أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عامر رسول - سيبقى ذكراكم خالداً كلمة في ذكرى السنوية السادسة للإغتيال الرفاق شابورعبدالقادر و قابيل عادل














المزيد.....

سيبقى ذكراكم خالداً كلمة في ذكرى السنوية السادسة للإغتيال الرفاق شابورعبدالقادر و قابيل عادل


عامر رسول

الحوار المتمدن-العدد: 808 - 2004 / 4 / 18 - 10:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في صبيحة مثل هذا اليوم 18/4/1998 وقبل 6 سنوات، قامت مجموعة إرهابية مسلحة من الإسلاميين القتلة في مدينة أربيل في كردستان العراق بالهجوم المسلح على مكتب إتحاد العاطلين عن العمل وأغتالوا فيها كل من الرفاق شابور عبدالقادر- عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي وقابيل عادل - عضو اللجنة القيادية لمنظمة كردستان للحزب.
ليس خافيا على جماهير كردستان أو أي شخص زار كرستان في حقبة التسعينيات، لايعرف من هم شابور وقابيل، فهم كانوا قادة ومناضلين شيوعيين هبوا حياتهم في سبيل المساواة والعدالة الإجتماعية، فهم كانوا صوت إحتجاج العمال والكادحين بوجه البرجوازيين والرأسماليين، هم الذين قاموا بتنظيم المئات والاف من المحرومين والمضطهدين في منظماتهم الصنفية والجماهيرية المتمثلة بـ( جمعية نازحي ومشردي كردستان ومنظمة إتحاد العاطلين عن العمل)، وكيف مزجوا حياتهم طيلة سنين عديدة بنضال دؤوب لا تعرف الكلل للإسترداد الحقوق المسلوبة من أفواه الاحزاب الحاكمة في كردستان، هم كانوا بحق ممثليين واقعيين عن تلك الشرائح الإجتماعية الواسعة، وهم كانوا القادة الواقفين في الصفوف المتقدمة لنضالاتهم الإحتجاجية ومظاهراتهم. حيث علموا الجماهير كيف ينظمون صفوفهم المستقلة في المنظمات والجمعيات المعبرة عن آمالهم وطموحاتهم وكيف ينتخبون ممثليهم الواقعيين من خلال التجمعات العامة و ورفع شعار (كل القرارات تحسمها التجمعات العامة) والتي أصبحت فيما بعد شعاراً وميزة لمنظمة نازحي كردستان تميزهم عن باقي المنظمات الصفراء الأخرى الذين كانوا ولحد الآن يقومون بتعينهم من الجهات الحزبية العليا بدلا من الانتخابات الحرة الشريفة، هم الذين قادوا المظاهرات والإحتجاجات الجماهيرية الكبيرة ضد الاحزاب القومية الكردية في حروبهم الدموية في تلك المرحلة بعد أن عجزت الكثير من الاحزاب الأخرى في التصدي لها، هم كانوا المساندين الحقيقين لدعم حركة المساواة بين المرأة والرجل.
إن سمة بارزة أخرى من نضال الرفاق شابور وقابيل هو عملهم المفعم بالحماس ضد الحركات الاسلامية المرتجعة ومساعيهم الجبارة في إنقاذ جماهير كردستان من مستنقع الاسلاميين المعادية للانسان والانسانية، كانت المواجهات الحادة والمستمرة بين الحزب الشيوعي العمالي العراقي ومنظمة النساء المستقلة التي كانت تقودها شابور وقابيل من جهة وبين الحركات الاسلامية، أصبحت ظاهرة معروفة في كردستان العراق طيلة السنوات المنصرمة الماضية.
ونتيجة للإفلاسهم السياسي في ميدان المواجهة الحقيقية وكعادتهم لجأوا الى الاغتيال ظننا منهم بإنهم ومن خلال هذه العمل الجبان يستطيعون اسكات صوت الانسانية والعلمانية، وبإن تصفية المخالفين السياسيين تنهي وتحسم الأمر لصالحهم، فبأغتيال شابور وقابيل لم يستطيعوا فرض تراجع على نضالنا وحركتنا فحسب، وانما أعطى زخما كبيرا لنضالنا الشيوعي الى الأمام، وأصبحت الحزب أكثر أجتماعية وأكثر جاذبية ورغبة من قبل الجماهير وأصبحوا هم مكان إستنفار وسخط شديدين ومحل ادانة الجميع.
فالرفاق شابور وقابيل كانوا طوال السنوات المنصرمة رمزاَ للنضال والكفاح، انهم كانوا القادة والممثليين الجسورين للالاف المؤلفة من النازحين وجيش العاطلين عن العمل والباعة المتجولين وعمال معامل النسيج والسجائر والدواجن والنساء المضطهدات والأطفال المحرومين، والقادة الجسورين لتيار العلمانية والمدنية.
وكان للرفيق منصور حكمت الحق عندما قال في رسالة العزاء التي وجهها الى عوائل الرفاق وللحزب الشيوعي العمالي العراقي"إنني أفتخر كوني عضواً في حركة وحزب قادته وطليعوه هم أشخاص من مثل شابور وقابيل يتقدمون الصفوف". وليس هم بقليلين ممن ادانوا هذه العملية الجبانة وأعتبروا أنفسهم شركائنا في هذه الخسارة وشاركونا بأشكال مختلفة في مراسيم عزائنا أبتداءاَ من عمال جنوب أفريقيا الى أن تصل الى شيوعيي وعمال بلدان اوربا وامريكا وكندا وأستراليا.
وان القضاء على الارهاب هو مهمة حركتنا، حركة الشيوعية العمالية جنباً الى جنب مع التيار المدني والراديكالي في المجتمع، صراع اخذناه على عاتقنا نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، وان رفاقنا شابور وقابيل بدأو بها ونحن نسير ونكمل نضالهم لخلاص الجماهير منهم والى الأبد ونقذف بهم الى مزبلة التأريخ.

المجد والخلود للذكرى العزيزة للرفاق شابور وقابيل ولكل الشيوعيين المضحيين بحياتهم في سبيل بناء عالم أفضل، عالم خال من الاضطهاد والجهل والخرافة. ليستمر نضالهم المشرق!
الموت والفناء للارهاب والرجعية!
عاشت الحرية، المساواة، العدالة الإجتماعية!
عاشت الحزب الشيوعي العمالي العراقي!



#عامر_رسول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتشوه الحقائق
- هلوسات عبد الجبار الى أين؟


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عامر رسول - سيبقى ذكراكم خالداً كلمة في ذكرى السنوية السادسة للإغتيال الرفاق شابورعبدالقادر و قابيل عادل