لجنة التضامن العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 804 - 2004 / 4 / 14 - 10:01
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
منذ ايام والة حرب الاحتلال الامريكي تفتك بالبشر وتصب حممها على رؤوس العراقيين في بغداد والفلوجة والكوفة وباقي المدن والمناطق التي انفجرت غاضبة بوجه المحتل العابث, حيث احالت طائراتهم النساء والاطفال والشيوخ الى اشلاء محترقة وقطعت عنهم الامدادات, متذرعة تارة بخروجهم عن القانون واخرى بحجة ان هؤلاء ليسوا عراقيين وعلى هذا الاساس يقتل الابرياء يوميا كما كانوا يقتلون ايام الدكتاتورية البائدة وبذات التهم. ان جرائم قوات الاحتلال الامريكي في العراق ليست سوى دليل واضح على شراسة وهمجية المحتل والتي لايمكن مقارنتها الا بالجرائم البشعة التي يرتكبها يوميا الصهاينة بحق ابناء فلسطين العزل ومعيدة الى الاذهان في نفس الوقت صور الرعب وجثث الاطفال في حلبجة التي احرقها صدام بغازات رامسفيلد والعامرية وقانا وجنين. ستبقى هذة الجرائم وصمة عار على جبين الانسانية في زمن الصمت وقلب الحقائق. لقد اثبت العراقيين انهم يدا واحدة ضد الاحتلال وافشلوا بذلك كل محاولات زرع الفتن والتفرقة واطلاق التهم الباطلة بحق ابناء الوطن الواحد واغلاق الباب بوجه الغازي الساعي لتنصيب نفسه وصيا على الناس لكي يقرر من هو العراقي كما فعلت عصابة المجرم صدام طيلة فترة ظلمها وها هم يذكرون الناس بجرائم صدام متبجحين بان ما فعلوه بالعراقيين مازال لايساوي ما فعله صدام اي انهم الافضل لحد الان.
ان الظالم كلما اوغل بالظلم فانه يقترب من نهايته وانهم سيرحلون عن ارض الرافدين وسيبقى العراق لابنائه وان ارادة الشعب ستنتصر.
عاش العراق وعاش شعبه حرا ابيا
لجنة التضامن العراقية- سدني
13-4-2004
#لجنة_التضامن_العراقية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟