أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - مريم نجمه - أسباب إنتشار الأوبئة من الطيور والخنازير ؟















المزيد.....

أسباب إنتشار الأوبئة من الطيور والخنازير ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2644 - 2009 / 5 / 12 - 09:08
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


إن انتشار الأوبئة والأمراض المعدية الخطيرة أمر طبيعي في المجتمعات البشرية , أو الحيوانية والنباتية , قديماً وحديثاً قرأنا عنها وشاهدناها .
فهناك مرض الطاعون , والجرب , والجذام , والكوليرا ( الهواء الأصفر ) , والسرطان , والسيدا وغير ذلك من الأمراض الخبيثة الأخرى . وهناك أيضاً أمراض مصدّرة قرأنا عنها عند اكتشاف القارّة الجديدة ( أميركا ) في القرن الخامس عشر وإبادة شعوبها الأصلية , أو في بعض دول أفريقيا مثلاً ..!!؟؟؟

أما ظهور وانتشار أمراض أنفلونزا الطيور والدواجن والخنازير وجنون البقر في العقود الأخيرة فهناك عوامل محلية وداخلية , وعوامل خارجية تبدو لي .. هذه الظاهرة الجديدة !؟
هذا الموضوع المطروح للمناقشة وإبداء الرأي من قبل هيأة الحوار المتمدن الكريمة , موضوع هام متشعب وكبير لابنفصل عن السياسة والإقتصاد والثقافة والبيئة.. و هو موضوع الساعة .. موضوع الإعلام الساخن ..... ........... فالأسباب باعتقادي هي :

مضاربات النظام الرأسمالي العولمي الجديد وتكالبه على السيطرة على موارد العالم بفترة فياسية ( السبق ) وتحويش حصة الأسد .. , وشركات التصدير الكبرى العملاقة عابرة القارات والهيمنة على الأسواق .
الفساد والإفساد , وهستيريا الإستهلاك والدعايات والتسيب , وأطنان القمامة اليومية في المدن الكبيرة والصغيرة وعدم التعامل معها بالطرق التكنولوجية المدروسة والمراقبة وتصنيعها جيداّ بيئياَ واقتصادياً وصحياً . وعدم مراقبة التنفيذ في كل المجالات الصحية وغير الصحية .. الزراعية والغذائية المصنعة . ولذلك نجد أن نتائج هذه الأوبئة الخطيرة والمعدية كارثية ومضاعفة على البلاد الفقيرة ..

الحروب وهمجيتها وأهدافها وتطور أسلحتها الفتاكة بالبشر والشجر والبيئة وكل ما يمت بصلة للحياة على أرضنا الجميلة .. وخاصة إستعمال الأسلحة البيولوجية , وأسلحة الإبادة الجماعية الممنوعة قانونيًا وإنسانياً مثال : كما حصل في ( لبنان والعراق وفلسطين وكثرة الأمراض السرطانية فيها والتركيز على قتل الاطفال والنساء " بالخطأ " كما يقول الغزاة .......؟؟؟؟ ) .

الصهيونية العالمية وأدواتها وأهدافها ومخططاتها في إبادة البشر بشتى السبل والطرق الخبيثة التي لا تخطر ببال ( تخريب العائلة , نشر ظاهرة وثقافة الإباحية والجنس , وإلغاء الزواج الطبيعي للشباب – خاصة في الدول التي لها نفوذ كبير فيها – دعمها للإرهاب , وخلق ميليشيات خاصة بها بطرق غير مباشرة , إفتعال الحروب والمجازر وكل ما يمت لفناء البشر , إنشاء فرق وشيع دينية مغرر بها ثم إبادتها جماعياُ كما حصل في أفريقيا وأميركا – إنتحار جماعي بإشعال النار في بيوتهم وكنائسهم وووووو ... وغيرها الى اّخر السلسلة الجهنمية ..!؟؟؟؟؟؟ ) .

الجشع البرجوازي الغير وطني , والرأسمالي .... بدوس كل القيم الإنسانية والأخلاقية والمبادئ والضمير في سبيل الكسب الأسرع والأضخم والأكبر , مهما كانت النتائج المترتبة الاّنية المباشرة أو البعيدة المستقبلية البشرية والطبيعية .. على هذا الإنتاج أو التصنيع – جنون قطع غابات البرازيل رئة الكرة الأرضية – قتل مئات بل اّلاف الفيلة لجلب العاج لبيعه للسماسرة التجار .. وهلم جراً .. من حوادث وممارسات وحشية في سبيل جمع صناديق المال .. ولا يشبعون !؟
كذلك إن تطور وسرعة التنقل والتواصل والإتصالات من بلد إلى اّخر يساعد على إنتشار الأمراض الجديدة بسرعة البرق والعدوى المقصودة وغير المقصودة إلى المعمورة كافة ..!؟

لا بد هنا أن أذكر بعض الملاحظات الذاتية , أو لا بد لي أن أستذكر ما كنت أرى وأسمع في عقد الأربعين من القرن الماضي في الريف السوري وبلدة صيدنايا عندنا حيث كانت تنفق و تموت بعض طيور الدواجن كالدجاج في البيوت المنزلية أو الماشية كالغنم في نهاية فصل الشتاء أو الربيع مثلاً ووصفهم للمرض الذي ينطبق عليه مرض الأنفلونزا . إذاً كان موجودا هذا المرض بشكله المحدود البسيط دون ضجة أو دواء أو تلقيح وتضخيم في نشرات ألأخبار – لم يكن إعلام ولا طب بيطري ولا ولا متقدم انذاك – لكن كان بالمقابل بيئة وطعام وتغذية نظيفة لا تزال ( خام ) ووسائل نقل المرض شبه معدومة .. ..

أيضاً ... كنت أسمع كذلك أن العامة من الشعب البسيط في بلادنا في حالة إجتياح مرض معدي ما كوليرا أو الملاريا
ويموت عدد من الناس في بلدة أو مدينة , فيلجأ الشعب إلى تزنير أو إحاطة المعبد أو الكنيسة أو أي صرح ديني بالقماش الأسود أو الملون لإتقاء المرض وتوقيفه والنذور وتقديم الصلوات وغير ذلك وهذا تقليد وثني وقديم ومستمر حتى يومنا هذا عندما كان الطب بعيدا والوعي والعلم مفقوداً ..؟

وأخيراً وليس اّخراً ... ولا ننسى الجهل والتخلف والإهمال والفقر والجوع والمرض الذي ترزح تحته ملايين الكتل البشرية " الهيكلية " .. والسياسات الجديدة للعولمة بترسيخ وترسيف وتصدير هذه الأمراض الإجتماعية والرجوع لها والتمسك بتقاليدها لتزيد الطين بلّة ..

إن صراعات و حروب هذا القرن تبدو لي بيقين ثابت أنها ستكون حروب إقتصادية بالدرجة الأولى ومائية ولذلك أقول

ربما أقول ربما , الهدف من هذا ا المرض كان مصدّراً إلى الصين الشعبية بالدرجة الأولى وغيرها من الدول الغربية لأهداف إقتصادية على كل المستويات لضرب إقتصادها - بعد ضربها العام الماضي بأنفلونزا الدواجن , لأن العالم الرأسمالي الإستهلاكي الساقط اليوم لا يتوانى عن إرتكاب أي جرم في حق البشر والحيوان فأحداث أنفلونزا الدواجن لا تزال ماثلة أمامنا ؟ أو ربما شركات الأدوية مشتركة بالجريمة من يدري !؟؟ لا يتكذب عليه شيئاً هذا النظام الرأسمالي المتكالب الجديد وأساليبه في إنهيار مراكزه المالية وتراجع موقعه الإنتاجي أخيراً ...

الإنسان يحفر قبره بيده ... الإنسان الردئ يحفر ويفشل ويخرب إكتشافاته وتقدمه للعبث والتخريب والضرر كيف ذلك ؟

حتى الكمبيوتر .. حتى الشبكة العنكبوتية وسيلة الإتصال الحديثة لم تسلم من أيدي العابثين فأوجدوا فيروسات ألكترونية خبيثة تخرب جهازك دون أن تدري برفة عين هل هذا صحيح أم لا إخوتي القراء الأعزاء ..!؟ فانتبهوا لكافة الفيروسات والأمراض المرئية وغير المرئية .. المعدية وغير المعدية , المحلية والاجنبية ..

الحديث عن الأمراض والفيروسات والأوبئة تجرنا إلى الحديث عن أوبئة جديدة بشرية نفسية .. فإذا كانت الأوبئة والأمراض الحيوانية مدتها سنة ويقضى عليها , أما
الأنظمة الإستبدادية والديكتاتورية فهي أخطر بألف مرة من أمراض المجتاحة الكرة الأرضية اليوم – فمرض أنفلونزا القمع أمراض التسلط والتمسك بغريزة حب الكرسي والظلم في بلادنا العربية وقتلهم الاّلاف من البشر والكوادر والأوادم قديم ومزمن ( ومورّث ) لا يزول بالأدوية والحجر والتطعيم . فهو دائم لا يذهب بالأدوية المسكنة بل يلزمه مضادات فعّالة أو جراحة لقتل واستئصال هذا الجرثوم المتسرطن في جسم شعوبنا التي تئن من إمتداده لكل الأطراف !!؟؟؟

.......

لنمد أيدينا لبعضنا بنقاء وحب ونظافة دون خوف ودون عدوى من أمراض القمع والتجسس القميئة البغيضة عندها تنتهي أمراض المواشي والدواجن من تلقاء نفسها بسهولة . المهم الشفاء من كل ما يخرب العقل والجسم والطبيعة حولنا ...

البيئة النظيفة الجميلة , والبيت النظيف , والأسرة النظيفة , والنظام الديمقراطي السليم , تخلق عقلاً نظيفاً متفتحاً .. تخلق جسماً نشيطاً صحياً .. وعلاقات طبيعية إنسانية راقية ..!

تحياتي المعطرة لأسرة الحوار... على هذا الموضوع الهام والجديد شكرا لكم ..............لاهاي / 11 / 5



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحلة التسويق ..؟
- حبات متناثرة - الكبار يأكلون الحصرم , والصغار يضرسون ؟ مهداة ...
- الكلمة في الإنجيل .. أضواء على العهد الجديد - 2
- فيتنام .. يا وردة الحرية
- من خواطر زوجة معتقل سياسي - رسالة إلى حبيبتي ..؟ - 19
- المواصلات وحركة السير والنقل , هولندا , هدايا جديدة للمسنين ...
- من كل حديقة زهرة - 26 - مهداة لفلسطين في ذكرى يوم الأرض - ول ...
- متى ..يا وطني الليلكي ؟
- تجارب إشتراكية لتحرير المرأة - 2
- المرأة والعمل السياسي ..؟
- أوراق من دفاتر العمر - 3
- تعابير .. وكلمات وأسماء عامية صيدناوية - 2
- أمّاه ..؟
- من كل حديقة زهرة - 25
- واقع المرأة بين الحلم والحقيقة ..؟
- من كل حديقة زهرة - 24 - مهداة لعيد المرأة العالمي 8 أذار 200 ...
- أمثال من بلادي - 4
- بيغ بن , بك بن ..؟
- تساؤلات ؟ أتكلم معك يا وطني على مدار اليوم كله.. يا أيها الو ...
- إنتظار ..!؟ خواطر زوجة معتقل سياسي - 18


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - مريم نجمه - أسباب إنتشار الأوبئة من الطيور والخنازير ؟