|
هل تحتفظ إيران لنفسها بحق العجز؟!
سعيد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 03:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
((مابين السطور)) أفضل أن استهل مقالتي بأحد الأدبيات, التي تعزز القول بان لكل مقام مقال, وذلك بالقول"تنهى عن خلق وتأتي بمثله... عار عليك إن فعلت عظيم" ,ولعلي هنا أسلط الضوء قليلا أو أتوقف كثيرا عند حكمة محور الممانعة ومتبني أيدلوجية دعم المقاومة, وان لم يتم تجسيد الاقول والشعار إلى سلوك وأفعال مقرونة, فان الأمر لايتعدى كونه أشعار وادجال, ما أجمل أن يتم تعزيز المقاومة الفلسطينية خاصة بدعم خالص لأمر الله بتحرير الأوطان من قبل الشقيق العربي والأخ الإسلامي والصديق العجمي, مشهد يشبه الملحمة الأسطورية التي تكاد أن تتجسد إلى حقيقة واقعية إذا ما صدق القول بعيدا عن أيدلوجية التقية" وإظهار مالا نبطن", وهذا المنطلق بحد ذاته يتطلب اختبار حقيقي على المحكات العملية, ليتجاوز القول والدعم بما يحفظ ماء الوجه كي لايبرر على انه خدمة لأهداف الداعم وليس خدمة للقضية الفلسطينية, وحتى يتجاوز بهذه المقاربة تلك المقارنة بين داعم شيوعي وداعم مسيحي وداعم إسلامي وحتى هناك داعم يهودي للحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه بكل السبل المتاحة بما فيها المقاومة المدنية والمسلحة, لكن الدعم الحقيقي عندما يتعرض الشعب الفلسطيني بكامله إلى حرب إبادة بكل الأسلحة الفتاكة المحرمة دينيا وبشريا وسياسيا, أن يظهر الداعم الحقيقي على الأقل بالتهديد أو تحريك بعض الجبهات الهادئة ولا أقول الميتة, وهذا يطالب به من اتخذوا لأنفسهم شعارا بالممانعة أو أصحاب أيدلوجية دعم المقاومة, وليس من اتخذوا أو أطلق عليهم الممانع محور التخاذل والاعتدال , فعندا ينفجر العدوان كما حدث على قطاع غزة الصامد, وقد اختلت كل الموازين العسكرية المختلة أصلا مهما كان لدينا من سلاح, فكنا نتوقع منهم أكثر من ذلك بكثير حسب الشعار الذي وصل إلى حد "إزالة إسرائيل عن الخارطة"، كانت المقاومة تتوقع أن يصدر من هنا أو هناك تهديد بالتدخل أو ضرب المصالح الخارجية كما هو الشعار للمعتدي ومن يدعمه, أو على الأقل حين لايجوز لنا أن نطالب بجر طهران أو دمشق كدول ممانعة وليس موالاة, إلى حرب ومواجهة مع الكيان الإسرائيلي, لأنها لم تعتدي على إنسانها ولا على عواصمها, فاذرع المقاومة خاصة في الجنوب اللبناني الذي طالما تغنينا به كرصيد استراتيجي عند"العوز", ومن يريد أن يزايد علينا في هذا ، فليقرأ" خمس هزائم ونصر واحد"، لكن المقاومة الفلسطينية يبدوا أنها قرأت الدعم بشكل لايتجاوز إمكانية مدها ببعض قطع السلاح والمتفجرات والمال الذي لايحسم معركة، هذا إن أمكن مع بلوغ الحصار ذروته، وأقولها بمليء الفم أن معظم من هللوا وصفقوا لنصر حزب الله وأنا أولهم في حينها, وكتبت"حزب الله لاتنزل عن الجبل، وخمسة هزائم ونصر واحد، وخمسة جبهات بإرادتين، ونصر تموز نموذج لإزالة الكيان الصهيوني" كان حقنا أن نحلم بما يفترض أن يكون طالما أن الممانعة وبشكل صاخب تفجر شعاراتها بتحرير فلسطين.
وقد صدمنا أن الجبهة اللبنانية وشعبنا يتعرض إلى مجزرة بشعة بأنها لم تتحرك, وبغضب وذهول قلنا ما الفرق إذن بين ممانعة تحترم قرارات وقف إطلاق نار مهين منذ أكثر من ثلاثون عاما على الجبهة السورية ومازالت الجولان محتلة، أو قرار وقف إطلاق النار"1701 " المهين في الجنوب اللبناني ومازالت شبعا وغيرها محتلة، وبين اتفاقيات مولاة وتخاذل "كامب ديفيد ووادي عربه"، مالفرق عندما يذبح شعبنا وقد صدق انه عندما يقاوم يتم دعمه وهذا ماحدث, ولكن عندما يذبح بالآلاف وتدك المخيمات فوق رؤوس أهلها العزل ، بآلاف الأطنان من قذائف النابالم والفسفور والعنقودي, أي دعم كان حينها مطلوبا أم للدعم حدود وتكون المشكلة فيمن فهم كلمة دعم في غير محلها، توقعنا بغباء منقطع النظير إعلان التعبئة العامة في دمشق وطهران كأضعف الإيمان، توقعنا أن يضرب حزب الله بعرض الحائط قيود القرارات المكبلة حتى له لتحرير أرضه قبل دعمنا، كي تتوقف المجزرة، لكن ماحدث أن تساوى عجز الممانعة بعجز الاعتدال، وانفجرت حرب الاتهامات بين تلك المحاور، بان يطلب من شعوب الموالاة أن تثور على أنظمتها، ويطلب من شعوب الممانعة أن تبارك عجز وصمت قياداتها, فما فائدة أن يتهم احد الآخر وهو لايحرك ساكنا بأنه متخاذل، فالدعم حسب أيدلوجيتنا شطحت بعيدا عند حدود التدخل إذا ما تطلب الأمر ذلك من الداعم، ومنذ بداية العدوان على غزة بالمجزرة الشاملة والتدمير الوحشي، كان يتطلب موقف حازم ممن يدعون دعم المقاومة، ولا نعتب على من يصرحون بجحيم المواجهة وضرورة وقف المقاومة، والحمد لله ذبحنا ودمرنا وقتل منا وجرع واعتقل وشرد عشرات الآلاف، وانتقل ميدان المعركة عجزا وهروبا من صوت الحقيقة, في مناكفات في غير ميدانها وبغير أدواتها المفترضة, بين حكمة السياسة المهينة, وعنترية الموالاة الزائفة.
ووفق هذا السياق ، يفترض أن نفهم حدود الدعم ما أمكن، ماديا وتزويد بالسلاح، أما أن نتوهم بان يورط أحدا نفسه في حرب بعيدة عن مصالحه الوطنية المحصورة في حدوده القطرية, والمس بالمقاومة من أراضيه، فالذنب والإشكال يكون في فهمنا القاصر وعواطفنا الوطنية الجياشة، وليس فيما نسميه عجز الدول الأخرى من منطلقات عربية وإسلامية, لان تلك الدول باتت عاجزة عن الدفاع عن استهداف سيادتها وممتلكاتها وأراضيها، والعجب أن الصلف والعنجهية والإرهاب الصهيوني أذرعته طويلة، ليضرب في كل مكان أهداف دول الممانعة في عقر دارها ويستهدف منشئاتها الخارجية, ويحدث تكتم لامعنى له إلا فضائح وعجز يفضح زور الشعار والادعاء، من اجل أن يكفيهم ذلك التكتم استحقاقات الرد العاجل غير الآجل، فقد سبق وان تم بواسطة الموساد الصهيوني اغتيال القيادي البارز في حزب الله الحاج/ عماد مغنية، واحتفظ حزب الله لنفسه بحق الرد العاجل وليس الآجل ولم يحدث حتى الآن ردا بحجم الخسارة الفادحة، حتى عندما أطلقت بعض القذائف الصاروخية من الأراضي اللبنانية وبعد توقف العمليات الإجرامية الصهيونية عن غزة الصامدة بشعبها ومقاومتها، فقد سارع الناطق باسم حزب الله للتبرؤ من تلك العملية حين وجهت إليه أصابع الاتهام، وقال السيد/ حسن نصر الله أن المرحلة تتطلب أن نشارك دعما بتحريض الشعوب وبدعم من نوع آخر" وكان يقصد السلاح" وكان مأمولا أكثر من ذلك.
وعندما شنت القوات الجوية والكوماندز البري الصهيوني عدوانا آثما في عمق الأراضي السورية لضرب هدف قيل فيه، انه منشاة نووية أو قواعد صاروخية، وتكتمت سوريا على هذا العدوان ليعفيها من استحقاقات رد بحجم شعار الممانعة ، وداعم المقاومة يجب أن يكون قادرا بالفعل ليس بالقول على حماية أرضه وسيادته قبل أن يطرح دعم غيره، وعندما فضحت وسائل الإعلام الصهيونية الأمر وأعلنت عن العملية رغم تكتم المعتدي الذي حار في هذا العجز، حينها أعلنت القيادة السورية احتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين ويا صبر أيوب، وكذلك وفق سياسة التكتم العجيبة التي تنم عن عجز مهين بتمرير العدوان على آباء شعار المقاومة دون رد، فقد كشفت منذ أشهر قليلة عن عملية عدوان صهيوني على معسكرات تدريب للمقاومة في العمق السوداني خلف مئات القتلى دون أن تعلن الحكومة السودانية عن تلك العملية عل وعسى أن يتكتم الجاني النازي على فعلته، ويعفيها من استحقاقات الرد، لكن الإعلام الصهيوني الوثيق الصلة بصناع القرار السياسيين والعسكريين الصهاينة، أعلن عن العملية العدوانية بعد أسبوعين، فما كان من القيادة السودانية إلا أن بررت الأمر بعذر أقبح من ذنب، أن الهجوم استهدف قافلة مهاجرين وليس كما يدعي الصهاينة معسكرات تدريب أو قوافل سلاح، وهذا تبرير عاجز حتى لو كان العدوان على بئر مياه أو محصول زراعي هو عدوان، علما انه بقناة الجزيرة سلطت الكاميرات على مئات قطع السلاح المبعثرة في المكان، وحتى السودان المستهدف أكثر من دمشق، لم يعلن لنفسه حق الرد.
وأما الأكثر غرابة ، ليس فيمن لايقدر على الرد نتيجة اختلال موازين القوى مثل دمشق والخرطوم, بل الغرابة فيمن يقوى على الرد بامتلاك ترسانة عسكرية مخيفة تطال العمق الصهيوني, الغرابة فيمن ينادي ليل نهار من منطلقات إسلامية طبعا بحتمية وضرورة زوال إسرائيل"وليس إزالة إسرائيل"، فقد نتفهم انه لن يرد بأي فعل يستحق الذكر المؤثر, إلا عندما يتم المساس به وبأراضيه ومنشئاته وأي هدف يحمل رايته الوطنية، وقد طالعتنا منذ أيام الصحف الصهيونية والعربية والعالمية دون نفي إيراني، بان هجوم عدواني شنته بارجة حربية صهيونية أو أمريكية"أو كما قيل مجهولة" ومنذ أسابيع، قامت بمهاجمة سفينة شحن إيرانية في عرض المياه الإقليمية وكانت محملة بالسلاح في طريقها لإفراغ حمولتها بالسودان، كنقطة انطلاق لتهريبها إلى المقاومة بغزة، والنتيجة إغراق السفينة الإيرانية بالكامل بشحنتها ومن عليها من بشر، وهذا هو محك عملي لمن ينادي بدعم المقاومة فليقاوم ، ولن نكون سببا في جره إلى حرب لايريدها مع عدو مغرور بقوته مغمور بدعمه الغربي، فقد جاء العدو نفسه في عملية بسيطة قد تسبق العملية الكبرى للعدوان على أراضيه ومنشئاته النووية, في حين أن السفينة والسفارة أينما وجدت لها من الكيان مايمثل الدولة الأم، فلماذا أحيط ذلك العدوان بالتكتم، وهل يعفي ذلك التكتم إيران من تنفيذ وعيدها بالرد المزلزل إذا ما استهدفت سيادتها, أم التكتم من اجل أن يعفي الضحية التعبير عن عجزها بالرد، والذي يفضح العدوان هو الجاني الصهيوني المتبجح.
معادلة غريبة ومقلوبة وغير مقبولة على من يريد ترجمة الشعار إلى أفعال, والأغرب من ذلك ويبدوا أننا في زمن الغرائب، أن يطل علينا رأس الهرم المعتدى عليه في دمشق وطهران بتصريحات تقسم ظهر المقاومة نفسها، حين يصرح الرئيس السوري / بشار الأسد بان أي من المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية، لن يسمح لها بمهاجمة الكيان الإسرائيلي من الأراضي السورية، ما معنى ذلك ونحن ننتظر التهديد بحق الرد عن العدوان على سوريا وليس العدوان على فلسطين ولبنان، وحين يصرح الرئيس الإيراني/ احمدي نجاد بان بلاده لن تقف حائلا أمام حل الدولتين"الفلسطينية والإسرائيلية" ألا يتناقض ذلك مع شعار الزوال أو الإزالة، الم يدنو من شعار" هنيئا لك باسمك البحر"، الم يتناقض ذلك مع مهاجمة المتخاذلين ليل نهار أصحاب رؤية الدولتين، أليست هذه الرؤيا والطرح تفريطي، أليس هذا الطرح أصحابه الشيطان الأكبر ورباعيته الصهيونية، أليس معنى ذلك الاستعداد بل الاعتراف الضمني بالكيان الإسرائيلي، أتعفي هذه المغازلة طهران من حق الرد العاجل وليس الآجل على العدوان البربري على سفينتها التي تمثل الدولة والنظام الرسمي، أيقلل ذلك العرض المبدئي من احتمال مهاجمة الكيان الصهيوني بدعم غربي للمنشئات النووية الإيرانية، أليس هذا عجزا، على الأقل الاحتفاظ بحق الرد أهون من الاحتفاظ بحق العجز، لنكن واضحين والحديث يدور عن مطلب انسجام الشعار مع الفعل، فالشعار يطلق ويبقى رهينة الاختبار عند حدوث الفعل المضاد"العدوان" ليترجم إلى فعل يزيدنا ثقة بمن دعمناه ودعمنا، فمصداقية التهديد"الشعار" تبقى حبيسة في قمقمها لحين ينادي المنادي بان أزفت ساعة العمل، وشرع العدو بالعدوان ليكشف عورة العجز أو تكون براقش جنت على نفسها، إذن هي الهدنة الدائمة التي تسبق التسويات بسقفها الأعلى حل الدولتين, وتحليل المقاومة من أراضي المدعوم بما لا يتسبب للداعم من حرج إعلان حرب لا يريدها أو لايقوى عليها، وبالتالي قبل أن نتسبب للشعوب الموهومة والمصدومة والمحبطة مزيدا من الوهم الصدمة والإحباط.
قولوها دون تقية، لافرق بين ممانعة واعتدال فجميعكم معتدلون، وجميعكم منبطحون، وجميعكم ممانعة للحرب وطلاب سلام، فقد كشفت مجزرة غزة كل الشعارات، وقد سقطت كل الأوراق عن أروقة العورات، فماذا نريد نحن الفلسطينيون، مزيدا من الانسياق خلف صراخ الداعمين ومن ثم قطع الحبل فينا بوسط الطريق، أم نكون هنا عرين الوحدة العربية العربية والإسلامية الإسلامية، كي نستطيع بوضوح تحديد معالم خارطتنا الوطنية وفق معطيات وطنية، فهنا وهنا فقط في فلسطين المقاومة الحقيقية والمواجهة الحقيقية والممانعة الحقيقية العاجلة غير الآجلة، والطامة الكبرى في انقسامنا وجعل أرضية الانقسام البغيضة أرضية خصبة لكل من هب ودب ليناصر هذا على شقيقه، ويخون هذا وببريء هذا، ونعول على هذا المدد عن بعد والذي لايتجاوز الثرثرة العاجزة، والمزايدات الفاضحة، وحدة فلسطينية تحدد معالم المرحلة مقاومة واحدة في خندق واحد, ومعترك سياسي مع الحفاظ على قدسية الثوابت في مركب واحد، ولتكن مفاتيحنا في يدنا جميعا دون تفرد احد القوى السياسية بها، فالسفينة إن غرقت فجميعنا هالكون، وعندها لن تنفعنا أبدا ممانعة كلامية ولا اعتدال عبثي، ولا آلاف المثرثرون برصاص الألسن والأقلام من خلف أجهزة حاسوب ومكاتب فتنة تجعل من سقوط حرمة دمنا وضياع قضيتنا، شغلا شاغلا ينقذهم من فراغ البطالة الوطني ، ليسقطوا كل أحمال عجزهم بيننا، فكما هو للغير تكتيكات واستراتيجيات آجلة غير عاجلة/، فلنا مالنا ولهم مالهم، المهم ألا ننجرف إلى هاوية ذلك العجز وطامة الانقسام والإحباط، فأهلا بدمشق الممانعة للمقاومة من أراضيها، وأهلا بطهران الاعتدال بحل الدولتين، وأهلا بحزب الله واحترام اتفاقية الهدنة"1701" واليد المكبلة،وهنا نقول لقد أصبح الالتزام في مواجهة العدو قانون المرحلة، وان شعار الممانعة والاعتدال وجهان لعملة واحدة, أو ربما في المحصلة يقول قائل هو رد عملي على أجندة الاعتدال الأمريكية، لتحرير الأرض بواسطة السلام، وتحقيق المصالح الوطنية بالحوار لا بالبندقية، وبالتالي تفويت الفرصة على عدو صهيوني نازي متحفز للعدوان، يملك من التسليح والتفوق النوعي وترسانة الأسلحة النووية الابادية، مايجعل من المبادرة العربية والإسلامية الممانعة من مهاجمته كحق لأنه معتدي بمجرد وجوده كواقع اغتصابي ،وكما تنفجر الشعارات، هي فرضيات وهم وأحلام، لايقدم مطلقها على مغامرات قد تدفع المجرم الصهيوني إلى عدوان إبادة، وسقوط أنظمة وعروش، لحسم معركته الكبرى في زمن الممانعة، والبديل عجز أو اعتدال وكفى الله المؤمنين شر القتال؟؟؟!!!أم هل يريد آباء المقاومة أن يوصلونا الى ما وصلوا اليه، بان السياسة تعني فن الممكن، وان المقاومة تعني واقعية المتاح؟؟؟!!!
واختتم مقالي بمقام رددته طويلا وسأردده للمرة المليون بما اؤئمن به وطنيا " مقاومة دون سياسة صفر، وسياسة دون مقاومة صفر وأدنى"
#سعيد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تجارب سرية لأسلحة بيولوجية,,لاجنون بقر ولاهوس خنازير
-
فرقاء فلسطين وأنصار العرب
-
ثورة اوباما ومواجهة التحديات
-
-نتن ياهو- والعودة لنقطة الصفر
-
كلمة للسيد/ -جون جينج- مدير عمليات وكالة الغوث
-
الحوار الفلسطيني والحسم المصري
-
مثالية اوباما وجدار الإستراتيجية
-
الدائرة الخطرة,,,, جريمة اغتيال القائد اللواء/ د.كمال مدحت
-
تداعيات تحدي البشير للهيمنة الغربية
-
شاليط ولعنة الفراعنة
-
الانتخابات حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتوافق
-
قمة الثلاثة الكبار و إرهاصات الوحدة العربية
-
إيران أم أفغانستان,,, أيهما الهدف القادم ؟؟؟
-
الثور الأبيض عمر البشير فمن يليه ؟؟؟!!!
-
معطيات حوار لن يفشل,,, فكيف سينجح ؟؟؟
-
عملية ارهابية ببصمات -بني موساد-
-
اوباما ليبرمان وهيروشيما طهران
-
استعادة قوة الردع الفلسطينية
-
الانقسام العربي غطاء صارخ للعدوان
-
تدويل قطاع غزة؟؟!!
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|