أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - الدولة بحاجة إلى عقول من نمط خاص.














المزيد.....

الدولة بحاجة إلى عقول من نمط خاص.


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2642 - 2009 / 5 / 10 - 05:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البدء أقول إن حاضر البلد الذي نعيشه ليس وليد اليوم ولهذا اليوم أيضا بصمات فيه إن كانت سلبا أو إيجابا وكلنا نشترك فيه وكل بقدر الموقع الذي يشغله فلا يعقل إن نسجل إنجاز ما لشخص بعينه وكذلك الإخفاق و(يومك ضيفك،وهو مرتحل أما يذمك أو يحمدك).
لا ينبغي أن نتخذ ذريعة للفشل ونقول هبت الرياح بما لا يشتهي السفن أو نستسلم بالكامل (للأمواج)والحياة لا تقدم لنا كل شيء على طبق من ذهب فهي تعطي بقدر ما نعطي من جهد وسعي وبأسس مدروسة .نحن نعاني من مخلفات وممارسات وقناعات خاطئة يبدو لنا وكأنها صحيحة فالإجماع على شيء في زمن ما وتحت ظروف معينة لا يعني بأنه صحيح لأن المجتمع عندما يكون (مريضا)يقدم ما يقدر عليه المريض والمريض العليل لا يستطيع أن يقدم الكثير إلا بعد علاجه ،نعم علينا أن نقر بأن المجتمع الذي نحن جزء منه مريض فهو قد عاش الحروب المتتالية الداخلية والخارجية وحصار وسؤ إدارة الدولة وكان الشعار كل شيء من أجل المعركة والمعارك أحرقت الأخضر واليابس ويسجل لنا التاريخ الحديث بأننا دخلنا أطول معركة دامت ثمان سنوات بحرها وبردها وليلها ونهارها .
الدولة بحاجة إلى عقول من نمط خاص لتقودها مثل تلك التي تسود في الدول المتقدمة وهذا لا يحصل إن لم يكن لدينا ناخب متعلم ولا يكون لدينا مثل هذا الناخب ما لم نهتم بالتعليم وبالعملية التعليمة من الطالب والمعلم والمناهج التي عفي عليه الزمن والبني التحتية والديمقراطية وصناديق الانتخاب في مثل مجتمعنا لا يقدم لنا الأفضل فالبروفيسور والإنسان المتواضع معرفيا لهما نفس الصوت في الانتخابات واليوم البعض يعول على الانتخابات القادمة لوصول الأصلح إلى الحكم وكأن العملية والنجاح فيها متوقف على تكرارها والواقع يقول لا يكفي أن ترفض وإنما أيضا كيف تختار البديل الناجح وهذا لا يحصل مع بقاء أسباب سؤ الاختيار على سبيل التوضيح:إذا طالب دخل الامتحان في الدور الثاني دون حصول تغير في مستواه العلمي والمعرفي من المؤكد أن لا يحصل على ما يبغيه ,
علينا أن يكون لنا القدرة على التغير نحو الأفضل وأن لا تنطلي علينا برامج السحرية والغير القابلة للتطبيق من قبل المرشحين .
الكثير من الوزارات العراقية فارغة من المضمون إلى يومنا هذا ،فوزارة الصناعة لا نعلم ماذا تصنع في ظل الصناعات الأجنبية التي تغزو البلد حتى إننا نستورد العجب من المنتجات(نستورد الموطة-واللبن-والمشروبات الغازية...الخ)
ووزارة الكهرباء حدث ولا حرج قد نشطت اقتصاديات الكثير من الدول من خلال استيراد المولدات الكهربائية واللالات والشموع وأنا أقصد تلك التي تستخدم كإنارة لا تلك التي تستخدم لأعياد الميلاد ووزارة الخارجية منشغلة هذه الأيام بالدول العربية التي تأخرت كثيرا في فتح سفارات لها في بغداد ولا أعرف أين وصلت أخبار قيام سدود جديدة أو السدود القديمة وتهديدات انهيارها فالبعض يحذر والبعض الأخر يقول (نامو رغد).
خلال السنوات الماضية التي أعقبت التغير فشلنا في أكثر من جانب وكلنا شركاء فيه فلا يخرج علينا أحد مثل الأمس ويقول(يا محلى النصر بعون الله)إلى الحد الذي باستطاعة المواطن المطالبة بتغير أسماء بعض الوزارات ليتماشى مع الواقع العراقي وليس الواقع الدولي على سبيل المثال يمكن المطالبة بتغير أسم وزارة الكهرباء إلى وزارة الالات أو وزارة المولدات ووزارة العمل إلى وزارة العاطلين عن العمل ونستطيع تسمية ما يسمى بشبكة الحماية الاجتماعية بشبكة (التفليش الاجتماعي)،أرجو أن لا يكون كلامي هذا دافعا لليأس وإنما دافعا للتغير نحو الأفضل والشاعر يقول:
وما استعصى على قوم منال إذا الأقدام كان لهم ركابا





#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب العالمية الثالثة لن تندلع!
- هل العالم مقبل على الأنفلات الأمني؟!
- الحرب الباردة..(وأمراض العصر)!
- السلاطين..وعالم القرية والعمدة
- الكرد والخطأ التاريخي المطلوب تصحيحه


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - الدولة بحاجة إلى عقول من نمط خاص.