أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جاسم المطير - في عين المندائي ألف دمعة ..!














المزيد.....

في عين المندائي ألف دمعة ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 09:39
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


مسامير جاسم المطير 1605
في عين المندائي ألف دمعة ..!
كشف تقرير للأمم المتحدة أن عدد سكان العالم ارتفع خلال عام‏2009‏ إلى‏ مليار نسمة‏ ، متوقعا ارتفاع هذا العدد إلى ‏9‏ مليار نسمة في عام‏2050.‏ وسوف يرتفع تعداد سكان القارة الإفريقية ليصل إلى ملياري نسمة عام‏2050 ‏ بينما يصل تعداد سكان القارة الأسيوية إلى ‏5‏ مليارات نسمة عام‏2050‏ علما بأن تعدادها حاليا يصل إلى ‏4‏ مليار نسمة‏.‏ هذه الأرقام تعني أول ما تعني أن كل الملل والنحل والقوميات والأديان والمذاهب في أنحاء العالم كله يزدادون باضطراد إلا الصابئة المندائيون في بلاد الرافدين موطن " الكنزربا " فأنهم يتناقصون ..! فقد صارت هذه البلاد موطنا للصراعات المعتمدة على " كاتم الصوت " لتقليل سكان البلاد الأصليين ، أي المندائيين ، إلى أدنى حد أو بلا حد إذ توسعت بيادق العصابات المجرمة فقتلوا في الأسبوع الماضي 7 رجال من أصحاب محال بيع المصوغات الذهبية في منطقة الطوبجي مستهدفة تدميرا دمويا جديدا هدفه الأول والأخير دفع ما تبقى من الناس المندائيين لمغادرة ارض سومر ، التي لم تتخلص بعد من أفق ٍ مدلهم ٍ بدماء ٍ تسيل في الشوارع والبيوت والدكاكين بالمفخخات والعبوات الناسفة وبكاتم الصوت أيضا ، مما يجعل الحياة الإنسانية في العراق كابوسا دمويا مروعا .
الصابئة المندائيون ، هنا في المهاجر والمنافي ، الذين غادروا بلدهم الأصلي منذ سنوات طويلة ، كان الكثير منهم قد بدأ يحلم بالعودة حين سمعوا خلال العامين الماضيين لغة إعلامية صادحة بتحسن الوضع الأمني فاشتد حنينهم الغنائي للعودة إلى بغداد والبصرة والعمارة وغيرها ، كي يستعيدوا حواضن هوياتهم الأصلية ، وكي يمارسوا ثقافاتهم في ارض أجدادهم ، ولكي يسترجعوا جميع تمثلاتهم المقدسة وشعائرهم الاجتماعية في ارض ماضيهم وتصورات مستقبلهم .
لكن " الطوبجي " كان لهم بالمرصاد .
الأمن في بغداد ليس له إستراتيجية ،
عيون الشرطة الوطنية ليست نشطة بما فيه الكفاية الأمنية ،
وحدات المخابرات والاستخبارات لا تملك ذكاء ولا عقلا تجريبيا، بعد ،
قيادة قوات عمليات بغداد ما زالت تبحث عن الحسابات الفيثاغورسية ،
كثير من رجال الحكومة لم يقتلعوا من مسئولياتهم حتى الآن ثقافة التهميش والإقصاء والاقتلاع .
لهذا وذاك وغيره فان خمائر عجين العصابات المتنوعة الأشكال الجرمية تفرض نفسها في كل شارع وفي كل مدينة استعدادا لإنشاد مزامير الفتن الدموية الجديدة النوع بعد قرار رحيل قوات الاحتلال الأجنبية بينما " الحكومة الديمقراطية " مشغولة بتشكيل اللجان التحقيقية وفق مبادئ إنسانية جديدة عنوانها : أيها الناس اصمتوا طالما الجراح تتكلم ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*قيطان الكلام :
* صار قتل الأبرياء يسمى مرحلة .. صار النهب والسلب والفساد مرحلة ثانية .. صار التهجير مرحلة ثالثة .. كاتم الصوت مرحلة رابعة .. كل هذه المراحل يسمونها انتقالية ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 24 – 4 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة صيفها حارق الحرارة وشتاؤها صقيعي البرودة ..!
- فخامة الرئيس يمارس الجنس مع قاصر ..!!
- موشي ديان في كربلاء .. ربما ..!!
- أحسن طريقة لفض النزاع بين الفقهاء والشعراء هو إلغاء الشعر .. ...
- حسن نصر الله صار صعيديا ً..!!
- لا أحد يقتل الغبار في العراق بل هو يقتلنا جميعا ..!
- بعض الرجال يعبث كالوحش البري مع المرأة ..!
- غوغول وأسلوبه الساخر من كل أنواع الفساد الاجتماعي
- نداء عاجل إلى المثقفين والفنانين في مدينة العمارة ..!
- عرب هيفاء وهبي وين .. طنبورة أليسا خوري وين ..!!
- السلام عليك ِ مني يا كذبة نيسان ..!
- بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ ..!
- السلام عليك مني يا عمر البشير ..!
- موسوليني في الحلة يضطهد الأطفال ..!!
- الثقافة مرض .. أتمنى أن يصاب به معالي وزير الثقافة ..!
- يريدون الديمقراطية في الكويت ، لكنهم يريدونها طرشا ًوخرسا ًو ...
- دار الشئون الثقافية غير معنية بالثقافة العراقية ..!
- السلام عليك مني يا أحمد السعد
- السلام عليك مني يا شارع المتنبي ..
- السلام عليك مني يا عبد العالي الحراك


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جاسم المطير - في عين المندائي ألف دمعة ..!