أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - هالة المصرى - التغريبة القبطية














المزيد.....

التغريبة القبطية


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 06:37
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


فى يوم مشؤم سقط الفقيد محمد سعيد محمد ابراهيم وهو من ابناء عائلة الهداليل .. كان هذا فى شهر رمضان من عام 2004 ميلادية
ومن وقتها لم تعرف عائلة سليمان والتى اتهم افراد منها بالقتل ولم تشعر باى امان .او استقرار .. سجن منهم من سجن .. غادرو بلدتهم مكرهين .. خائفين .. يشعرون بان الموت لا مفر منة... ولم يعد للحياة قيمة .. اغلقو ورشهم ومنازلهم وتحولو الى اجراء فى شتات مصر .. وقضى منهم ثلاثافراد سنين.. تراوحت مابين السجن والمعتقل ..
وبلغ عدد الفارين مائة وعشرون فرد .. تقل او تزيد الافراد وكل حسب احصائة .. توسلو للافراج عن زويهم الذين شملهم عطف ثورة يوليو .. توسلو للعودة للديار.. بعد ان كادو ان يصيرون شحاذين فى بلاد غريبة ..طرقو كل الابواب .. مسؤلين .. رجال دين .. اعلاميين .. محامين .. وبهذا اغضبو من كتبو عليهم تغريبتهم ..!! وتسللت الى حجازة مع الجد صليب الذى مات كمدا .. ورأيت البيوت المهجورة والورش المغلقة والحراسات الموضوعة .. ولم انسى وانا فى حجازة ان ادخل الى بيوت الكاثوليك .. التى ترك فيها الرهبان الكاثوليك ميراثا فنيا وانتاجا.. ومورد رزق هو نعم الشهادة لاداء الرهبان وخدمتهم .. وقد كانو تحديدا الاب بطرس ايون 72 عاماوالاب وفرنسوا76 عاما .. وهما اللذين قاما بدور تعليمى وفنى لابناء الصعيد..وللعاملين فى جمعية الصعيد .. وقد عاشا فى بيت مبنى بالطوب اللين..
وكانت مكافئتهم على خدمتهم الجليلة والحرفية العالية التى اوصلو لها ابناء حجازة فى فنون الخشب السياحى .. اتت المكافاءة ايقاف اعمال البناء فى كنيسة مارجرجس للاقباط الكاثوليك من سنوات لدواعى امنية .. فتمت الصلاة على امير فى فناء مدرسة الكاثوليك !!!!
وبعد مناورات ووعود باتمام صلح كاذب .. عاد ت عائلة سليمان. ليحتفلو بالعيد فى بلدتهم حيث ابلوغهم بان الصلح ستم بعيدالعيد .. ولكن بعيد العيد مافيش كحك وانما كثيرا من الغدر
وكان الغدر والعصبية والعادات الذميمة.. كانت جميعها اقوى من الدين ومن شرع الله ..الذى اقر بقبول الدية فى حالات القتل الخطاء .. ولا غيرها .. فقام القتلة بانتقاء هدرا الشاب القبطى من عائلة سليمان .. وصديقة امير الذى ارتكب خطيئة صداقتة لهدرا والتى افضت لموتة ..
واصيب مينا سمير الذى تم تغيير زراعة بالكامل تقريبا فى عملية طويلة ليلة اول امس .. ومازالت قدمة فى الانتظار .. والذى رأى وبوضوح القتلة .. وهم اربعة اشخاص .. ولكن العدد لابد ان يتكاثر وكأنة يتناسل وقتيا .. حتى تأتى الاحكام خفيفة .. لطيفة .. ظريفة ..
وبعد وقوع الجريمة المدبرة مع سبق الاصرار والترصد .. هرعت القيادات لعقد الصلح .. وكشر البعض من الظرفاء عن انيابهم ولوحو بالاعتقالات .!!كما لوح اخر بترحيل منزل ---- .. متغافلا انة بصدد جريمة دستورية .. وفى خطوة مترقبة هل اعضاء الحزب الوطنى .. ليساعدو فى الصلح .. وفى بيت هدرا الذى كان هدفا للاغتيال الثأرى لانة ابن للعائلة المستهدفة .. قالو تعازينا لكم .. وهاهى النتيجة 1/1.. اما فى بيت امير الكاثوليكى صديق هدرا فقد قالو معلش ابنكم تم استهدافة على سبيل الخطاء ولم يكن مقصودا ..!!

كنت اود ان اسهب ولكن طولها زى عرضها .. ويكفى ان اقول لبعضهم .. مانت فاعلة فافعلة بسرعة .. اما العزاء فسنقبلة بقلب صاف حينما تصدر الاحكام لاننا فى دولة سيادة القانون

والى فصل اخر من فصول التغريبة القبطية لاهل حجازة قبلى



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخذ بالثار ليلة عيد الفصح حجازة قبلى
- يسوعى .. نضال لا ينتهى
- أسف على الأزعاج..!!
- السبعة واربعة ليالى الاقباط الصوفية
- الضوء الشارد
- فرقه الصامتون للاداء الحركى
- اثنان من الاقباط على مقعد النقيب ولكن السفن اب يكسب !!!
- المحجوبون عن العدالة
- سماسرة ابو فانا
- انبياء غزة
- عالى الكاهن
- دراسة امنية
- حكاية عم جابر
- مسيحية يابهية ياام طرحة وجلابية
- ايلى - ايلى - لما شبقتنى
- طوبى لمن امن ولم يرى
- نشاطركم الاحزان
- اقباط الموطن
- رابسو يتم بثة من موقع طريق الاسلام !!!! تلك كانت تصريحات ناد ...
- احتجاب


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - هالة المصرى - التغريبة القبطية