أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد عصفور ابواياد - اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الرابعه المؤسسات الجماهيريه














المزيد.....

اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الرابعه المؤسسات الجماهيريه


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 06:36
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
استكمل حلقات مشروع اصلاح فتح كمطلب وطني يهم كل غياري الوطن ، بغض النظر عن الانتماء السياسي والفصائلي ، لان فتح رافعة العمل الوطني ومفجرة الثورة الفلسطينية المعاصره ، فان صلح حالها انعكس ايجابا علي مجمل المشروع الوطني والقضيه ، وضعفها يعني ضعف وتراجع لمسيرة الوطن وقضيته ، واثبتت الاحداث صدق ذلك .
اتناول بهذه الحلقه المؤسسات الجماهيريه كرديف قوي لعمل الحركه ، فبعد اوسلو وانشاء السلطة الوطنيه سادت رؤيا لدي الكثيرين من الحركة ان مرحلة السلطة تحتاج الي مؤسسات وطنيه من نوع اخر مؤسسات سلطويه لبناء معالم دوله ، وليس البقاء علي نمط العمل الجماهيري الثوري ، بالرغم من تحفظات الكثير من غياري الوطن والفتح علي هذا الطرح لمعرفتنا اهمية وجود المؤسسات الجماهيريه الحركيه المنفصله عن السلطة ، فقبل انشاء السلطة كانت لدينا العديد من المؤسسات الجماهريه للحركة ، منها التعليميه والاقتصاديه والصحيه والخدماتيه ، وانتشرت مؤسسات الحركه بكل اماكن تواجد شعبنا الفلسطيني ، منها المباشره بالخارج ومنها باسماء جمعيات خدميه جماهيريه لكن عبائتها كانت الحركة بداخل الارض المحتله ، فكان من يريد التعليم يتوجه لمؤسسات الحركه ، من يريد العلاج يتوجه لمؤسسات الحركه وهكذا ، حتي كانت المؤسسات الحركيه الجماهيريه الرديف القوي بالاسناد النضالي ، فكنت تري المتطوعين من شتي الجنسيات وبقاع العالم يعملون بتلك المؤسسات ، لمؤازرة ومساندة الثورة الفلسطينيه ، حتي ان دول بافريقيا واميركا الجنوبيه كان الحضور الثوري الفلسطيني بها من خلال تلك المؤسسات وبالذات مؤسسة صامد التي كان لها باع طويل بالاستثمار والاصلاح بالعديد من الدول ، ساد الرأي اننا بمرحله جديده والمطلوب الاندماج ضمن مؤسسات السلطه ، ومن هنا بدانا الغاء مؤسساتنا الجماهيريه ، وكأن الوطن فقط نحن له وهولنا امد الدهر ، لم نحسب ان هناك متغيرات ومفاجأت ممكن ان تحدث من خلال صندوق الانتخاب ، من هنا كانت المساويء التي ارتكبها البعض بشخصه ان انعكست سلبا علي الحركة ، بحكم موقعه التنظيمي بها ، التراجع باداء السلطة نتيجة الهجمة الصهيونيه بعد الانتفاضه الثانيه ، انعكس سلبا علي الحركة ، الفصائل الاخري ابقت علي استقلاليتها من خلال مؤسساتها الجماهيريه ، وتغلغلت للجماهير من خلال تلك المؤسسات ، وبالذات حماس التي كانت تري بنفسها البديل عن م ت ف وحركة فتح ، غفلنا هذا الجانب بالرغم من اهميته ، ويستذكرني هنا مقولة للاخ القائد ابو المشرف رحمه الله ، كنا باجتماع معه اول عهد السلطه ، وقال اليوم نحن مع السلطة ولكن كونوا جاهزين بمرحله ممكن ان نكون ضد السلطه واول من ينزل للشارع ضدها ، كانت للاخ ابا المشرف رؤيه ثاقبه للمرحله ولكن القدر لم يمهله طويلا ، فارتقي الي العلي ولم ناخذ بتحذيراته ، الان بعد الانعطاف الخطير لثورتنا وحركتنا وقضيتنا وانشقاق الوطن ، ومناداة الغياري بضرورة فصل فتح عن السلطة ويجب ان يكون لها استقلاليتها وان تكون لها مؤسساتها الجماهيريه الرديف القوي للحركة والسلطة ، فهل نعي خطورة مااقدمنا عليه من الاندماج بالسلطة والغاء مؤسساتنا الجماهيريه ، وان نعمل الخطط السريعه والتي تعيد لنا كينونتنا المستقله والاسراع بانشاء المؤسسات الجماهيريه الحركيه ، الذراع القوي والرديف الامين للحركة والاستنهاض بها لتعود لحضن جماهيرها الداعمه لها فهل نتعض ونعيد بناء مؤسسات الفتح من جديد دمتم ودام الوطن بالف خير .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الثانيه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه
- للمتحاورين بالقاهره لقد قالها نتن ياهو فأعوها
- اميركا وسياسة الانكفاء علي الذات
- للمتحاوين بالقاهره لاتعودوا الا باتفاق
- من قاهرة المعز تاتي البشائر تريد الوحده
- اعلام فاسد وفن هابط النتيجة السقوط
- مطلوب انتفاضه فتحاويه
- منظمة التحرير الفلسطينيه قميص عثمان فلسطين
- لتذهب السلطه الي الجحيم ان لم تحمي ابنائها
- رؤيا مغلوطه للنضال الفلسطيني ياحماس يجب التصحيح
- لماذا فعلتها ياسيادة الرئيس الصحافة لك
- لاتتفائلو ا كثيرا من اوباما وكفوا عن الاحلام
- لقاءات عمان وقفة تقييم مع الذات
- زغرودة نائله والحوار الوطني
- اخوتي الكتاب تناقشوا تباينوا ولكن لاتباغضوا
- هل نحن بازمة مفاوضات ام ازمة مفاوض
- لهم الاسلحه ولنا الاحتلال والجدار
- سياسة قطع الرواتب ابعاد ودلالات بالارقام
- الضفه الغربيه الي اين الطريق المجهول


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الكلية العسكرية التي درّبت قوات المعارضة قبل ال ...
- أمير قطر يزور موسكو
- صراع النفوذ على النفط يعمق أزمات ليبيا
- عراقجي يميط اللثام عن رسالة خامنئي لبوتين
- غزة.. نزوح نصف مليون فلسطيني جراء استمرار العمليات العسكرية ...
- توتر تركي يوناني حول التخطيط المكاني البحري
- مصادر بوزارة الدفاع التركية: آلية خفض التصعيد مع إسرائيل لا ...
- -سر الطابق الخامس-.. 6 إصابات غامضة بأورام دماغية بين موظفي ...
- بوتين: روسيا قوة فضائية رائدة
- روسيا وقطر.. سنوات من التعاون


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد عصفور ابواياد - اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الرابعه المؤسسات الجماهيريه