عمال النجف يحتفلون بعيد الاول من ايار

حميد الحريزي
اديب
(Hameed Alhorazy)

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 08:36
المحور: ملف 1 ايار 2009 - اثار وانعكاس الازمة الاقتصادية العالمية على الطبقة العاملة والفئات الفقيرة وسبل مواجهتها؟
    

عمال النجف يحتفلون بعيد الأول من أيار

بتاريخ 4-5-2009 الاثنين أقام الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق فرع النجف احتفالا بهيجا بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي في قاعة دائرة توزيع كهباء النجف التي زينت جدرانها بالعديد من اللافتات التي تحمل هموم ومطالب العمال ومن أهمها إلغاء القرار (150) والمطالبة بحرية العمل النقابي في القطاع العام أسوة بالقطاع العام والعمل على إعادة الحياة للمصانع والمعامل المعطلة وإنشاء الجديد منها وحماية المنتج الزراعي والصناعي العراق وتهيئة فرص العمل والخدمات الصحية والتعليمية والسكن للعمال وعوائلهم وحماية تجمعات العمال وأماكن تواجدهم من جرائم الارهاب والإرهابيين...الخ .
وقد ألقى السيد مهدي ألكعبي عضو المكتب التنفيذي لنقابات العمال كلمة بالمناسبة داعيا الى وحدة الطبقة العاملة وضرورة رعايتها وألقى السيد علي لفته عضو المكتب التنفيذي للاتحاد كلمة أشاد بها بدور الطبقة العاملة داعيا الى نبذ العناصر الطارئة والدخيلة على الحركة العمالية ومطالبا السلطة المحلية في النجف في دعم ورعاية الطبقة العاملة في النجف وتهيئة المناخ والتعاون مع العمال و اتحادهم.
ألقيت العديد من القصائد الشعرية للشاعر الغراوي واحمد الفتلاوي تمجد الطبقة العاملة وعيدها المجيد. وقد تليت عدة برقيات تهنئة من العديد من المنظمات والشخصيات النجفية ومن بينها برقية هيئة تحرير مجلة الحرية.
قدمت فرقة فنية للأطفال فعاليات فنية وأغاني جميلة بالمناسبة ومشهد تمثيلي جميل يبين دور عمال الكهرباء في إدامة وتصليح الشبكة الكهربائية بأيدي عراقيه متجاوزة البيروقراطية والروتين ومختزلة الكلفة الباهظة للشركات الأجنبية.
قدم السيد حليم الوائلي نائب رئيس الاتحاد في النجف بعض الهدايا للعمال المبدعين في عموم المحافظة ثم اختتمت الاحتفالية وسط تفاؤل بعام جديد يشهد مزيدا من التلاحم والتضامن العمالي ودورا فاعلا لعمال العراق في بناء وأعمار البلد والسعي للخلاص من كل أشكال القهر والاستغلال وبناء العراق الديمقراطي الحر الموحد.

حميد لفته – عن هيئة تحرير مجلة الحرية

#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل