أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - سقوط خنازير مصر في شرك التعصب الديني ..؟














المزيد.....

سقوط خنازير مصر في شرك التعصب الديني ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2641 - 2009 / 5 / 9 - 09:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في البدء كان الله وقد خلق الخنزير كما خلق الحمار والثعلب والسبع والضبع والدحاج والبقر كما خلق الإنسان وجراثيم وفيروسات انفلونزا الطيور وجنون البقر وسعار الكلاب وأخيراً انفلونزا التي تصيب الخنازير وتنتقل إلى البشر وكذلك خلق الله الأذكياء إلى جانب الأغبياء والمتحضرين إلى جانب المتخلفين والمنفتحين إلى جوار المتزمتين ... كل العالم وبالأخص المتقدمة منها عندما بدأ انتشار المرض كثفوا جهودهم المخبرية للوصول الى الفيروس المسبب للأنفلونزا الملصق باسم الخنازير وأكدوا انه لا ينتقل منه إلى الإنسان بل من خنزير إلى آخر وانه ينتقل بالملامسة والقبل ورذاذ العطاس مما دعت الحكومة المكسيكية التي انتشر منها المرض إلى توزيع الكمامات على المواطنين وجرى فحص الخنازير وحوصرت المصابة وذبحت دون التعرض للسليمة منها إلا في مصر المحروسة والتي يتجاوز عدد سكانها الأقباط العشرين مليوناً .. وعدد الخنازير فيها حوالى النصف مليون ، ومعظم تلك الحيوانات تعمل بجد إلى مكافحة تلوث البيئة وبالأخص في المدن الكبيرة منها حيث تلك الحيوانات تطلق في مجمعات القمامة المنتشرة بين الأحياء السكانية وتعمل على تخليصها من تلك النفايات كغذاء لها .. وقد حرّم الدين الإسلامي أكل لحم الخنزير متأخراً أكثر من ألفي عام عن تحريم اليهود أكل لحم الخنزير ... وكأن الله قد حمى تلك الحيوانات من القتل والذبح .. فالآية لم تدع إلى قتل تلك الحيوانات بل إلى عدم أكلها ... وسمح الله بذبح وقتل الحيوانات الأليفة والماشية من أغنام وأبقار وأغنام لكي يتغذى الإنسان من لحومها .. وبذلك كان التحليل الرباني مصيبة على تلك الحيوانات وذبحها وتقطيعها وفرمها والتلذذ بالتهامها مشوية ومسلوقة .. ولكن الشارع المصري الإسلامي يحقد على الخنازير كحقده على غير المسلمين ويحلل أنفسهم ومالهم ونساءهم ولما كان الدستور المصري ينص على أن دين الدولة الإسلام مع ملاحظة أن الدولة شخصية اعتبارية وليست طبيعية ليكون لها دين ..!؟ المهم أن من يحكم مصر قد غلبته ثقافة الشارع الطويل العريض ... في قاموس أدبياته من الأحاديث والأيات منها .. ".{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} سورة التوبة:29(‏ ‏من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على ‏ ‏شعبة ‏ ‏من نفاق )- حديث- (من يتبع غير الإسلام دينا فلا يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين) عمران 85:3 التي تخالف سورة المائدة 69:5 (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصائبون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ‏ ‏قال ‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله. صحيح البخاري . ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏حرق النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نخل ‏ ‏بني النضير. صحيح البخاري ‏عمر بن الخطاب ‏‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لأخرجن ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏من ‏ ‏جزيرة العرب ‏حتى لا أدع إلا مسلما صحيح مسلم . ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏فضلت على الأنبياء بست أعطيت ‏ ‏جوامع الكلم ‏ ‏ونصرت بالرعب وأحلت ‏ ‏لي الغنائم وجعلت ‏ ‏لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم ‏ ‏بي النبيون : ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني ) ( عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وفيما تحب أو تكره ) وروى الشيخان عن الرسول: ( من كره من أميره شيئاً فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية )..
ويصب الشيخ مهدي عاكف زعيم الإخوان في مصر عصارة ثقافته بطز في مصر وشعب مصر ..إلخ .. وتطزز الحكومة أيضاً برأي العالم الحر وبمشاعر عشرين مليون قبطي مصري بذبح أكثر من ربع مليون خنزير متحججة من ان تلك الحيوانات بدون زرائب وتعيش في مقالب القمامات الموزعة في الأحياء الشعبية وجاء قرارها عبر غربال ذو ثقوب واسعة فالخنازير المحكوم بذبحها لم يكن أي منها مصاب بداء الخنازير ، ومصر كلها لم تسجل أية إصابة بذلك الداء وذبح تلك الخنازير سيفاقم من تراكم النفايات التي كانت تلك الحيوانات تتغذى بها منظفة البيئة كما يشكل ضربة للإقتصاد القومي ويؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم التي هي حالياً أمنية للمواطن العادي ويحلم بها فقط كما أنه سيشرد آلاف العمال ومربي الخنازير ، وبدلاً من أن (يكحلها عماها) .. فكان الأجدى بالحكومة المصرية إنشاء مصانع لتكرير النفايات وإلزام المربين وخلال مدة محددة إلى احتواء حيواناتهم في حظائر وفق مواصفات تشرف عليها الدولة .. ولكن الطز ماش في مصر والي بجنب مصر ومن بعد مصر في العالم العربي وراحت على الخنازير ...؟





#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب كان ضرورة طقسية قبل الدينية للرجل والمرأة .. ؟
- طز في حقوق الإنسان و هلا بسوق العبيد ...؟
- بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟
- ديمقراطية البروليتاريا...؟
- استبداد الخلفاء وديكتاتورية البروليتاريا ...!.
- توبة إخوان سورية .. من التقية أم من باب آخر ..؟
- العرب يتناتفون والمسلمون يتذابحون ..!؟
- انها الديمقراطية العربية .. لاحسد بو تفليقة يفوز بنسبة 90% و ...
- المثليون ولدتهم أمهاتهم ومن خلق الله ...؟
- متزوج من امرأتين ولديه تسعة عشر ولداً وقاتل...!؟
- متى اتفق العرب ليتفقوا ..!؟
- إلغاء عقوبة الاعدام في الدول العربية بين الواقع والممكن ..؟
- الكهرباء في سورية بين الحاجة والتقتير وشرعية التسعير ..؟
- الهدية ...؟ قصة قصيرة
- واقع المرأة العربية في بداية الإسلام لم يعد بداية ....؟
- زوال التخلف رهن بتطبيق العلمانية ولا خيار..؟
- الهام لطيفي تحاورالاستاذ مصطفی حقی
- ليستمر منبر الحوار المتمدن متمدناً .. ؟
- تعدد الشخصيات وشم تراثي في مجتمعنا العربي ..؟
- كل صباح وأنتم بفتوى .. ويحق للجيران طلب تطليق زوجين متشاجرين ...


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - سقوط خنازير مصر في شرك التعصب الديني ..؟