أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - فتوحاتنا بالورود والرياحين ولا عنف في الإسلام أيها البابا ... ؟














المزيد.....

فتوحاتنا بالورود والرياحين ولا عنف في الإسلام أيها البابا ... ؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2645 - 2009 / 5 / 13 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى لم يكن هناك من سيوف تُشهر وترعب سوى للبهرجة والديكور ومثل الخنجر اليماني للزينة والتفاخر والقاهر والظافر في مصر للتبجح وخلي أمريكا تشرب مية البحر .. وطز مهدي عاكف في مصر وشعب مصر وبندقية المرحوم صدام وقبعته الأمريكية وسيكاره الكوبي ونظارات القذافي الإيطالية وعصا البشير المنمنمة والمحكمة الدولية تحت جزمتي ، ان الغزو والفتوحات الإسلامية كانت سلاماً وبرداً على المفتوحين !؟ لم تسفك نقطة من الدماء .. المدن فُتحت بمجرد ظهور الخيول والرايات الإسلامية .. لم يكن هناك أي سبي أو عبودية ان المجاهد المسلم يفضل حواري الفردوس على حوريات الدنيا كلها لأن الأخيرة في زوال بينما الأولى دائمة في جنة الخلد والخمرة أنهار وحياة خمول وكسل ، الخلود الممل وتمزيق البكارات المتواصل ، فرجل الرجال يأبى الولوج إلا تمزيقاً .. كان الجهاد للجهاد فقط ولا ذكر للغنائم إلا خمس الرسول فذلك فرض وكان يتم طواعية وذلك تقديراً وحباً واحتراما للرسول ودين الإسلام المسالم .. الشعوب المفتوحة التي لم تسلم كانت تدفع هبة مالية طوعية غير مقدرة إلى خزينة الدولة ( بيت المال) وغير القادر على الدفع يعفى بدون أي عقاب . والمسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه دون ركلة قدمه وأفكار دماغه المسمومة عفواًالمسالمة .. وحتى لاإكراه في الدين ، ومن شاء فليكفر ومن شاء فليؤمن والمسلمون متساوون كأسنان المشط .. ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ( ولكن كان الكثير من العبيد والأرقاء يولدون عبيداً ...!؟ ) أبونا بابا الفاتيكان المبجل مع احترامنا الشديد لمكانتك الدينية ومع الاعتذار سلفاً من مقامكم .. لن ولم يكن الإسلام عنيفاً يوماً في تاريخه الطويل .. ان أعداء الإسلام قد زوروا التاريخ ونسبوا للإسلام مذابح وانتهاكات إنسانية وسبي واسترقاق كل ذلك من باب الكيد للدين الحنيف ، فهل من المعقول الفاتح العظيم خالد بن الوليد الذي بُشّر بالجنة أن يقتل من أسلم وتلا الشهادتين وفي ذات الليلة يطأ زوجة القتيل الزعيم مالك بن نويرة .. هي تهمة ليست إلاّ .. هل من المعقول أن يفجر مسلم نفسه بين إخوانه وملّته ودينه في حفل زفاف أو في عزاء .. ان ذلك بعيد عن الأخلاق الإسلامية .. ان هؤلاء المجرمين هم من الكفرة حتماً وحتى الذين قاموا بتفجيرات نيويورك ليسوا إسلاماً .. انها تهم صهيونية للصق صفة الإرهاب بالمسلمين .. يا أيها الحبر الأعظم ان المؤرخين زوروا التاريخ وهل من المعقول النبي العربي القرشي الهاشمي رسول الرحمة والإنسانية أن يغتال شعراء قد هجوه وعنده شاعره الفطحل زهير بن أبي سلمى والذي بإمكانه الرد عليهم بمعلقات في سوق عكاظ وقد نقل لنا خبر تلك الإغتيالات نقلاً عن المؤرخين الإسلاميين الكاتب عبدالله أبو شرخ زهير عطا سالم سابقاً في مقاله المنشور بالحوار في 11-5 أوجز بعض من ماجاء فيه :1اغتيال -عصماء بنت مروان وأنها كانت يهودية 2- اغتيال كعب بن الأشرف: 3-اغتيال سلام بن أبي الحقيق: 4-اغتيال ابن سنينة:من يهود بني حارثة،5- اغتيال أبو عفك يهودي من بني عمرو بن عوف. كان يحرض على محمد شأنه شأن غيره من كبراء اليهود في يثرب حيث سبقه إجلاء بني القينقاع والنضير وإبادة بني قريظة، 6- خالد بن سفيان وهو من هذيل، اغتيال هذا الزعيم تم بسهولة لأنه كان يتحرك على طريقة البدو، بلا حرس ولا أركان حرب، ولم يتطلب الأمر خطة معقدة كالتي اقتضاها اغتيال كعب بن الأشرف – التاجر والمحصن في قلعته. زعيماً لقبائل 7- قيس يدعى رفاعة بن قيس الجشمي كان يجمع لحرب رسول الله. فوجه إليه ثلاثة فدائيين ذكر منهم عبدالله بن أبي حدرد، فكمنوا له، ورماه بن أبي حدرد بسهم فقتله وجاء برأسه إلى النبي اغتيال 8- عبهلة – الأسود العنسي: قامت زوجة عبهلة ( الفارسية الجميلة ) بشوط كبير في إنجاح عملية الاغتيال وتمكين المهاجمين من التسلل إلى داخل القصر عبر البوابة الخلفية، ولولا آزاد لكان تنفيذ مثل هذه الخطة مستحيلاً، الأمر الذي يستوجب حرباً للقضاء على هذه الحركة .. نعم يا بابا الفاتيكان لاتصدق كل ما يقال في كتب التاريخ ولا تصف الإسلام بالعنف ولكن أذكرك بنهاية المقال غزو طفلة باسم الزواج ارتكبها الرجل الذي شنّ عليك حملة العنف ضد الإسلام ...انه في الثمانين وفضّ بكارة طفلة لا ادري ما هي القاعدة الفقهية التي استند اليها يوسف القرضاوي حين تزوج (اسماء) الفتاة القاصر التي تصغر احفاده في العمر ولكن من المؤكد انه سيدافع عن نفسه بالقول ان الرسول تزوج من عائشة وهي ابنة تسع وان الاسلام يسمح للرجل بالزواج من اربع.... وهي حجج يلجأ اليها في الغالب النصابون الذين يتاجرون بالدين والاعراض من طراز القرضاوي الذي لم يخجل من الاقتران بطفلة يكبرها بستين عاما ليس لانها وقعت في غرامه وانما لانه اشتراها من اهلها واغتصب طفولتها وبراءتها. من مقال بقلم : اسامة فوزي في موقع شبكة الكطيف 09/01/2007م - 10:39 م والآن أيها الحبر الأعظم من الذي سيعتذر للآخر ...؟!




#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساواة المواطنين في الوطن الواحد لا يتحقق إلا بالعلمانية ..؟
- سقوط خنازير مصر في شرك التعصب الديني ..؟
- الحجاب كان ضرورة طقسية قبل الدينية للرجل والمرأة .. ؟
- طز في حقوق الإنسان و هلا بسوق العبيد ...؟
- بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟
- ديمقراطية البروليتاريا...؟
- استبداد الخلفاء وديكتاتورية البروليتاريا ...!.
- توبة إخوان سورية .. من التقية أم من باب آخر ..؟
- العرب يتناتفون والمسلمون يتذابحون ..!؟
- انها الديمقراطية العربية .. لاحسد بو تفليقة يفوز بنسبة 90% و ...
- المثليون ولدتهم أمهاتهم ومن خلق الله ...؟
- متزوج من امرأتين ولديه تسعة عشر ولداً وقاتل...!؟
- متى اتفق العرب ليتفقوا ..!؟
- إلغاء عقوبة الاعدام في الدول العربية بين الواقع والممكن ..؟
- الكهرباء في سورية بين الحاجة والتقتير وشرعية التسعير ..؟
- الهدية ...؟ قصة قصيرة
- واقع المرأة العربية في بداية الإسلام لم يعد بداية ....؟
- زوال التخلف رهن بتطبيق العلمانية ولا خيار..؟
- الهام لطيفي تحاورالاستاذ مصطفی حقی
- ليستمر منبر الحوار المتمدن متمدناً .. ؟


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - فتوحاتنا بالورود والرياحين ولا عنف في الإسلام أيها البابا ... ؟