أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - المالكي يثبت وطنيته بالزيف...وليس بالسيف!















المزيد.....


المالكي يثبت وطنيته بالزيف...وليس بالسيف!


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 04:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



بعد أن قامة القوات الأمريكية بالتنسيق مع الحكومة العراقية وبموجب قرار قاض عراقي لغارة على أحد منازل المواطنين في محافظة واسط وأدت الغارة لاستشهاد مدنيين...وبعد أن تعالت أصوات ذوي الشهداء وبعض القوى الوطنية حاول المالكي كسب أثر هذه العملية والتي اتفق على تنفيذها لكونه القائد العام للقوات المسلحة العراقية وحسب الاتفاقية الأمنية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية أن جميع العمليات التي تجري في العراق تكون تحت أمرت وبالتنسيق مع القيادة العسكرية العراقية...

وأكد هذا الأمر العميد "بيتر بايير قائد شؤون الأفراد في غرفة العمليات التابعة للجيش الأميركي في العراق الغارة بالقانونية والشرعية. وأضاف بايير في مقابلة مع وكالة رويترز إن هذه الغارة كانت متوافقة مع بنود الاتفاقية الأمنية المبرمة بين واشنطن وبغداد. وأوضح أن الغارة تمت بالتنسيق مع الحكومة العراقية وهدفت إلى القبض على مطلوب بموجب مذكرة توقيف صادرة عن قاض عراقي.

أن زيادة التصريحات المالكية التي تثير الجدل بين قوى مشاركة في العملية السياسية، وتصريحات توحي أن الرجل الوطني الوحيد في العراق وزعيم الزعماء وبيده الماء والكهرباء...لكن على العراقي ممنوع...ومن تبعه تبنى له القصور ويمكنه شراء فنادق السفير والوزير في الشام ومن نجدٍ إلى يمن...بلاد العرب أوطاني..

وممارسة سياسة الضغط على أطراف وقفت معه من أجل الوطن وخلاص الشعب من محنته...لكي يبدوا هو الوطني الوحيد...وهو صاحب القرار السياسي الداخلي والخارجي والاقتصادي والاجتماعي وكل شيء...ويتصالح مع من يقف بجانبه ويؤيده لفترة انتخابية ثانية...لتكتمل (السبحة) وتزيد ثروات الحزب الذي يرأسه من خلال القيادات التابعة له بالولاء المطلق...والقيادات التي كانت بالأمس القريب ممن أذاقوا أنصار حزب الدعوة والمؤيدين الويلات تلو الويلات...
ويتقلب حين ينزع الرباط في حضور السيد الخامنائي ليقول أني معكم وبخدمتكم...ويحاول من خلال دعوات غير صحيحة أن دول عربية مهمة تريد مقابلته شخصياً لكي يحضر مؤتمر القمة العربية وهو لا يمثل قمة العراق...فالذي يمثل قمة العراق هو مام جلال رئيس الجمهورية...ولا يحضر أهم منتدى اقتصادي لأنه يرى في الهاشمي خصماً وليس شريكاً...وإن كان المنتدى قرب قصره...لكنه يترك العراق والقتل يحصد أرواح الأبرياء ليشارك في مؤتمر اقتصادي ليقول للعالم ليس في العراق غيره مسئول عن أي ملف...وليس هناك رئيس الملف الاقتصادي الرئاسي...ووزرائه الأمنيين أميين فيما يخص حماية المواطنين...وفي جميع لقاءاته وخطاباته بتشدق بالتطور الأمني...ويأمر تابعيه التهجم على قيادات خدمة العراق والعراقيين وحاولت وتحاول باستمرار لم الشمل العراقي ونشر المحبة والوئام...بأن يصوروا للناس أن سبب البلاء هم هؤلاء كذباً وزرا...ويتبعون المقولة...أكذب وكرر الكذب حتى يصدقوك الناس...ولكن لا يعلمون أن العراقيين تخطوا مرحلة ومراحل ولا يمكن الضحك على الذقون...والمثل العراقي الشائع: (مفتحين باللبن) اليوم أصبح العراقي (مفتح بالتيزاب)، ولكن سوف تستمر هذه الأصوات النشاز والتي أشمئز منها المواطن لبث الشبهات حول الجميع حول كل من لا يتماشى وتطلعاتهم ولا يلبي رغباتهم...لأنهم أصحاب الحقيقة...وهم الناجون ولذلك أختارهم الله ليكونوا أوصياء على الناس فلهم حياة الدنيا والآخرة ومن يخالفهم لا حياة لهم وفي الآخرة عذاب عظيم.

بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية الأخيرة وتسليمها رسالة للسيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أوباما جوابا على رسالة لا نعرف محتواها...وإيصال رسالة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سرب بعض ما جاء فيها من قبل المقربين للمالكي لوسائل إعلام إيرانية نشرتها عدد من المواقع ووسائل الإعلام...وذكرتها جريدة عرب مترو...ونعيدها للتذكرة عسى أن تنفع الذكرى...بعد أن كتبنا مقال أن المالكي لا رأي ثابت له...فهو متغير حسب الأجواء لكسب الوقت من أجل الانتخابات البرلمانية وحسب تصريحه أن القائمة التي سوف يشارك بها هي قائمة دولة القانون...مع أن كثير من التصرفات حسب المراقبين والسياسيين وأعضاء في مجلس النواب مخالفة للدستور...ويتخطى الصلاحيات.

الرسالة التي نقلتها كلنتن مفادها أوفي بالوعود وبالخصوص إرجاع البعثيين والقيادات العسكرية السابقة وإلا تتنحى عن الحكم...وبعد أن عرف المالكي أنه بعيد كل البعد عن الائتلاف العراقي الموحد...وبعد الحرب ضد التيار الصدري توجه ليكسب المطلك وعليان وآخرين...من أصحاب التوجه القومي العربي لكي يحضا بتأييد عريض وكسب أصوات من مجالس إسناد والتنظيمات العشائرية ليبقى رئيسا للوزراء لمرحلة ثانية...وهذا ليس مستحيل بعد كل التنازلات...لكن تصريحه حول تقديم الجنود الأمريكان للقضاء العراقي ووصف عملية عسكرية هو متفق على تنفيذها بالجريمة أراد بتشديد اللهجة مع الأمريكان أمرين...أن يثبت قوته...وأن يلوح أنه ضد المحتل...

أيهما الأصلح...معاداة القوى الوطنية التي شاركت في العملية السياسية وساندة عمليات فرض القانون أم الأطراف التي حملت السلاح بوجه العملية ...وبالأمس قتلت كل من عارض النظام وحسب من أنصار الدعوة.

ورقة اللعبة الأخيرة التي يلوح من خلالها المالكي للأمريكان أنه رجل المرحلة وقادر على تنفيذ مخططات الأمريكان لكنه بحاجة لفترة زمنية أطول...فقال للوزيرة طلباً من أوباما...أمهلوني لكي أتخطى المرحلة الانتخابية القادمة وجميع البعثيين مشاركين في السلطة...وسيكون للعراق دور مهم وفعال في الصف العربي المسالم.
ومن أهم المبررات التي قدمها حسب رأي أن جراحات الشعب العراقي غير ملتئمة وأن الشعب ليس في وضع يقبل بهذا التغيير...خوفا من فقدانه لأصوات كثيرة تعالت خصوصا أصوات الذين ظلموا طيلة خمسة وثلاثون عاماً ومازالوا مظلومين وأصوات الملايين المهجرين وعوائل من قتل بالمفخخات ويعلم الجميع من هم وراء المفخخات...فلا يحصل عراقي على حقه إلا إذا استخدم القوة والسلاح ووقف بوجه السلطة لكي تفاوض.

السؤال الذي سوف يطرح ...هل أن أمريكا وإدارة أوباما تمنح المالكي فرصة لخوض الانتخابات...أم أن مصيره مرهون بالأشهر الستة المتبقية.



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادات حزب الدعوة....تتهم جهات لتبرأ أخطاء المالكي
- الاعلام العراقي لا يهتم بالاقتصاد
- هل أجبرت أمريكا المالكي لإرجاع البعث؟
- لماذا لا تهتم الحكومة بأهم الذكريات؟
- سؤال للإعلام العراقي ...والحكومة الوطنية
- أحلم بأن أكتب عن منجزات عراقية!
- إعلان ...لفكرة
- المالكي...كيف تريد أن ننسى؟
- الأمية مرض مستشري بين المثقفين في العراق
- الحوار المتمدن موقع متميز وله صدى كبير
- رسالة لأمي ...الباقية
- أمريكا تغيرت أم (أوباما) سوف يغيرها
- نظرية الدولة العراقية - الحديثة (مرجعية الدستور- تكلمة)
- نظرية الدولة العراقية - الحديثة (الأسس الدستورية)
- الدولة العراقية- الحديثة (الدولة الاتحادية)
- نظرية الدولة العراقية - الحديثة بين الواقع والتطبيق
- نظرية الدولة العراقية - الحديثة
- تجديد الحضارة أم محاولة لإبداع حضارة جديدة، وهل مسموح التجدي ...
- لما يراوح العرب....وتقدم الغرب؟
- منظمات حقوق الإنسان تقدم الحكومة للمحاكم


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - المالكي يثبت وطنيته بالزيف...وليس بالسيف!