أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد البغدادي - قناة الاطياف مرة اخرى وازمة الاقليات العراقية














المزيد.....

قناة الاطياف مرة اخرى وازمة الاقليات العراقية


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 08:07
المحور: الصحافة والاعلام
    



تحت ذريعة تخفيض الموازنة العامة،وتحت حجة تقليص ميزانية شبكة الاعلام العراقي، عمدت الادارة الجديدة لهذه الشبكة، مع اتفاق مسبق مع هيئة رعاية امناء الشبكة، لالغاء قناة الاطياف الفضائية والتي تعني بثقافة الاقليات العراقية . عملية غلق قناة الاطياف تزامن مع انتخاب هيئة جديدة لامناء الاعلام يتمتعون بحس طائفي عال ،رشحتهم كتل سياسية تميل لاختيار المنهج الطائفي والقومي في البلاد. اول انجازات هذه الادارة الجديدة هو غلق ومحاربة فكر وثقافة الاقليات, محاربتها قبل ان تستفحل وتصبح ظاهرة في المجتمع العراقي، "انبه القارئ فقط ان الرحلات المكوكية لامناء الشبكة مع القادة السياسيين كانت قبل اصدار امر الالغاء"
ان مفهوم الاقليات هو نقيض لمفهوم المواطنة، وانه يعمل بالضد من تاصيل روح المواطنة، لكن شبكة الاعلام في ادارتها الجديدة هي من تعمل على ترسيخ قيم الاقليات وتهميشها استنادا الى الدستور الذي اباح لها استخدام هذه المصطلحات، قناة الاطياف ليس منة من احد او هبة من السماء ، بل هي جزء من المشروع الوطني العراقي،هي تعنى بادب الاقليات ،لها جمهورها ولها نسبة عالية من المتابعين، فكيف تم اتخاذ مثل هذا القرار المجحف، بل كيف اتخذ هذا القرار البعثي الهادف لطمس كل الاصوات باستثناء صوت الاغلبية المتحكمة بمصائر الامور السياسية، اليس هذه عودة للفكر الفاشي،اليس هذه عودة للفكر الشمولي ، وهي تبدا دائما بضرب المستضعفين، والمسالمين، فهل تستطيع ادارة شبكة الاعلام العراقية ومجلس امنائها الطائفي ان يلغي احد الاذانين التي تبثهما العراقية"اذان بطريقة شيعية ويعقبه اذان بطريقة سنية " طبعا هي غير قادرة، هل تستطيع هذه الشبكة ان تلغي المواليد والتكايا وضرب الدفوف؟
لكنها بفعل اقصائي استطاعت ان تمرر وبدون ضجة عملية غلق قناة الاطياف، ادرك جيدا ان الاخوة التركمان والايزيدين والسريان غير معنيين في قناة الاطياف ،لانها لم تكن بمستوى الطموح،لم تكن قادرة على نقل صورة هذه الاقليات ،عادتها وتقاليدها،لم تعمل على انصاف تلك الشريحة، لكن ان يتم ايقافها فهذا احسبه امر دبر بليل وهو مقدمة لانقلابات اخرى ضد الحقوق التي حصلنا عليها،المقدمات لهذا الانقلاب كثيرة جدا، ربما مايجري في الموصل هو احد هذه الصور، و سوف نشهد انقلابات اكثر خطورة، مادمنا نؤثر السلامة . فهل ستكون قناة الاطياف الباب الذي يدخل منه البعثيون كما دخلوا لشبكة الاعلام العراقي ،القادم من الايام سيخبرنا الكثير ولات حين مندمِ.....



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دار الشؤون الثقافية وصحيفة الصباح؟
- مجلس النواب ..رفقاً بالعرقيين
- لماذا نكتب؟
- المختفون قسراً في عراق البعث؟
- الزقاق
- ملاحظات اولية حول الاتفاقية الامريكية العراقية.-1-
- صلاة الغضب
- اخطاء وزارة المالية؟
- اشكالات الهوية الوطنية
- شكرا للشيخ للحريري
- الفساد في وزارة الكهرباء
- السعودية وزيارة المالكي للخليج
- الائتلاف العراقي ووزارة الكهرباء
- في عامها الثالث... العراق بلا كهرباء
- باسمة الساعدي
- ماذا نريد من نجاد
- حتى لا تضيع حقوق السجناء السياسيين
- جمهورية كوسوفو الاسلامية واكراد العراق
- جذور الفكر الطائفي في العراق
- وداعا ابا شهد.....


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد البغدادي - قناة الاطياف مرة اخرى وازمة الاقليات العراقية