أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - عندما يخلط عمر كرامي بين الداخل والخارج














المزيد.....

عندما يخلط عمر كرامي بين الداخل والخارج


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 06:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


رحم الله رجل الاستقلال اللبناني الزعيم الطرابلسي الشهم عبد الحميد كرامي الذي مد يده بصدق إلى أيدي أبطال الاستقلال الأول بشارة الخوري ورياض الصلح وحميد فرنجية وغيرهم ليقود العاصمة الثانية طرابلس الفيحاء بأهلها وجيرانها وقراها وبساتينها الفواحة ومعها كل الشمال رغم الأصوات المعارضة يومها إلى حظيرة الوطن اللبناني السيد الحر الديمقراطي العربي المستقل.
أين اليوم وريث زعامة آل كرامي السيد عمر من كل هذا؟
سوى انه بوق للمخابرات السورية ولنظام القرادِحَةِ الشمولي في لبنان!
فهو من ردد على مسامع اللبنانيين وأنذرهم عشرات المرات بانقسام الجيش اللبناني وخراب البلد في حال انسحاب الجيش السوري من لبنان.
وانسحب الجيش السوري بلا رجعة تاركا أيتامه كعمر كرامي وعبد الرحيم مراد وسليمان فرنجية وفتحي يكن وكريم بقرادوني وحسن نصر الله وبري وميشال عون لاحقا، ولم ينقسم الجيش اللبناني، بل وانتصر على كل التحديات، واخمد عشرات الفتن المتنقلة هنا وهناك، وتخطى بنجاح كل المشاكل العديدة المفتعلة التي وضعت في طريقه لإرباكه وضرب هيبته كما فعلت جماعات 8 اذار في الشياح، وحَفِظَ امن الجنوب ولبنان مقدما أغلى التضحيات.
وهو أي عمر كرامي الذي ردد وأنذر اللبنانيين بانقسام الجيش اللبناني في حال واجه عصابات المخابرات السورية من جماعة "فتح الاسلام" التي احتلت مخيم نهر البارد بمؤامرة بشارية وتحضيرات آصف شوكتية وارادت السيطرة على طرابلس لتعلنها امارة ارهابية.
وسحق الجيش اللبناني ببسالة وصلابة شراذم وعملاء المخابرات السورية من جماعة فتح الاسلام وغيرهم، ولم ينقسم، كما بشر متمنيا عمر افندي!
هذا الذي يبشر دائما بالانقسامات والخراب ولم يعمر بلدا ويعيده الى خريطة العالم سيدا حرا مستقلا كما فعل الرئيس الشهيد رفيق الحريري في حياته وفي استشهاده.
وإلى أين يريد المرشح عمر كرامي أخذ المدينة الكبيرة بتاريخها وحاضرها ومستقبلها؟
الى ان تكون فقط ذنبا لنصر الله الإيراني وملحقا للنظام السوري القرداحي. أي القضاء على عزتها وعنفوانها وكرامتها وجذور لبنانيتها وأصالة عروبتها.
هذا وكان عمر كرامي، في انتقاده ل "لائحة التضامن" التي تشكلت من زعامات طرابلس الحقيقية الوطنية السيادية وبرعاية الشيخ سعد الحريري، قد أكد في حديث إلى صحيفة "السفير" أن "الخارج هو الذي جمع التناقضات في لائحة واحدة".
يقصد بالخارج الزعيم الوطني بامتياز الشيخ سعد الحريري.
الخارج يا عمر افندي هو فقط الامريكي والفرنسي والمصري والسوري والايراني والتركي والسعودي ... الخ. مع احترامنا الكامل للجميع وبالاخص للاشقاء المخلصين والاصدقاء الصادقين، اما سعد الحريري فهو الداخل وداخل الداخل انه في قلب كل لبناني سيد حر وليس تابعا ذليلا ويريد وطنا سيدا حرا وليس تابعا للمحاور وذليلاً.
الشيخ سعد الحريري ابن شهيد الوطن الكبير هو طرابلسي كما هو بعلبكي، هو بيروتي كما هو عكاري، هو زحلاوي كما هو صيداوي هو وبكل بساطة مواطن لبناني. وحسب دستور البلاد لا يوجد خارج وداخل، وانما الجميع داخل ولا ميزة بين لبناني وآخر الا بمقدار الاخلاص للوطن والتضحية من اجله وحماية شعبه من مؤامرات الخارج وادوات الداخل.
وبينما كان في معركة نهر البارد عمر كرامي يبشر بانقسام الجيش وانهيار الدولة، كان بالمقابل الشيخ سعد الحريري يشتري وعلى نفقته الخاصة الاسلحة الحساسة التي احتاجها الجيش للقضاء على الارهاب انتصارا لقيام الدولة.
وتابع كرامي: مشدداً على "استمراره في المعركة حتى النهاية من أجل المحافظة على كرامة طرابلس".
أين الكرامة يا عمر كرامي عندما احتل حليفك حزب الله وباقي الزعران من أمل والقومي السوري بيروت متعرضين بوحشية وحقد لكرامات أهلها السنة بشكل خاص؟
فكرامة بيروت وأهلها الكرام من كرامة طرابلس ومن يتغاضى عن الحفاظ على كرامة أهل بيروت فلا يحق له الحديث تضليلا للجماهير في المحافظة على كرامة طرابلس.
ومن يعمل على حفظ كرامة اللبنانيين كالشيخ سعد مع باقي السياديين الاحرار هو المؤتمن الأول بالمحافظة على كرامة طرابلس وصيدا وبيروت والنبطية وبعبك وجونية وكل مدن وقرى وبلدات لبنان.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاسبوهم !
- فوز الدويلة خسارة للدولة
- وكيف سيثبتون أنهم شموليون؟
- لماذا انحناءة اوباما صفعة لملالي إيران؟
- ومتى سيقولون مشايخ -حزب الله-: إن الله حق؟
- محمد رعد يهدد الشعب اللبناني
- لماذا الخوف من حرية التعبير؟
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (6) والأخير
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (5)
- كامل مدحت شهيد الدولة الفلسطينية
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (4)
- عودةُ الأصنامِ
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (3)
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (2)
- هل في لبنان ديمقراطية؟ (1)
- فشل استراتيجية -حزب الله- الدفاعية ونجاح السورية
- ما هو هدف نصر الله الحقيقي؟
- وماذا لو فاز -حزب الله- بالانتخابات؟
- سليمان بين الحياد السلبي والإيجابي
- الشَّعْبُ العِراقِيُّ يَرْكُلُ مِحْورَ الإرْهابِ(2) والأخير


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - عندما يخلط عمر كرامي بين الداخل والخارج