أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم زيدان - وللاقصاء والتهميش ذريعة لدى رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب














المزيد.....

وللاقصاء والتهميش ذريعة لدى رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 06:19
المحور: المجتمع المدني
    



وأخيرا استطاع الاستاذ فاضل ثامر ان يجد ذريعة واهية وأقول واهية كما سيتبين لكم من سياق السرد ، فقد تذرع بأن تقليص عدد المدعوين من الادباء والكتاب لمربد هذا العام والذي سيكون كسابقه محط انتقاد وهجوم الادباء الذين سيشاركون فيه ، فمنتقدوه من المبدعين المشاركين وهم قلة يرون في المربد هبوطا فنيا الى المستوى الذي صار فيه فرصة للمبتدئين القريبين ممن يمتلكون صلاحية توجيه الدعوات ، فقد وجد السيد رئيس الاتحاد ان قلة التخصيصات كانت سببا في تقليص عدد المدعوين ولو امعنا النظر ودققنا في اسماء المدعوين للمرابد التي اقيمت خلال سنوات الاحتلال الامريكي لوجدناها نفسها وان حصل فيها تغيير فهو طفيف لايذكر تنضم فيه اسماء لاناقة ولاجمل لها في الشعر ، اوليس المربد مهرجان شعر ام لا؟
وتعالوا نطالع موارد الاتحاد العام للادباء والكتاب كما كشفها لي زميل لنا عضو في المجلس المركزي ورئيس لاحد فروع الاتحاد في احدى محافظات العراق العزيزة ، فقد ذكر لي وعلى ذمته وانا لاأشك في ماتطرق اليه ، بدليل اصرار الاخوة القائمين على شؤون الاتحاد حاليا على التمسك بمناصبهم ، واذا ذكرت كلمة الانتخابات وسألت ذلك المناضل الذي ذاق مرارة السجن بالامس تراه اليوم اكثر تمسكا من غيره بكرسي الامانة العامة وياويل من يسأله عن موعد الانتخابات المقبلة ، اذ سرعان ماسينفجر بوجهه احتجاجا واستنكارا ، بدعوى ماتقصيرهم !
وهم حتى الآن لم يحققوا مكسبا يذكر للاديب العراقي الذي يعاني من ظروف صحية صعبة فضلا عن معاناة بعضهم الاقتصادية على الرغم من الاموال الطائلة التي يحصل عليها الاتحاد عبر منافذ كثيرة ( بلاحسد ) ، علما ان تمديد ولايتهم من دون مسوغ قانوني لايسمح لهم ممارسة اية صلاحية ومع ذلك ضربوا الواقع عرض الحائط .
لانريد هنا ان نتحدث عن المنح والهبات والمكرمات السخية التي حصل عليها الاتحاد من هذا المسؤول الحكومي وغيره ، ولكن دعونا نقف امام الايرادات التي يحصل عليها من تأجير النادي والتي يتراوح مبلغها بحدود مليونين ونصف المليون دينار شهريا ، فضلا عن المحال التجارية التي يتراوح عددها اربعة وهذه ايجارها الشهري لايقل عن ( 250 ) الف دينار شهريا وهناك بناية تعود للاتحاد كانت جمعية تعاونية للادباء تم تأجيرها ايضا كشقق سكنية ، اما كلية اليرموك الاهلية فالمفروض ان تدخل ميزانية الاتحاد بحدود ( 20 ) الى ( 50 ) مليون سنويا عن رسوم دراسية للطلبة المقبولين والمستمرين بالدراسة فيها ، هذا من الجانب المالي اما الجوانب المستحصلة من الايفادات داخل وخارج العراق فعلمها عند ربي ، وأخيرا اود ان اهمس في اذن السيد رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب الاستاذ فاضل ثامر الذي وصفني عبر اتصال هاتفي بحضور ناقد عراقي معروف نقل لي تحياته بأنني انسان نزيه وموضوعي و .. و .. وأضيف اليه مادمت كما وصفني فأنني استحق الاقصاء والتهميش وللعام السادس على التوالي كغيري من المبدعين المهمشين ، وهذه ممارسة لم تحدث حتى على ايدي اولئك الادباء البعثيين الذيت تسنموا مقاليد السلطة لسنوات في الاتحاد ، ويتذكر الاستاذ فاضل جيدا كيف كانت تصلنا دعوات المربد بتوقيع وزير الثقافة والاعلام شخصيا وكنا نقرأ مايحلو لنا في تلك المرابد التي كانت تسطع بالاسماء الشعرية الكبيرة ، ومن هنا ندرك لماذا انطفا نور المربد على ايدي المسؤولين الذين تسلموا زمام الامور ومارسوا ابشع صور الاقصاء والتهميش ، وسؤالنا هل تكفي مظلومية الاستاذ الفريد فرج الشاعر والمناضل الكبير الذي ذاق مرارة السجون لهذا النوع من الممارسة الدكتاتورية البغيضة ؟
فأن كان لايدري الاستاذ الفريد فعلى الاستاذ فاضل ثامر ان يضع حقيقة وقوفنا ضد مرشحي حزب البعث في انتخابات الاتحاد ولدورتين حتى اطلق علينا احد قادة البعث صفة المعادين للحزب والثورة وهي تهمة كادت تودي بنا الى الموت لولا مشيئة الباري عز وجل ، ومادام الاقصاء والتهميش له مسوغاته ، وهذه المرة بتقليص النفقات التي بلغت هذا العام ( 200 ) مليون دينار لمهرجان مثل المربد ، فماهي مسوغات اقصاء السنوات الماضية ؟
فشكرا لمن اقصانا وكشف عن حقيقته امام الجميع ، وختاما يستطيع المرء ان يكذب مرة وأخرى ولكنه لايستطيع ان يخدعنا دائما .



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحصة التموينية .. مابين تطمينات الوزير وتقليص النفقات !!
- لاتجبروه على اشهار سيفه بوجوهكم
- كنت مسرورا اكثر منك ايها الاسدي فهد
- شاعرنا الجميل: تحت سماء غريبة متنا
- إلقاء القبض على رسوم كاريكاتيرية
- قمة العرب والحضيض السياسي والطائفي
- الطفولة وارهاب الكبار
- مافيا شركات الاتصالات المتنقلة
- أيجوز هذا ياوزارة الصحة ؟
- تصريح بمقتل سعيد
- عزف منفرد لنصير شمة
- دخان
- للنفايات سنمضي
- المساء الحزين
- أخاف عليك وأنت حبيبي
- هجرة اولى
- انبعاث
- عاش الملك
- سذاجة
- أجل وصلوا


المزيد.....




- بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه..رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث ...
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن إعادة مجموعة أخرى من الأطفال ...
- هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟ ...
- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط
- كيف -أفلت- الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
- حماس تدعو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لجلب نتنياهو و ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوقف الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيرا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم زيدان - وللاقصاء والتهميش ذريعة لدى رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب