أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسيون - أبناء دمشق يؤكدون:أيتها السفيرة الأمريكية.. نحن لكِ بالمرصاد














المزيد.....

أبناء دمشق يؤكدون:أيتها السفيرة الأمريكية.. نحن لكِ بالمرصاد


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 803 - 2004 / 4 / 13 - 09:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بعد أن انفضت آخر تظاهرة خارج أسوار المتحف الوطني في دمشق احتجاجاً على الفعاليات «الثقافية» التي تجريها السفارة الأمريكية في البلاد، وبعدما قيل من أن الفعالية التي تجري برعايتها قد تأجلت وربما أُلغيت، قال البعض إن المتظاهرين «أكلوا مقلب» فلم يجدوا أحداً ليحتجوا على فعالياته ولم يجدوا فعالية من الأساس، وإن «الأمريكان» نجحوا في تفادي التظاهرة من خلال تسريب معلومات متضاربة حول زمان ومكان الفعالية المذكورة، فتارة قيل إنها ستجري في المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم قيل إنها ستجري داخل المتحف الوطني، وتارة عند الساعة السادسة وأخرى عند الساعة الثامنة!!؟؟


غير أن تأمل هذا الوضع بتأن بعد ربطه مع سلسلة الاحتجاجات الشعبية في الشارع السوري التي باتت ترافق كل فعالية أمريكية معلنة منذ حفلة «الروك آند رول» في حديقة تشرين 2003 برعاية القسم الثقافي في السفارة الأمريكية، إلى فعالية روافد نسائية سيئة الصيت 2004 أمام خان أسعد باشا برعاية السفيرة الأمريكية الحالية، مروراً بحفل الاستقبال الذي أقامه السفير الأمريكي السابق في أحد مطاعم باب توما 2003، ناهيك عما سبق كل ذلك من طرد للسفير الأمريكي من مطعم أوكسجين في دمشق القديمة ومن قبله إنزال العلم الأمريكي من على سطح مبنى السفارة الأمريكية ذاتها مرتين في عامي 1999-2000، يفضي إلى نتائج مغايرة تماماً، يمكن تلخيصها بما يلي:

● السفارة الأمريكية في دمشق التي عززت من إجراءات ووسائل حماية مبناها أصبحت عاجزة عن إقامة أي نشاط علني لها أو باسمها خارج أسوارها تحسباً من إذلال آخر تتعرض له بفعل المتظاهرين، وما نَشرُ مواعيد وأمكنة متضاربة لنشاطها المذكور إلا دليل على ذلك.

● المتظاهرون في المقابل، وسواء تمكنت السفارة الأمريكية من تمرير نشاطها في مكان آخر وتحت مسمى آخر أم لا، هم من كسبوا، لأنه توافرت أمامهم في كل الأحوال فرصة للتعبير مرة أخرى عن رفضهم للسياسات الأمريكية وتأكيدهم عبر تظاهرات في الشارع أُحرقت فيها الأعلام الأمريكية والإسرائيلية على أهمية الوحدة الوطنية في وجه مختلف أشكال التصعيد والتهديد الأمريكيين، وعلى أهمية دعم الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة العراقية، دون أن ينسوا الجولان بانتمائه لأرضه الأم سورية.

● بالمحصلة، المتظاهرون المسلحون بأرضية سخط واستياء من سياسات الصلف الأمريكي تنتشر على امتداد سورية وقواها الوطنية الحقّة قادرون على إعلان نواياهم وهم لا يتوانون عن تنفيذها، في حين أن ممثلي البيت الأبيض في دمشق المتحسبين من ردة فعل الشارع السوري على نشاطاتهم الاستفزازية باتوا مضطرين للعودة إلى أوكارهم، مثلما ورد في كتاب الدعوة للاحتجاج التي وجهتها لجنة التنسيق الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية - دمشق تحت عنوان: لا للتغلغل الأمريكي.

ويبدو فعلياً أن النصر كان حليف المتظاهرين في «معركة» إقامة أنشطة معلنة للسفارة الأمريكية التي لم تنفعها مناوراتها. من هنا، وعلى الرغم من القلة النسبية في عدد المشاركين فيها وحولها، ترتدي هذه الفعاليات الاحتجاجية أهميتها استناداً لفكرة المواجهة بعد الملاحقة والتضييق، وهو ما يعني ضرورة توسيع رقعة انتشار هذه الاستراتيجية واستقطابها الجماهيري بمشاركة كل الأحزاب السياسية الحقيقية ومنظماتها في مختلف أرجاء البلاد استعداداً للمعارك الأكبر والأهم دفاعاً عن السيادة والاستقلال الوطنيين.

■عُبادة بوظو

[email protected]



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاشات... الوجه الآخر لأحداث القامشل
- رسائل وعرائض قبل أحداث الحسكة: أحزمة الفقر بالقامشلي أعطت إن ...
- القمة العربية.. فشل جديد للنظام الرسمي العربي
- واكتمل المشهد العراقي
- العراق ينتفض
- حول المناهج التعليمية بين طلاسم ثقافة الكاوبوي.. ويوسف العظم ...
- من يريد للقامشلي أن تكون قميص عثمان؟
- الوحدة الوطنية تحضيراً للمجابهة القادمة
- اليوم العالمي للتضامن لبيك ياعراق... لبيك يافلسطين
- بيادق الأمريكيين في العراق تتحرك سيناريو كلاسيكي أميركي لحرب ...
- قراءة سريعة في الموضوعات المقدمة إلى فصيل رياض الترك 1 من 2
- أزمة الكيان الصهيوني إلى أين؟
- نداء نعم للوحدة الوطنية، لا للفتنة
- الديمقراطية للمجتمع...لماذا؟
- تظاهرة احتجاجية على أنشطة السفارة الأمريكية بدمشق
- فتشوا عن أصابع أمريكا واسرائيل
- مساهمة في مناقشة«موضوعات فصيل رياض الترك» بين المنهج والنتائ ...
- حول الورقة السياسية لوحدة الشيوعيين السوريين خطوة على طريق ا ...
- سياسة الإصلاح... إلى أين؟
- إعلان الحرب على العالم برنامج صقورالبنتاغون لعام 2004


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسيون - أبناء دمشق يؤكدون:أيتها السفيرة الأمريكية.. نحن لكِ بالمرصاد