|
حاضر الإسلام ومستقبله ..
شامل عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2629 - 2009 / 4 / 27 - 09:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من سلسلة أطروحات الدكتوراه الصادرة عن مركز دراسات الوحدة العربية الطبعة الأولى بيروت 2005 ( الأصولية الإسلامية العربية المعاصرة بين النص الثابت والواقع المتغير) .. كتب الدكتور حسين سعد أطروحته .. وهي واقعة في 527 صفحة .. ما يهمنا منها ( حاضر الإسلام ومستقبله ) من وجهة نظر سيد قطب .. وهي وجهة نظر غالبية المسلمين ولكون الإخوان المسلمين من أكبر الأحزاب وخصوصاً بعد التزاوج بين أفكار سيد قطب والسلفية التي أنتجت السلفية الجهادية المنشقة عن السلفية الإصلاحية : لابدَ من توضيح نقطة مهمة في مسار تقديم التصور القطبي للإسلام الآن .. تُمهدُ السبيل أمامنا لشرح وتوضيح منهجه في استيحاء الإسلام . وهذه النقطة تكمن في أن الإسلام لا يقدم موقفاً تجاه قضية أو مسألة إلا في نطاق مجتمع إسلامي . إذا فالمهمة الآن إحياء المجتمع الإسلامي .. لماذا ؟( لأن الإسلام لا علاقة له بما يجري في الأرض كلها لأن أحدا لا يحكم بشريعة الله وحدها .. ولا يفرد الله بالإلوهية وخصائصها ولا يجعل الكلمة الأولى والأخيرة في شؤون الحياة كلها لله ولشريعة الله ) . ( فالمجتمعات البشرية بأسرها ومنها المجتمعات الإسلامية لا تنصاع اليوم لأحكام الِين الحنيف ( فالإسلام لا حاضر له الآن .. كان له ماض وسيكون له مستقبل .. ومن الخطأ الجسيم إشراك الإسلام في معالجة مجتمعات تحكِم بالتصورات الوضعية على شتى مشاربها وفلسفاتها .. إذن لابد من مجتمع إسلامي حسب وجهة نظر قطب ولذلك يرفعون شعار الدولة الإسلامية وأن الإسلام هو الحل ويعملون جاهدين من أجل الوصول إلى ذلك .. يستقبح قطب ويدين إصدار الفتاوى حول ما يستجد في المجتمع المصري الذي يتخذ الدين عقيدة بالاسم فقط .. ولا يبني قواعد الحياة وفق منهجه .. في نظر قطب العقيدة بالاسم فقط مرفوضة لابد من مجتمع إسلامي لكي يتعامل معه وهو الذي يسعى من أجله ( أي المجتمع) الجماعات الإسلامية عموماً التي تؤمن بالإسلام السياسي .. لنقرأ معاً ماذا يقول قطب حول ذلك : إنني أنكر وأستنكر استفتاء الإسلام اليوم في أية مشكلة من مشكلات هذه المجتمعات احتراما للإسلام وجديته ... أذن لا علاقة للإسلام من وجهة نظره بكل ما يجري في العالم لان المجتمع الإسلامي غير موجود ... هذا النص لقطب ينطوي على رفض صريح لتعايش الإسلام في مجتمع ليس مجتمعاً ولمقاربته الفكر الوضعي : ليبرالياً كان أم ماركسياً . فالأصل في موقفه نفي الحضارة الحديثة ورفض الانصياع وراء فلسفاتها .. فالإسلام هو منهج لا يدع حياة بني الإنسان نهباً ( لخيالات ماركس ولينين وفرو يد) وشهوات الناس وأهوائهم ونظرياتهم ورغباتهم ( المستقبل لهذا الدين ص 78).. الإسلام جملة من النصوص لا يجوز مخالفتها بأي شكل من الأشكال. الإسلام لا علاقة له بالفلسفة والعلم إنما هو نظام جاء به النبي محمد من الله عن طريق الوحي .. هذا هو الإسلام . حتى أنهم يقولون عن باقي المعارف والعلوم الغير شرعية ( علم لا ينفع وجهل لا يضر) . ( إن في القرآن نبأ من قبلكم ومن بعدكم . والإسلام لا يحد بمكان ولا بزمان فهو خالد ويلزم تطبيقه إلى الأبد. حتى أن الآيات التي ورد فيها الكلام عن المعارف والعلوم فيقولون عنها( دلالة القدرة. ) . يرمي قطب جانباً المذهب الماركسي وتطبيقاته ولا يأخذ نظريات فرويد في التحليل النفسي ونظرية الغرائز والجهاز النفسي المكوَن من الأنا والأنا الأعلى وألهو ( المصدر نفسه ص69 ..) ولا يكتفي بذلك بل يرفض أيضا المنهج الأمريكي القائم على الفردية المطلقة .. هذه الفردية التي يكون معناها في بعض الظروف الموت المبكر .. ورفض العقل الوضعي في مقاربة الحياة وبنائها لا يأتي عشوائياً . إنه يستند إلى أزمات المجتمعات الغربية وضياع مفكريها وعلمائها بفعل الدَرك الذي وصلت إليه وضعية الإنسان المعاصر ... الغرض بيِن واضح.. إثبات أن المستقبل للإسلام لأكثر من سبب واعتبار ليس أقلها نظرية الفطرية .. على هدي هذه الفطرة : يقول سيد : يمكن فهم كيف أنتصر النبي على الجاهلية الأولى بالرغم من واقع العقائد والتصورات والمصالح والعصبيات التي انتصبت في وجهه فالأمر بغاية البساطة ( لقد وقع الذي وقع من غلبة هذا المنهج .. لأنه تعامل من وراء الواقع الظاهري .. مع رصيد الفطرة المكنون .. وهو رصيد ضخم هائل .. لا يغلبه هذا الركام الظاهري .. حين يستنقذ ويتجمع ويوجه ويطلق في اتجاه مرسوم .( نفس المصدر ص55) . وما حدث مرة يمكن أن يحدث مرات أخرى .. ففطرة الإنسان أياً كان لا بد أن تعود به إلى الإسلام .. فالإسلام مستقبل البشرية جمعاء .. يستند قطب هنا إلى حديث أن كل مولود يولد على الفطرة وهي الإسلام .. وهذه المسألة يقينية عند المسلمين وحقيقة عند قطب وثمة حقيقة أخرى هي أن الجهد البشري شرط لازم وضروري لإعادة إنشاء الإسلام على الأرض . فلا بد من تنظيم وعمل منظم يتحول إلى حركة لبعث الإسلام ولابد من عقل يواصل التعاطي مع الشريعة انطلاقاً من منهجها. لذا تقف حركات البعث الإسلامي اليوم في مفترق الطرق ونقطة البدء الصحيحة هي أن تبين الشرط الأساسي ( وجود الإسلام) أو عدم وجوده .. وأن تستيقن أن وجود الإسلام اليوم قد توقف وألا تفزع لهذا التقرير الخطير وأن تعلم أنها تستهدف إعادة إنشاء الإسلام من جديد أو بتعبير أدق رده مرة أخرى إلى حالة الوجود بعد أن توقف هذا الوجود فترة ( العدالة الاجتماعية في الإسلام ص206).. نحنُ هنا نسعى إلى الكشف عن قواعد تصور سيد قطب لاستيحاء الإسلام عندما يبعث المجتمع الإسلامي من جديد .. نقطه مهمة جداً في تصورات الحركات الإسلامية وهي إسقاط تراث الإسلام الفلسفي والفقهي على حد سواء لاستيحاء الإسلام فسيد لا يعترف بالفلسفة الإسلامية لأنها بما هي يونانية لا تعكس مفاهيم الإسلام ومقولاته الكونية والوجودية والبشرية والتصور الإسلامي الصحيح لا يلتمس عند ابن سينا أو ابن رشد أو الفارابي وأمثالهم ممن يطلق عليهم وصف ( فلاسفة الإسلام) ففلسفة هولاء إنما هي ظلال للفلسفة الإغريقية غريبة في روحها عن روح الإسلام . وهذا هو ديدن المسلمين كافة فالمسلم لا يحتاج إلى أقوال الفلاسفة حتى يعرف أمور الدين . وإنما يحتاج إلى مفتي أو شيخ أو أزهري . لذلك سوف يبقى المسلمين على ما هم عليه إلى أن يتبدل الرأي عند المسلم في السؤال من شيخ الأزهر إلى ابن رشد . نحنُ نحتاج إلى أكثر من أبن رشد . إذا كان العالم الغربي سعى في الوصول إلى العلم والمعرفة عن طريق فلاسفة المسلمين وليس العرب واستفادوا منهم فأننا خلفناهم وراء ظهورنا. في العالم الغربي فصل الدين عن الدولة في عالمنا الإسلامي جعل الدولة دينية .. هذا هو الفرق ..المسلم يقرأ ويأخذ من المذاهب الأربعة عند السنة ومن الأئمة المعصومين عند الشيعة . لنقرأ ماذا يقول أبن رشد نفسه : إذا كان النص الديني متفقاً مع العقل فلا إشكال وإذا كان مختلفاً مع العقل فنحن نؤوله حسب العقل لان الله لا يمكن أن يعطينا عقولاً ويعطينا شريعة مخالفة لها .. لو كان أبن رشد حياً لفصلوا رأسه عن جسده .. بدل أن يتبعوه . أين العقل في مسح ظاهر الخف من باطنه ؟أين العقل في دخول الحمام بالرجل اليمنى أو اليسرى وماذا تقول . هل تضطجع على الشق الأيمن أم الأيسر وماذا تقول . إذا نهضت من فراشك ماذا تقول إذا ارتديت ثوباً جديداً ماذا تقول إذا خرجت من البيت . هذا عدا مفهوم دار الحرب ودار السلم والولاء والبراء والأخر وطريقة التعامل معه .. والقائمة تطول .. لذلك سوف يستمر الغرب إلى الأمام وسوف نستمر نحنُ ولكن إلى الجحيم .. كتبت ليلى العثمان في القبس الكويتية قبل عدة أيام مستغربة من سؤال في برنامج البث المباشر . تقول : كنتُ أستمع إلى البرنامج وفجأة سأل أحد الأخوة فضيلة الشيخ : هل يجوز ذبح الخروف الذي أكل صحيفة أجنبية ؟ نحنُ نسأل شيوخنا لا نسأل أبن رشد ؟ يقول سيد : إن الفقه الإسلامي لا يستطيع أن ينمو ويتطور ويواجه مشكلات الحياة إلا في مجتمع إسلامي .. واقعي .. موجود فعلاً .. يواجه مشكلات الحياة ويتعامل معها وهو مستسلم ابتداء للإسلام . هناك رفض للفلسفة جملة وتفصيلاً . أما الفقيه فمقبول فقط في المجتمع الإسلامي .. أي لا حاجة له في المجتمعات غير الإسلامية أو الجاهلية .. وبالتالي فهو ليس مصدراً من مصادر التصور الإسلامي لمجتمع إسلامي يبعث من جديد ذلك أن للإسلام تصوره الأصيل الكامل .. يلتمس في أصوله الصحيحة . القرآن والحديث .. وفي سيرة الرسول وسنته العملية .. إذن أصول الشريعة مقررة على نحو بيِن لا لبس فيه ولا غموض أضحى من الضروري تقديم الجواب الشافي عن كيفية استيحاء الإسلام ؟ يجب الترفع عن الهوى والتحرر من الفوضى في استلهام الإسلام واستيحائه . وهو الذي يضع منهجه في هذا السبيل منطلقاً من حقيقتين كبيرتين 1. إن الشريعة شيْ والفقه شيء أخر وإنهما ليسا متساويين لا في المصدر ولا في الحجية . 2. إن الصورة أو الصور التاريخية للمجتمع الإسلامي ليست هي الصورة أو الصور النهائية لهذا المجتمع بل أن هناك صوراً متجددة أبداً .. يمكن أن تحمل هذا الوصف ( إسلام) وتنبثق من الفكرة الإسلامية الكلية وتعيش في إطارها العام .. استيحاء الإسلام يكمن في العقيدة في الفكرة الثابتة الكلية .. أو في مجمل التصور ألاعتقادي عن الكون والحياة والإنسان .. أما صورة الفكرة فمتغيرة متعددة متكثرة لا نهائية . هكذا يتضح أن الثبات كامن في المثال القبلي أي أن المعطى الإلهي ( العقيدة) بلائم التشريع البشري ( الشريعة) فالقبلي يحدد ألبعدي . فالتطور يحصل ولكن ضمن إطار مقرر سلفاً أو على محور ثابت . واستيحاء الإسلام الآن يكون بالعودة إلى الينابيع الأولى أو الأصول الثابتة يحكمها ذات القانون الذي يحكم الفطرة البشرية ويحكم الحياة الإنسانية بل يحكم الوجود كله في الحقيقة .. وهذا القانون يتضمن الثبات والاستمرار مع التطور والتحرر كجزء أصيل من كيانه ..( نحو مجتمع إسلامي ص47) .. على هذا النحو يحلَ قطب صعوبة التعارض بين النص الثابت والواقع المتغير بإعادتهما إلى أصل واحد وناموس واحد . .. أما مواكبة الشريعة للحاجات الزمنية المتجددة فالموقف منها لا يعدو أربعة حالات : 1أن تكون الشريعة قد نصت على حكم معين نصاً صريحاً فهو إذن واجب التطبيق .2. أن تكون الشريعة قد جاءت فيه بنص أو نصوص قابلة للتأويل فيكون حينئذ قابلاً للاجتهاد ترجيحاً أو توفيقاً بين النصوص المختلفة . إن كانت أو بين النص الواحد والحالة المراد تطبيقها .3. أن تكون الشريعة قد جاءت بمبدأ عام تدخل هذه المسألة الخاصة فيه ضمناً ولكنه لا ينص عليها تصريحاً وعندئذ يكون الأمر موضع اجتهاد في تطبيق المبدأ العام على الجزئية المعروضة مع الاسترشاد بالسوابق التاريخية والأحكام الفقهية مجرد استرشاد .4. أن تكون الشريعة قد سكتت عن هذا الأمر فهو متروك إذن للاجتهاد المطلق . على أن لا يصدم الحكم الذي يصل إليه مبدأ من مبادئ الإسلام الأساسية . وإذا أمعنا النظر في هذا النص القطبي نخلص إلى إعادة الموقف الشرعي من قضية مستجدة إلى النص ( النقل) والاجتهاد أو التأويل أو قياس الشاهد على الغائب ( العقل) وعليه يتبدى دور العقل في الشريعة في تأويل النصوص المتشابهة على أن يخضع للوحي وألا يقحم في دراسة عالم الغيبيات . تبقى مسألة تحتاج إلى إثارة ومعالجة .. هي مسألة الفقه الذي توقف في مجال التشريع والمعاملات في القرن الثامن الهجري فنشأت عن ذلك التوقف فجوة بين تسلسل الفقه والحياة الجديدة المتضاعفة حاجاتها دائماً .. فما العمل ؟ يرسم قطب طريقين .. 1. متابعة خطوات الفقه الإسلامي من حيث توقف . ولما كانت الأحوال الاجتماعية الماضية لا يمكن الإحاطة بها على وجه الدقة فان عملنا إذا سيكون قائما على فروض . 2. أن نرجع مباشرة إلى الشريعة إلى مبادئها العامة وتشريعاتها الكلية نستلهم حلولاً تطبيقية لمشكلاتنا المعاصرة . كما فعل فقهاء الإسلام فيما دعتهم حاجات زمانهم إلى استلهام تلك الشريعة مسترشدين مع هذا بطريقتهم في التطبيق ومستعينين بما وصلوا إليه من أحكام لا يتردد قطب في اختيار الطريق الثاني فهو الطريق المعقول إن لم يكن الطريق الوحيد وبالطبع فسلوك هذا الطريق بعد إقامة المجتمع الإسلامي لا قبله .. هذا هو الإسلام . هذا هو ما يسعى إليه الأصوليين .
#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحكم في الإسلام ...
-
مستندين إلى فتوى دينية تسمح لهم بذلك ...
-
حبيبتي المسيحية ...
-
حوار في مصحة الأمراض النفسية ...
-
أعذار من لاترتدي الحجاب وبيان تهافتها ...
-
مأساة في إيطاليا وشماتة في بلاد العرب ...
-
آمنا بالله وحده وكفرنا بالشرعية الدولية ...
-
لقاء مع طبيب تخصص أنف وأذن و....إرهاب !!
-
ختان البنات ...
-
وشهد شاهد من أهلها ......
-
ابعاد 3200 إمام وخطيب يعتنقون أفكار مغلوطة ...
-
أسئلة إلى الرفاق ... ؟
-
عدنان عاكف وتزوير الحقائق ...
-
الباشا وستالين ... تتمة ...
-
الباشا وستالين ...
-
الديمقراطية الاجتماعية ...
-
زهوة تقول ... نحنُ من الملحدين ؟؟؟
-
حوار بسيط وهاديء مع الأخوة الشيوعيين ...
-
ألعقلية العربية ...
-
مجلة زهوة ...
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|