أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - حد الردة وحروب الردة..عقيدة إسلامية راسخة في أذهان أتباع الإسلام















المزيد.....

حد الردة وحروب الردة..عقيدة إسلامية راسخة في أذهان أتباع الإسلام


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما نتحدث عن حد الردة الإسلامي العفن فلا بد أن نذكر حروب الردة التي أودت بحياة الآلاف من الأنفس البشرية الذين تركوا محمد بعد موته وتركوا دينه الذي أعتنقوه خوفاً من السيف , هذا قوله بفمه " قال الرسول :" لا تسبوا أصحابي لأن أصحابي أسلموا من خوف الله , و أسلم الناس من خوف السيف " وقال أيضاً " نصرت بالرُعبِ و أُحلت لي الغنائم " فبدل من أن يخجل أتباع هذا الدين الدموي يتبجحون ويهاجمون الأديان السماوية , لك أن تتخيل أتباع محمد عابد الأصنــــام ينتقدون الديانات السماوية لستر ريح ما أتى في كتبهم التي باتت تخجلهم , والأعجب من ذلــــك يخرج علينا محمدي ويقول أن حد الردة ليس عندنا فقط بل عندنكم أيضاً , فنرد على هذا الجاهل تابع الرسول الأمي الجاهل ثم بعد ذلك ننشر غسيلة العفن الملوث الذي خجل هو أن ينشره :

قبل أن نبدأ في الرد على الاعتراض على سفر التثنية الأصحاح13 , لابد أن نسأل عدة أسئلة وننتظر رد أتباع محمد بن آمنه علينا :
1- هل يوجد لفظ "ردة" في كتب سابقة للإسلام أو لاحقة للإسلام؟
2- هل يوجد لفظ "حروب ردة " تاريخياً قبل الإسلام؟
3- هل يوجد كتاب إسمه كتاب "الحدود" قبل أو بعد الإسلام؟

فكل هذه الألفاظ الإسلامية لا وجود لها في كتب سماوية أو غير سماوية سوى في الإسلام فقط

وكما تعودنا من الجُهلاءِ يهاجمون لستر ريح ما أتى في كتبهم , فسفر التثنية الأصحاح13 لم يقل " بدل دينه فأقتلوه " فهو يتحدث عن قتل الشخص الذي يغويك ويدعوك لعبادة إله آخر غير الاله الحقيقي , فهذا شخص مثل الشيطان يريدك أن تعبد الأوثان وتترك الإله الحقيقي , فهذا الشخص حتى لو كان نبي أو كان أخوك أو ابوك إبنك فلا تشفق عليه , وكان هذا الأمر قبل دخول أرض الموعد , وليس من العدل الإلهي أن كل شخص يغوي أخوه سراً ويجعله يترك الإله الحقيقي ولم يبقى من الشعب من يتبع الإله الحقيقي , فلابد من وضع نهاية لهذه الكارثة , لكي يلتزم الكل واذا اراد أحد أن يعبد الأوثان فلا يغوي أخاه ولا يضره ولا يسحبه معه للهلاك , وهذا نص سفر التثنية الأصحاح13 :
«إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلْمًا، وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً، 2 وَلَوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي كَلَّمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا، 3 فَلاَ تَسْمَعْ لِكَلاَمِ ذلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الْحَالِمِ ذلِكَ الْحُلْمَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ. 4 وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ تَسِيرُونَ، وَإِيَّاهُ تَتَّقُونَ، وَوَصَايَاهُ تَحْفَظُونَ، وَصَوْتَهُ تَسْمَعُونَ، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، وَبِهِ تَلْتَصِقُونَ. 5 وَذلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ ذلِكَ الْحُلْمَ يُقْتَلُ، لأَنَّهُ تَكَلَّمَ بِالزَّيْغِ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، لِكَيْ يُطَوِّحَكُمْ عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا. فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ.
6 «وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرًّا أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ، أَوْ صَاحِبُكَ الَّذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ 7 مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكَ، الْقَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ الْبَعِيدِينَ عَنْكَ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا، 8 فَلاَ تَرْضَ مِنْهُ وَلاَ تَسْمَعْ لَهُ وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَرِقَّ لَهُ وَلاَ تَسْتُرْهُ، 9 بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَلَيْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ، ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيرًا. 10 تَرْجُمُهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأَنَّهُ الْتَمَسَ أَنْ يُطَوِّحَكَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. 11 فَيَسْمَعُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ وَيَخَافُونَ، وَلاَ يَعُودُونَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ الشِّرِّيرِ فِي وَسَطِكَ.
هل هذا قتل المرتد؟ هل هذا حد ردة؟ الأمر بعيد تماماً عن ما ورد في العفانة الإسلامية من حروب ردة وقتل المرتد , وأحد أسباب قتل محمد بالسم على يد اليهودية " زينب بنت الحارث" كان بسبب أنه دعي اليهود الذين يعبدون الإله الخالق إله إبراهيم وإسحق ويعقوب , إلى عبادة أصنام مكة التي وحدها وجعلها إلهاً واحداً تنفيذاً لرغبة قريش " أجعل الالهة إلهاً واحداً " فمثل هذا النبي يقتل قتلاً لانه يبعد الناس عن الإلهه الحقيقي فمثله مثل الشيطان لابد أن يقتل ويطرح في بحيرة النار والكبريت لينتزع الرب الشر من وسط المؤمنين .
أما في الإسلام فالوضع مختلف تماماً
‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏ ‏عليا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏حرق قوما فبلغ ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فقال ‏
‏لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من بدل دينه فاقتلوه.. صحيح البخاري .. الجهاد والسير .. لا يعذب بعذاب الله
فكل من يترك الإسلام لابد أن يقتل و السبب أنه ترك الإسلام , والسبب في ذلك أن محمد كان يعلم ان الذين دخلوا الإسلام من خوف السيف سوف يتركونه بعد موته عاجلاً أو آجلاً , وكان بعد موت محمد بمفعول السم ولم يشأ أحد أن يدفنه لمدة ثلاث أيام , إرتد الناس عن الإسلام ولم يبقى من الصحابة إلا عدد قليلاً فقام الصحابة "بحروب الردة" التي قتلوا فيها الآلاف :
تفسير القرطبي لسورة التوبة5 : اُقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ " يَقْتَضِي جَوَاز قَتْلهمْ بِأَيِّ وَجْه كَانَ , إِلَّا أَنَّ الْأَخْبَار وَرَدَتْ بِالنَّهْيِ عَنْ الْمُثْلَة . وَمَعَ هَذَا فَيَجُوز أَنْ يَكُون الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين قَتَلَ أَهْل الرِّدَّة بِالْإِحْرَاقِ بِالنَّارِ , وَبِالْحِجَارَةِ وَبِالرَّمْيِ مِنْ رُءُوس الْجِبَال , وَالتَّنْكِيس فِي الْآبَار , تَعَلَّقَ بِعُمُومِ الْآيَة . وَكَذَلِكَ إِحْرَاق عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَوْمًا مِنْ أَهْل الرِّدَّة يَجُوز أَنْ يَكُون مَيْلًا إِلَى هَذَا الْمَذْهَب , وَاعْتِمَادًا عَلَى عُمُوم اللَّفْظ .
فيجوز قتل المرتد بِالْإِحْرَاقِ بِالنَّارِ , وَبِالْحِجَارَةِ وَبِالرَّمْيِ مِنْ رُءُوس الْجِبَال , وَالتَّنْكِيس فِي الْآبَار !! سماحة الإسلام العظيم !!
وهذا الذي تنبأ عنه المسيح
متى 24: 9حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي.
يوحنا 16: 2 سيخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله.
وهذا هو حال كل متنصر فهو يخاف أن يعلن ردته عن الإسلام خوفا من أن تُقطع رقبته علانية أمام المسجد الكبير , وذلك عملاً بقول الرسول " من بدل دينه فأقتلوه "



#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في الإسلام
- حد الردة وحروب الردة ورعب المسلمين من إنتهاء الإسلام
- ماذا فعل عمرو بن العاص بقبط مصر؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - حد الردة وحروب الردة..عقيدة إسلامية راسخة في أذهان أتباع الإسلام