أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - مستندين إلى فتوى دينية تسمح لهم بذلك ...














المزيد.....

مستندين إلى فتوى دينية تسمح لهم بذلك ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 07:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مخاوف من تنامي ظاهرة زواج سعوديين بإندونيسيات بنية الطلاق .. طالب مدير قسم الرعايا في السفارة السعودية بالعاصمة الأندونيسية جاكرتا بصدور فتوى واضحة من هيئة كبار العلماء لمواجهة انتشار ظاهرة زواج السعوديين بأندونيسيات بنية الطلاق، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة سعودية الجمعة 17-4-2009.
وأعرب خالد العراك عن مخاوفه من فقدان السيطرة على انتشار هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن بعض السعوديين يلجؤون إلى أساليب مبتكرة للتهرب من النظام مستندين على فتوى "الزواج بنية الطلاق"، غير عابئين بما يتركون خلفهم من آثار تمتد لأسر عانت الفقر، ورأت في الزواج بسعوديين وسيلة للخلاص المؤقت من شبح الفقر.
وبحسب جريدة "الوطن" التي نشرت التقرير فإن السعوديين الذين يتزوجون بنية الطلاق في إندونيسيا كثر، وإن هناك مكاتب أصبحت تسهل المهمة على السعودي وتجهز العروس والشهود وأبًا مزورًا.
وأوضحت الصحيفة أن زواج السعوديين من نساء إندونيسيات بات أمرًا مألوفًا لدى سفارة السعودية في جاكرتا التي سجلت خلال العام الماضي 82 بلاغًا و18 بلاغًا هذا العام عن زيجات رسمية نتج عنها أطفال تخلى آباؤهم عنهم، وأن الزائر لإندونيسيا يتم استقباله من قبل الكثير من أصحاب المكاتب الوهمية والذين يوفرون له الشهود وولي الأمر والفتاة عادة ما تكون من بائعات الهوى.
وأشارت إلى أن السفارة تسهل الأبناء السعوديين حتى وإن كان الزواج بدون إذن رسمي وإعطائهم تذاكر مرور إلى بلد آبائهم إلا أنهم في حالات كثيرة لا يتمكنون من إثبات نسب الطفل بسبب إنكار الآباء لأبنائهم أو عدم وجود إثباتات لدى العائلات الإندونيسية، والتي كثيرا ما تخدع من قبل الأزواج والسماسرة الإندونيسيين.
من جهتها، تقول الإندونيسية آيشا نور (22 عاما) إن حياتها انتهت كفتاة ليل في ناد ليلي بعد زواجها عندما كانت في سن الساسة عشرة من سعودي ملامحه المتدينة كانت كفيلة بأن تقنع العائلة بأنها ستحصل على البركة منه.
وتضيف: نحن مسلمو إندونيسيا نرى أهل مكة والمدينة أصحاب بركة، الرجل دفع مهرها والبالغ 6 ملايين روبية (2200 ريال) وأعانهم المهر على ظروف حياتهم الصعبة، «ولم تكن تعلم عائلتي أن الرجل يريد نيل وطره مني والتمتع بي تحت فتوى تجيز الزواج بنية الطلاق؛ حيث ما هي إلا أيام معدودة حتى دفع لنا المؤخر والبالغ 3 ملايين روبية (900 ريال سعودي)، ورحل إلى بلده بعد أن تركني مطلقة.
وأضافت: كان لجمالي دور بأن يجعلني أعيد الكرة مع رجل آخر ربما يصدق في تجربته إلا أنه كان كسابقه، وبعد عدة محاولات أصبحت أمتهن العمل كزوجة مؤقتة إلى أن قلّت فرصي في الزواج واتجهت إلى النوادي الليلية للعمل بها كمشغلة موسيقى (كاريوكي) أحيانًا وأحيانًا كراقصة.
ويرى مدير قسم الرعايا في السفارة العراك بأن حالات الزواج المسجلة لا تمثل سوى 20 % من الواقع الحقيقي، وأن عدد حالات الزواج بأذون رسمية للعام الماضي بلغت 110 فيما لم تسجل هذا العام سوى 18 زواجًا، وسجلت في العام الماضي 20 حالة طلاق، ولم تسجل هذا العام سوى 4 حالات فقط، كما لم تسجل سوى 3 حالات لزواج سعوديات من إندونيسيين هم أقارب لهن.
بالمقابل قال الشيخ العبيكان : أعتبر ذلك الزواج محرم لان فيه تدليساً وخداعاً للمرأة وقد ناشد الشيخ العبيكان العاهل السعودي التدخل لمكافحة الزواج بنية الطلاق لوضع حل لانتشار مشكلة الزواج بنية الطلاق حيث تطالب مئات النساء من خلال المحاكم الشرعية في المملكة بأحكام رادعة ضد الأزواج الذين بادروا بتطليقهن بعد انقضاء فترة وجيزة من الاستمتاع بهن دون سبب أو ذنب ارتكبنه . وطالب العبيكان بتشكيل لجنة على مستوى عال لمناقشة هذا الموضوع وإيجاد الحلول المناسبة له ثم وضع الأنظمة التي تحد من انتشار هذا العمل المشين . وأكد العبيكان لصحيفة الوطن أن من يقدم على خطبة امرأة والزواج بها بنية الطلاق وهي لا تعلم فعمله ذلك محرم لان الأمر فيه تدليس وخديعة على المرأة ولذلك صدرت مؤلفات كثيرة حديثاً في تحريم هذا العمل .
الغريب في ما قاله العبيكان هو التالي : أن من يرتكب مثل هذا العمل على القاضي تعزيره إما بالسجن أو الجلد وفقا لما يرأه القاضي مناسباً جزاء لهذا العمل الذي يعتبر زواجاً محرماً لدى الجمهور ..
فقط هذه هي العقوبة وهذا هو حال المرأة المسلمة سواءاً أكانت سعودية أو عراقية أو مصرية أو اندنوسية ..
يقولون أن الغرب فيه إباحية . وأن المرأة في الغرب سافرة . وأن السفور يدعو إلى الفجور ولا يجوز التشبه بالكفار والقائمة تطول .. فما هو حال المرأة المحجبة في بلادنا .. من أين تستطيع الخلاص ؟ وما هو الطريق لانقاذها . هل بالتدخل لمنع الزواج ؟ أم بجلد الرجل ؟ ثم في نفس الوقت المرأة في الاسلام معززة مكرمة ويوميا نسمع ونقرأ أن المرأة في الاسلام حالها أفضل من حال أي إمرأة أخرى وفي أي مكان في العالم .. كذلك المسلمين ملتزمين بالشرع ويطبقونه ليل نهار ؟ هكذا ..
أصل هذه المقالة عن العربية نت . ولكن بتصرف وإدخال تعليقات من قبلنا ..
الذي دعاني إلى كتابة هذه المقالة هو الحالة المزرية ألتي وصلنا اليها ونحنُ ليل نهار نصيح المرأة في الاسلام . وتطبيق الشرع . ومخافة الله .
هل إذا صدرت فتوى أخرى تلغي الزواج سوف ينصلح الحال ؟ هل إصلاح أحوالنا بالفتاوى ؟ أم بأمور أخرى ؟ هل الاستماع إلى الشيوخ سوف ينقذنا مما نحن فيه ؟ هل هولاء الذين يسمونهم رجال الدين فعلاً يخافون من شيء ؟ وما هو هذا الشيء ؟ هل يقبل أحداً منهم أن تتعرض إحدى قريباته لهكذا مهانة ؟ أو هل يقبل هو أن يُعطي فتوى لهكذا زواج ؟ هل هذا زنى مُشرعن ؟ لماذا لا يحاولو أن يفعلوا عكس ذلك ؟ لماذا لا ينظرون إلى الأمم وكيف تعيش وإلى أين وصلت بدلاً من إصدار فتاوى مُخجلة تصلح لمُسميات أخرى غير مُسمى الزواج ؟ لا أعتقد أن السقوط الذي نحنُ فيه قد يكون علاجه وبناءه قريباً بل على العكس في كل يوم سوف نسمع ونقرأ عن أشياء أكثر خسة ووقاحة من ذي قبل وكل ذلك بفتاوى شرعية مخافة من الله ورسوله ..



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي المسيحية ...
- حوار في مصحة الأمراض النفسية ...
- أعذار من لاترتدي الحجاب وبيان تهافتها ...
- مأساة في إيطاليا وشماتة في بلاد العرب ...
- آمنا بالله وحده وكفرنا بالشرعية الدولية ...
- لقاء مع طبيب تخصص أنف وأذن و....إرهاب !!
- ختان البنات ...
- وشهد شاهد من أهلها ......
- ابعاد 3200 إمام وخطيب يعتنقون أفكار مغلوطة ...
- أسئلة إلى الرفاق ... ؟
- عدنان عاكف وتزوير الحقائق ...
- الباشا وستالين ... تتمة ...
- الباشا وستالين ...
- الديمقراطية الاجتماعية ...
- زهوة تقول ... نحنُ من الملحدين ؟؟؟
- حوار بسيط وهاديء مع الأخوة الشيوعيين ...
- ألعقلية العربية ...
- مجلة زهوة ...
- هل الشورى هي الديمقراطية ؟
- العلاج عند الكفار ...


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - مستندين إلى فتوى دينية تسمح لهم بذلك ...