أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - إبتهال بليبل - دور التعليم في تعزيز منظمات المجتمع المدني














المزيد.....

دور التعليم في تعزيز منظمات المجتمع المدني


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 03:43
المحور: المجتمع المدني
    


أن برامج دعم ونشر التعليم من خلال منظمات المجتمع المدني يلقي الضوء على اتجاهات وتطورات واحتياجات قطاع التعليم في البلدان التي وَجب أن تكون فيها عمليات للتفتيش ألموقعي والمتابعة الميدانية، كما تقدم توصيات من أجل إعادة تصميم البرامج في دعم منظمات المجتمع المدني، هناك العديد من الدراسات التي استهدفت منظمات المجتمع المدني من حيث كونها مباشرة أو غير مباشرة من خلال الأنشطة وعلى مدى السنوات الخمس الماضية وقد شمل ذلك 400 من قادة التعليم والمؤسسات على أساس النواتج العرضية للتعليم والمنظمات والجمعيات المهنية والسياسة العامة ومراكز الفكر والمشورة، والشبكات الرسمية وغير الرسمية في العالم …
أن الغاية الرئيسية لمنظمات المجتمع المدني المختصة بالتعليم هي تحديد الدراسة والتعليم للفئات الضعيفة والمهشمة من الأطفال على أن يكون من الأولويات الناشئة والرئيسية من خلال التفتيش ألموقعي داخل البلدان، حيث أكدت التقارير والدراسات أن هذا التركيز يعتبر خطير جدا وذلك لنقص الخدمات من قبل الحكومات والجهات المانحة على حد سواء ...
فهي واحدة من أكثر المهام الحيوية والإستراتيجية للتعليم في تهيئة مجتمع مدني نشط وبالتالي جعل بعض الأحكام بشأن الثقافة السياسية في عصر ما بعد المعرفة أو بعض ما يشير إلى أن رأس المال الاجتماعي ليصبح وسط للقوة الإنتاجية، أن تطوير التعليم لا يمكن فصله عن إعادة التنظيم التدريجي من النظام الاجتماعي وبالتالي، فهم العلاقة بين التعليم وبناء مجتمع مدني سليم في جميع أبعادها المتعددة والتعقيدات التي تطرأ من جراء ذلك، فهو لا يقل أهمية عن فهم أعقد العمليات والافتراضات المتعلقة في هيكلة الخطاب المعاصر، والعمل السياسي في مواجهة الفقر المدقع وشلل المؤسسات والسياسة العامة للتحديات الهائلة التي تواجهنا حاليا، وتماشيا مع ما سبق والنظر في جميع القضايا، في محاولة لتقييم عدة مسائل منها، الطابع الدقيق للأهداف التعليمية واللقاءات التي تعزز المجتمع المدني ومعرفة أنماط التنظيم المدني الذي يسهم في تسهيل اللقاءات التربوية، كما يمكن للمرء أن يلاحظ أن السؤال حول دور التعليم في المجتمع المدني بأنه لا يفي الغرض وليس بجيد وذلك لأنه في الواقع يحتاج إلى مجال أوسع للعلم والتعليم حتى مع علماء المذاهب الأخرى حول هذه المسألة وباستمرار دون انقطاع، ومن الإنصاف القول بأن جميع هذه النظريات جعلت من اختراق الجهات لمساهمات التفكير في شكل أو آخر كواقع تجريبي فقط وفهم دور التعليم في بناء هيكل لثقافة الديمقراطية والتعددية، والتغيير المؤسسي.
وقد كتب الكثيرين في الماضي عن التعليم في المجتمع في وقت متأخر من الحداثة، والأساسيات السياسية والاجتماعية وخاصة في محتوى (جونسون 2001)، عن كيفية جعل المؤسسة التعليمية من واقع المجتمع في مواجهة تفشي الركود أو ما قد يدعو إلى نمو التخلف في المجتمع، من الواضح أن هناك أنواع مختلفة من الأهداف التربوية والتعليمية التي يمكن بوضوح ملاحظتها ضمن إطار مجموعات متنوعة من الأهداف المعرفية والفعالة، ولكن التعليم هو أحد الأهداف والغايات التي تتوخاها والتي يجب أن تؤدي إلى المشاركة الكاملة في "العملية الديمقراطية" هذه العملية التي يجب أن ينظر إليها على أنها أفضل نوعية للتحويل الكبير، لأنه في نهاية المطاف ستكون عملية التغيير في رعاية وعلاج الأمراض الشخصية لسلطة الدولة في أي مجتمع ..
ومع ذلك، يقترح أن هناك نوعية محددة من الأهداف التعليمية يمكن أن تسهل المعاملات والعلاقات داخل مجالات المجتمع المدني، مما يمكن أن تؤدي إلى الخير المشترك للمجتمعات المعاصرة، من قبل تشكيل حكومة قابلة للحياة المدنية، كفرضية أساسية لصياغة تضم أكثر طموحا وأكثر شمولا للتغيير الاجتماعي، والتي ينبغي أن تنعكس في مفهوم التحدي التعليمي الجديد في الإطار التنفيذي الأساسي للتغيير الاجتماعي والمشاركة في أرقى بديهية للحوار داخل المجتمع المدني، هذه هي الدوافع من التضامن والشعور بالمصير المشترك والقيم الثقافية الواحدة التي من شأنها أن تساعد بشكل كبير على بنية التوجه المعياري الواحد في تحديد ما هو قائم وبين ما يجب أن يكون لتعزيز رفاهية المجتمع …
وفي أطار التعليم الذي يمكن أن يؤدي إلى تعزيز المجتمع المدني بوصفه مجال للتفسير والحديث الديناميكي داخل البني الاجتماعية إذ يجب أن تكون مبنية على أساس تقدير حجم التغيير الاجتماعي والتاريخي المعاصر في المجتمع، فالحاجة الملحة للتغيير الاجتماعي يجب ألا ينظر إليها على أنها مسألة سياسية للسياسيين والتي غالبا ما يميل إلى القيام به، فهذه تعتبر سطحية، لأنها غالبا ما تكون منبثقة عن تضليل الوعي الاجتماعي في كونها مجرد شيء ما لا بد منه، ومع ذلك، فأن هذا بحد ذاتهُ يعتبر تحديا فريدا من نوعه، الأمر الذي يتطلب الاستمرارية والتغيير في الافتراضات النفسية والاجتماعية وغيرها من أشكال الوعي الوطني وبشعور عميق بالوطنية لأنها مرتبطة ارتباطا وثيقا في بقاء الدولة القومية.



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يتوقف العنف النفسي الذي يوجهه المسؤولون لموظفيهم؟
- تحقيق / جانبا آخر من اضطهاد المرأة... الهواتف النقالة .... ع ...
- تحقيق /واحدة من الآعيب شركات الهواتف المحمولة !!! أرسل كلمة ...
- تحقيق/ بعد ازدياد شكوك العوائل بمصداقيتها ... الكهرباء الوطن ...
- تحقيق/ يريدها موظفة ... ولكن ... أيهما سعادة ، المرأة الموظف ...
- تحقيق / التنزيلات والتصفيات العامة أسلوب جديد للأحتيال على ا ...
- (6) العنف وجذوره / خطف الأطفال وتحديداً الإناث
- متسول ... ولكن ؟؟؟
- الفكر شريان الحياة
- إخطبوط الرشوة !!! جريمة وأسلوب منحرف
- أسطورة الأنوثة
- المرأة المثقفة تخفق في تصوير تجربة المرأة الشرقية !!!
- حوار مع وزير المراة الدكتور نوال السامرائي
- تحقيق / وظيفة المرأة ليلاً .. ونظرة المجتمع ؟!!
- تحقيق / الأنوثة للفنون !!!
- الحروب الإنسانية
- غَثَيَان الليل
- مساحه ل احتساء الوجع
- الشعور بالسعادة
- خنساء العرب الجريحة


المزيد.....




- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- هآرتس: ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون -اسرائيل- اصيبوا بمرض ...
- اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
- الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- منظمة حقوقية يمنية بريطانيا تحمل سلطات التحالف السعودي الإما ...
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - إبتهال بليبل - دور التعليم في تعزيز منظمات المجتمع المدني