أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ساسة العراق الجُدَدْ.. دَعونا نذوق حلاوة التحرير !!














المزيد.....

ساسة العراق الجُدَدْ.. دَعونا نذوق حلاوة التحرير !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 04:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعم انه تحرير من الطغمه الديكتاتوريه الصداميه ولازلت وسابقى مصمما على انه تحرير مهما حاول اعداء العمليه السياسيه الجاريه فى العراق الجديد بنشرهم القتل والدمار على دفع البعض من العراقيين الجهله للحنين لصدام وعهده.. ولكن علينا الاعتراف .. بان ثمن هذا التحرير باهضاً .. وهو احتلال العراق !!
أما مااعنيه بحلاوة التحرير فهى .. الانتخابات الديمقراطيه التى تجرى على ارفع مناصب الدوله العراقيه الجديده ومنها رئاسة الجمهوريه والوزراء والبرلمان والمحافظين .. حيث يتم تغيير هؤلاء بعد كل جوله انتخابيه وحسب الفتره المثبته بالدستور .
ولكن للأسف تظهر بين الحين والآخر تصريحات خطيره لشاغلى هذه المناصب وآخرها .. تمديد عمل البرلمان الحالى الى سنه اضافيه اخرى وإشارة الرئيس ( جلال الطلبانى ) ونصها ( اريد التقاعد ولكنى ساعدل عن قرارى اذا اصر الاخرون ) .. الخ .. ومن متابعة وتحليل هذه التصريحات نلمس بوضوح ان هناك نيه وطمع للاستمرار فى البقاء بالمنصب والسلطه لفتره اطول !!
ان مايعنينى فى مقالى هذا هو السؤال التالى .. هل اصيب الساده (الطلبانى .. المالكى .. البرلمانيين .. المحافظين ) بداء الجشع السلطوى البيروقراطى وغريزة حب المنصب ؟ .. وللعلم فان المقال لاينكر او يشك بوطنية هذه الشخصيات التى كانت ولازالت لها الدور الاكبر فى استقرار العراق والحفاظ على وحدته وتحدى الارهاب .
ولكن الاجابه على هذا السؤال بنعم معناها بأن الكارثه قد بدأت واصيب ساستنا الجُدَدْ بنفس الداء الذى اصيب به صدام والمصاب به كل الحكام العرب !!
ولقد اسميت هذا الداء بالكارثه لأن الاصابه به معناها بداية الانحراف عن النهج الانتخابى الديمقراطي وهو المنجزالوحيد الذى يتفاخر به الوطنيون العراقيين وخصوصا من يدعمون العمليه السياسيه للعراق الجديد.
ولابد من التذكير بان قيام الدوله العراقيه المؤسساتيه المبنيه على الانتخابات الديمقراطيه هى السبب الاول والاخير وراء الارهاب والتدمير الذى يمر به العراق وشعبه منذ سقوط صدام والى يومنا هذا .. لقد دفع شعب العراق المزيد من الدماء ولازال من اجل الحفاظ عليها كنهج للحكم الجديد متصدين لكل اشكال الدعم اللامحدود للدول العربيه التى تتسلط عليها انظمة حكم اوتوقراطيه يحزنها هذا النهج فى الحكم ويخيفها امتداده لبلدانهم .
وبسبب خوفى من حدوث هذه الكارثه ونتائجها جاءت فكرة مقالى والمراد به مناشدة الساده المشار لهم اعلاه وخصوصا من اصيب بهذا الداء بضرورة ان ..
يتركوا مناصبهم بانتهاء الفتره المنصوص عليها دستوريا ليحل محلهم عراقيين اخرين.. وهم يعلمون جيدا بان شعب العراق ملىء بالطاقات الخيره التى يمكنها ان تدير دفة الحكم .
لايفكروا مطلقا بعودة الحكم فى العراق ثانية الى نهج التفرد والتسلط والتوريث .
لايحيدوا عن الالتزام بفقرات الدستور واستمرار العمل بنهج الانتخابات الديمقراطيه وعلى كافة المستويات .
يعلموا بان شعب العراق سيتصدى لكل من يتلاعب بفترات الحكم الوارده فى الدستور ولايسمح بتجاوزها .
خلاصة القول .. ان العراقيين يرفضون التمديد لمن تنتهى فترته الانتخابيه لسنين اضافيه اخرى لأنه تحايل على الدستور ووسيلة لف ودوران للتراجع عنه ويجب فسح المجال لمرشحين اخرين لخوض الانتخابات لكى تأخذ الديمقراطيه حقها.
اخيرا .. نرجوكم .. لاتحرموا شعب العراق من حلاوة التحرير الوحيده التى جناها بعد سقوط صدام ونتمنى ان تكون واقعا وليس حبرا على ورق مثبت فقط فى الدستور.
ونقولها لكم .. ارحلوا بسلامة الله ودعونا نذوق حلاوة التحرير!!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتفال بعيد العمال فى محافظة ديالى .. رسالة تحدى للارهاب
- دعوه للتضامن مع حملة ( اصوات للتغيير)
- كفاءة مهاجرة تساهم في نهضة العراق بدون مقابل !!
- سماحة السيد (عمار الحكيم ) يقدم اعتذاره للشيوعيين
- الكويت تجدد مطالبتها للعراق بالمفقودين والتعويضات !!
- بساتين قرية الهويدر في ديالى تحتضن احتفالات الشيوعيين
- عدوى الابتزاز المادى تنتقل الى رجال الشرطه العراقيه فى المعا ...
- ساسة الحكم الديمقراطى الجديد .. بساتين محافظة ديالى تستغيث ! ...
- أبا اسراء ...خوفى عليك من بعض القادة والملوك العرب !!
- التيار الصدرى والمصالحه الوطنيه فى اقدم احياء بغداد
- لتكن الذكرى 75 لتأسيس الحزب الشيوعى العراقى حافزا للعطاء
- تأشيرة السفر ( الفيزا ) وابتزاز المواطن العراقى
- الحزب الشيوعى العراقى والمصالحه مع البعثيين
- نداء استغاثه من اللاجئين العراقيين فى ماليزيا الى حكومة الما ...
- ردود فعل البعثيين لجهود المالكى فى المصالحه الوطنيه
- وتبقى المعابر الحدوديه مصدرا لابتزاز واهانة العراقيين !!
- متى يبدأ المالكي صولته الاقتصادية ؟
- أسباب إخفاق الشيوعيين في انتخابات مجالس المحافظات
- القادة الشيوعيون يتجولون سيرا على الأقدام في مدينة الناصرية ...
- المهندس صولاغ .. ما هذا القرار الاستفزازي ؟!!


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ساسة العراق الجُدَدْ.. دَعونا نذوق حلاوة التحرير !!