أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....5














المزيد.....


الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....5


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 09:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الإهداء إلى:

ـ روح الشهيد عمر بنجلون.

ـ الرفيق أحمد بنجون قائدا عماليا.

ـ الرفاق في إقليم خريبكة.

ـ الطبقة العاملة المعنية بالعمل النقابي الصحيح.

ـ من أجل الانخراط الجماعي في مقاومة كافة أشكال التحريف التي تستهدف الممارسة النقابية.

ـ من أجل نقابة مبدئية تسعى إلى تحقيق الوحدة النقابية، تجاه تردي الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء.

أوجه تحريف شخصية الشهيد عمر بنجلون:.....4

فاعتبار الشهيد عمر بنجلون قائدا اتحاديا، وليس قائدا عماليا، أو مشروع عمالي على الأقل، حسب فهم قيادة الحركة الاتحادية، يعتبر تحريفا لأحد أوجه شخصية الشهيد عمر بنجلون من أجل:

ا ـ الفصل بين شخصية الشهيد عمر بنجلون الحقيقية، كمؤسس للحركة العمالية، وكساع إلى صيرورتها في الواقع المغربي على مستوى التنظيم، وعلى مستوى الإيديولوجية، على المستوى السياسي، وبين هذه الشخصية، كما تتصورها قيادة الحركة الاتحادية بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون.

ب ـ العمل على جعل الحركة العمالية تتناقض تناقضا مطلقا مع الحركة الاتحادية، حتى يصير ذلك التناقض وسيلة لجعل الحركة الاتحادية تتلخص من كل المفاهيم التي تقود إلى تحويل الحركة الاتحادية إلى حركة عمالية، بما في ذلك التخلي عن اعتماد الاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، كما قال الشهيد عمر بنجلون في تقديمه للتقرير الإيديولوجي في المؤتمر الاستثنائي المنعقد في يناير1975، بدعوى عدم مناسبة الاشتراكية العلمية لخصوصية الحركة الاتحادية من جهة، وللمجتمع المغربي من جهة ثانية، فكأن الحركة الاتحادية، والمجتمع المغربي، كانا قابلين بذلك، قبل اغتيال الشهيد عمر بنجلون، وصارا رافضين لذلك بعد اغتياله.

والواقع، أن قيادة الحركة الاتحادية، هي التي ترى أن الاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، تتناقض مع مصالحها، باعتبارها قيادة لشرائح البورجوازية الصغرى، الساعية إلى تحقيق التطلعات الطبقية، على حساب إقبار طموحات الشعب المغربي الكادح، الساعي إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية بمفهومها الاشتراكي.

ولعل العمل على جعل الحركة العمالية تتناقض مع الحركة الاتحادية، يجعل إقدام التحالف المخزني الرجعي الظلامي المتخلف على اغتيال الشهيد عمر بنجلون مشروعا، لتخليص المجتمع المغربي من الحركة العمالية، حتى يصير مشروعا أمام عبث الظلاميين، على اختلاف توجهاتهم، بمستقبل الشعب المغربي، سواء كانوا يسعون إلى تأبيد الاستبداد القائم، أو يعملون على فرض استبداد بديل.

ج ـ زراعة الوهم بأن ما تصير عليه الحركة الاتحادية، وما تسعى إلى تحقيقه، بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، لا يتناقض مع كان يسعى إليه الشهيد عمر بنجلون، مع أن ما جرى في مسيرة الحركة الاتحادية، يؤكد أن ما تدعيه قيادة الحركة الاتحادية، بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، ليس إلا وهما يجب تفنيده، وفضحه، وتبخيسه، كما حصل في محطة 8 مايو 1983، التي عرفت قيام مناضلي الحركة الاتحادية الأصيلة، بالحسم مع قيادة الحركة الاتحادية، التي أقدمت على تحريف شخصية الشهيد عمر بنجلون، واستعادة الأمل في بناء الحركة الاتحادية الأصيلة، باعتبارها مشروعا للحركة العمالية، كما كان يسعى إلى بنائها الشهيد عمر بنجلون، والتي صارت تحمل اسم حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كحزب للطبقة العاملة المغربية، وكمجسد للحركة العمالية، كما تصورها الشهيد عمر بنجلون.

د ـ السعي إلى ارتباط قيادة الحركة الاتحادية التحريفية، بعد اغتيال الشهيد عمر بنجلون، بالمؤسسة المخزنية، وبالطبقة الحاكمة، من منطلق أن ارتباطا من هذا النوع، سيساعد على التسريع بتحقيق التطلعات الطبقية للشرائح العليا من البورجوازية الصغرى. والمتوسطة وهو ما حصل في أواخر السبعينيات، وخلال الثمانينيات، والتسعينيات من القرن العشرين، حيث صارت هذه الشرائح جزءا لا يتجزأ من الطبقة الحاكمة إيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، وإلى الآن. الأمر الذي يترتب عنه تحول هذه الشرائح المستأسدة على الشعب المغربي، إلى لعب دورين أساسيين:

الدور الأول: يتمثل في الاستمرار في تضليل الكادحين، حتى يصيروا عاجزين عن الوعي بعمق تردي الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي.

والدور الثاني: يتمثل في إنضاج شروط تحقيق استغلال الشعب المغربي لصالح المؤسسة المخزية، ولصالح الطبقة الحاكمة، ولصالح الشرائح العليا من البورجوازية الصغرى.

وهذان الدوران تجسدا، على التوالي، من خلال الثمانينيات، والتسعينيات من القرن العشرين، سعيا إلى تحقيق هدف صيرورة الشرائح العليا من البورجوازية الصغرى، جزءا لا يتجزأ من الطبقة الحاكمة، عن طريق تحقيق عملية الاندماج الكلي.

ومعلوم ان اعتبار الشهيد عمر بنجلون قائدا للحركة الاتحادية، التي خرجت، وانحرفت عن نهجه، وصارت أداة، ووسيلة لمحاربة هذا النهج، وإغراق مناضلي الحركة الاتحادية الأصيلة في السجون المغربية، حتى لا يتمكنوا من مقاومة الانحراف، بأبعاده الإيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، ومن أجل تحقيق عملية اندماج الشرائح العليا من البورجوازية الصغرى، في صفوف التحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف، والحاكم، حتى تصير تلك الشرائح أكثر خدمة للطبقة الحاكمة، وللمؤسسة المخزنية على حد سواء، يصير اكبر عملية تحريفية تستهدف شخصية الشهيد عمر بنجلون.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...
- حجاب المرأة بين التقاليد الاجتماعية، والبيئة، والموروث الدين ...


المزيد.....




- مواجهة التغول الرأسمالي الإمبريالي تتطلب تصعيد وتوحيد نضالات ...
- ألعاب نارية تضيء سماء بطرسبورغ في الذكرى الـ81 لرفع الحصار ع ...
- بغداد ترفض الحرب.. وأنقرة تضغط من أجل مقاتلة حزب العمال
- فلنشكل جبهة شعبية لمواجهة مخططات التهجير ولدعم النضال الفلسط ...
- تعريب العلوم: جدل الهوية والتحرر
- تعقيب أحمد العبادي عن فريق التقدم والاشتراكية على رئيس الحكو ...
- تلغراف: ترامب يحطم بالفعل الدولة اليسارية العميقة
- مؤرخ ألماني يدعو برلين إلى الاعتراف بحصار لينينغراد كجريمة إ ...
- الذكرى الـ81 لفك الحصار عن لينينغراد
- الرفيق حنا غريب، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، في حوا ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي.....5