76 حكماً بالإعدام في ثلاثة أشهر

عماد فواز

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 08:06
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    

تزايد أحكام الإعدام في الفترة الأخيرة فتح ملف العنف في المجتمع الذي أصبح ظاهرة شديدة الخطورة، وهو ما تكشفه زيادة معدلات الجريمة مقارنة بالعام الماضي، الذي وصلت فيه أحكام الإعدام إلي 87 حكما، في حين وصلت الأحكام خلال الربع الأول من العام الجاري إلي 76 حكما حتي الآن، انقسمت إلي 30 حالة سرقة بالإكراه، و22 حالة اغتصاب، و13 حالة نزاع مالي، و13 حالة عنف اسري، وحالة وحيدة لدجال، ومن أشهر تلك الجرائم قضية مقتل هبة العقاد، والحكم بإعدام 10 متهمين خطفوا سيدة وٍاغتصبوها بكفر الشيخ.
جاءت القاهرة في المرتبة الاولي في نطاق تلك الجرائم بواقع 22 قرار اعدام، وتلتها محافظات الصعيد 14 قراراً، ثم كفر الشيخ 12 قراراً، والقليوبية 9 والاسكندرية 8 والزقازيق 6، وباقي الاحكام مقسمة علي محافظات وجه بحري والساحل الشمالي.
وجاءت جرائم التحرش الجنسي الاكثر زيادة في معدلاتها في الآونة الأخيرة وهو الأمر الذي أكدته أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الدكتورة فادية أبو شهية حيث اوضحت انها أعدت دراسة حديثة حول زيادة الجرائم الجنسية، في الدولة العربية حصلت مصر فيها علي المرتبة الأولي.
مضيفة أن هناك فئات مهنية لم تكن موجودة من قبل في قائمة الجناة، وعلي رأسهم أطباء ورجال دين ومدرسون ورجال شرطة وهو ما ينذر بكارثة ويهدد سلامة وأمن المجتمع.
وحذرت أبو شهيبة في الوقت ذاته من خطورة انتشار ظاهرة اغتصاب المحارم والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة والاغتصاب الجماعي والاغتصاب المقترن بقتل الضحية، مطالبة بتغليظ الرادع القانوني وسرعة إجراءات التقاضي في جرائم الآداب حتي تتم معالجة هذا الخلل.
وأيضا أكد تقرير للمجلس المحلي بالإسكندرية الأسبوع الماضي أن ظاهرة البلطجة والسرقة بالإكراه إنتشرت بشكل مبالغ فيه. ،ومن أمثلتها مقتل مدرس في محافظة الغربية بغرض سرقة هاتفه النقال، حيث قام أحد الأشخاص بتهشيم رأسه بآلة حادة، ليسرق هاتف لا تتجاوز قيمته 500 جنيه.

#عماد_فواز (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات