أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزه الجناحي - يانغي ثم برازافيل ثم بغداد














المزيد.....

يانغي ثم برازافيل ثم بغداد


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2645 - 2009 / 5 / 13 - 09:14
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ويانغي هذه هي مدينة وعاصمة لدولة افريقيا الوسطى اما برازافيل فهي ايضا مدينة وعاصمة لدولة جمهورية الكونغو وهاتان المدينتان في التصنيف العالمي وحسب المؤشرات العالمية لتحديد المستوى المعاشي للمدن تعتبر هذه المدينتان اسوء المدن في دراسة معمقة لمؤشر( مرسير( العالمي الذي يعني ويضع الخطط للمدن والاستطلاعات المعتبرة في هذا المجال وحسب هذا المؤشر الذي اخذ عينة من المدن العالمية ولأكثر من 215 مدينة وفي جهات العالم المختلفة وتبين ان مدينة يانغي تقبع في التسلسل 213 ومدينة برازافيل تقبع في التسلسل 214 ولعدم من يشغل الرقم الاخير في التسلسل فتربعت مدينة بغداد وبفخر وأعتزاز لتكمل التسلسل في الدراسة كأسوأ مدينة في العالم لتحل في المركز 215..يعتمد هذا المؤشر ويأخذ بنظر الاعتبار وحسب معدلات الجريمة والمناخ ألاقتصادي والسياسي والصرف البنكي وبعض العوامل الاقتصادية الاخرى التي تعيش تحت ضلها المدينة المختارة ..
ويشير تلك الدراسات التي تنشر في العالم ان مدينة بغداد لم يطرأ عليها أي تحسن معاشيى وأقتصادي ومنذ اكثر من ثلاث سنوات وفي استطلاع لملاكات وزارة التخطيط العراقية نفذتها الوزارة واخذت عينات لأكثر من 120 الف عائلة عراقية تستفيد من البطاقة التموينة التي تصدرها الحكومة العراقية ومنذ العام 95 ابان الحصار التي فرضته الامم المتحدة على العراق ...الحقيقة ليس لدينا الكثير للدلو به لكن الذي نتاسف له هل من المعقول ان توضع بغداد مع مدن هي اصلا تعيش في غياهب الفقر والفاقه وسوء التغذية وقلة الموارد والتوترات السياسية والعراقية مثل الكونغو وافريقيا الوسطى لكن الامر في العراق يتعدى في السوء والرداءة تلك المدن التي هي ليست مدن وانما تجمعات سكنية بعيدة عن الحضارة العالمية ..
واليوم نرى مايحصل في تدهور البطاقة التموينية التي هي المستند وصمام الامان لأستمرار فقراء العراق بالحياة حتى وصل الامر اليوم ان نتندر على تلك الايام التي سبقت السقوط في امدادات المواد لتلك البطاقة وجودتها لمقارنتها اليوم بما يصل للعراقي من نتف بسيطة لغذائة لا تغني ولا تعتبر هي المورد الاساسي له حياتيا لكن لجعله يستمر فقط علما ان بعض من تلك العوائل الفقيرة جدا اصبحت لديها البطاقة التموينية عبارة عن شريان الحياة لأنها الدخل الوحيد للعائلة ولا غير تلك البطاقة من ممول ...
لذا ساترك لكلام الذي يوجع القلب وسأنقل دراسة لوزارة التخطيط العراقي ويبدو ان الدراسة لها علاقة مع مؤشر ميرسير وانقلها بالحرف وارجوا من السادة الذين يقودون الدولة العراقية اليوم دولة الفقراء والجياع ان ينتبهوا لما يجري لمفردات تلك البطاقة ...
((( نفــذت ملاكــات وزارة التخــطــيط استطــلاعا للرأي شمل 458 وكيلا مــن وكلاء تــوزيع المــواد التمــوينية يجــهزون 120 الف اسرة في خــمــس عـــشرة مــحافــظة استمر عشــرة ايام, واظهرت نتائج الاستطلاع ان 12% من الاســر ذكــرت رداءة مادة الطحين لآخر حصة تسلمتها مــقــابل 50% مــن الاســر بـينــت ان نـوعية الطحـين متوسطة و38% اثبتــت ان الــنوعــية جــيدة.
اما مادة الأرز فهناك 15% من الاسر اشارت الى ان النوعية رديئة و43% ذكرت ان النوعية متوسطة مقابل 41% من الاسر قالت ان نوعية الأرز المستلم جيدة.
اما مادة السكر فصرحت 83% من الأسر ان النوعية جيدة مقابل 14% من الاسر بينت ان النوعية متوسطة وحوالي 3% فقط ذكروا ان نوعية السكر رديئة))).



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفصال...هذا ما يريده أكراد العراق
- ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا (الرئيس الطالباني يخرج من قمقم ...
- اخبرني عن بلدا جارا يحب العراق اقل لك قد امن العراق
- ألف ليلة وليلتان
- دجلة والفرات ينتظران أطلاقات الرحمة المائية
- علماء من أمتي
- وزارة الداخلية تطبع والخارجية لا تهتم
- موسم عودة الذئاب لترقص على أنغام الكوليرا
- أمنية لا نتمناها عصى صدام في الموصل
- تقديم استقالة المسئول ثقافة سياسية عالمية لم نصل لها قط
- نعم إيران تتدخل في الشأن العراقي والسبب العربان
- مبروك للعراق تصدره القائمة في تصديرالبشر....
- ظاهرة قتل الشباب بحجة المثلية
- باكورة الاستثمار في بابل يعرقلها الأخوة في إقليم كردستان
- المهزلة ما زالت مستمرة
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟2#2
- فقط مبدعي العراق يترجلون في منافيهم
- من المسئول عن قتل العراقيين غذائيا وماليا ؟12
- رحم الله الشيخ محي العبس..ماذا سيقول لو شاهد اليوم هدم قصور ...
- تحت عباءة الصحوات ترقد الخلايا النائمة


المزيد.....




- أداء متباين لمؤشرات الأسهم الخليجية والمؤشر المصري يرتفع
- -تستخدم في علاج السرطان-.. نجاح إنتاج أول خلايا تائية علاجية ...
- إيران في المرتبة الثلاثين عالميا في إنتاج الكهرباء النووية
- إزاحة الستار عن الريال الرقمي الإيراني بحضور محافظ البنك الم ...
- إيران في المرتبة الـ30 عالميا بإنتاج الكهرباء النووية
- تقرير حكومي: اقتصاد إسرائيل على مفترق طرق
- طروحات الإمارات الأولية تجمع طلبات بـ110 مليار دولار في 2024 ...
- أريد القطرية تتعاون مع إنفيديا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي ...
- مواقف مرشحي الرئاسة الايرانية بشأن الاقتصاد
- ارتفاع الحرارة يتسبب في خسائر فادحة وتراجع الإنتاجية


المزيد.....

- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حمزه الجناحي - يانغي ثم برازافيل ثم بغداد