|
غفاريات- السيد النقيب لايجيب ولا يستجيب!!!
نون الغفاري
الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 06:33
المحور:
الصحافة والاعلام
((لم يبقى اليوم احد لا يبالي في الله لومة غير أبي ذر))*الامام علي (ع) من خلال مطالعة الصحف سواء الورقية او الالكترونية طالعنا الكثير ن الآراء والملاحظات ،منها ماهو هادئ بارد ومنها ماهو ساخن منفعل صارخ وكلها تدور حول صاحبة السيادة السلطة الرابعة-ان كانت هناك سلطه في بلد الأنين ما بعد وما قبل الاحتلال- ممثلة بنقابة الصحفيين العراقيين أثناء حياة الشهيد النقيب الراحل شهاب التميمي او بعده حول السيد النقيب الخلف السيد مؤيد اللامي- النقيب المنتخب. وقد كانت الاعتراضات قد انصبت حول :- أ- آلية منح العضوية في نقابة الصحفيين العراقيين بعد الديكتاتورية حيث كان للعديد من الأصوات رأيا في طبيعة هذه الآلية المعتمدة ،فالمتضرر يطالب بتغيرها او تطويرها واغلب هؤلاء من الصحفيين الجدد اللذين كانت أقلامهم مجبرة على عدم العلنية او بالصمت خشية من إرهاب السلطة الفاشية فلا حياة ولا حرية إلا لمن يكون من المطبلين والمزمرين والمادحين للدكتاتور الأوحد وزمرته آنذاك ومن تجاسر وتكلم فمصيره معروف كمصير الكاتب والصحفي الكبير الشهيد ((عزيز سيد جاسم)) الذي أقامة له النقابة تأبينا في مقرها في بغداد قبل أيام ولو كان حيا لما منح عضوية النقابة ولكان من المبعدين!!!،إما المستفيدون واغلبهم ممن كانوا يكتبون في صحافة النظام السابق فيرون حالة الثبات وإبقاء ماكان على ماهو عليه وان السيد النقيب الجديد كان منهم وان لم تكن له كتابات صحفيه بل كما يقال كانت له تقارير وكتابات.... وقد وجهت أصابع الاتهام بأنه اخذ يتفقد رفاق الأمس في المنافي او داخل العراق ومنحهم بطاقة العضوية لأنهم من أولياء نعمته السابقين قالبا ظهر المجن لأولياء نعمته الحاليين بعد أجلسوه على كرسي النقيب في حين فقدت العشرات من أضابير وطلبات الصحفيين اللذين لا ينتمون لأحد الطرفين على الرغم من كونهم من الصحفيين الذين اثبتوا كفاءة مشهودة وتبوأت أسماءهم مكانة بارزة في اغلب الصحف والمجلات الرصينة في داخل العراق وخارجه!!. ب- ورغم كل ذلك لم نسمع او نرى او نقرا ان هناك لقاء او حوارية عقدت بين الصحفيين وبين السيد النقيب المنتخب ناقشت هذه الإشكاليات ووضعت الحلول او الأجوبة المقنعة لها. ت- وردت الكثير من الطعون والملاحظات والاتهامات للنقيب اللاحق حول طريقة إدارة عمل النقابة او التصرف في الأموال التي تحصل عليها النقابة وقد ذكر العديد منها - كما قرانا ذلك في موقع البرلمان العراقي - أرقاما بعشرات الملايين من الدنانير والدولارات مجهولة المصير وطريقة الصرف وهي بحوزة السيد النقيب التي حصل عليها من العديد من الوزراء و المسؤلين عرب وعراقيين والغبن الحاصل فيما يخص حقوق الصحفيين العاملين والمتقاعدين عموما والشهداء منهم على وجه الخصوص. ث- اختلفت الآراء حول التشكيلة القيادية الجديدة للنقابة بما فيها شخصية السيد النقيب الحالي فانقسمت بين متهم إياه بالتبعية والذيلية ومحاباة السلطة على حساب حقوق زملائه وموقف المبدئي للنقابة باعتبارها سلطة رابعة ،وبين من يرى ان له خيوط ارتباط ظاهرة او مخفية مع رموز وتشكيلات الحزب المنحل وقد ابرز قسما منهم وثائق ومستندات في احد الفضائيات تقول ان السيد النقيب عضو قيادة فرقة في حزب البعث المنحل..و..., . ج- يوجه السيد النقيب نشاطه نحو الخارج حيث الدعوات واللقاءات والزيارات وترك الحبل على الغارب لتنشغل الفروع في خلافاتها ومشاكلها، وعدم الاكتراث لنداءات زملاءه لتذكيره بوعوده لهم ، قبل ان ينتخب حيث يذكر اغلب زملاءه بأنهم يسمعون به ولا يرونه منذ ان اعتلى كرسي النقابة ولحد الآن. وبدافع الفضول وحب الاطلاع على الحقائق فتشت عن أية مقالة او رد او إجابة او إيضاح بصوت او بقلم ألسيد النقيب حول ما يثار حول النقابة وعمل السيد النقيب عسى ان أستطيع ان نحصل ولو على جواب ضمني حول كل ما يثار،ولكن كان بحثنا دون جدوى فلم نعثر على أية مقالة او بحث او دراسة للسيد النقيب فكأن هناك نصا مفارقا أوصى ان يكون السيد النقيب صحفيا ((أميا)) وهذه هي إحدى معجزاته ومعجزات عصر العولمة الديمقراطية فيتوصل المتسائل ان السيد النقيب اللامي ((ألامي)) لا يجيب ولا يستجيب فهو ليس بحاجة الى (لام) التعريف لبيان آليات التكليف او مبررات الإقصاء و((التغليف)) ؟؟. فإذا كان راس السلطة الرابعة بمثل هذه القتامة فلنقرأ على مبادئ الشفافية ألسلامه وسيبقى ((الغفاري)) حبيسا في مكانه، او يصدر أمرا ((ديمقراطيا)) بقطع لسانه؟؟!!
#نون_الغفاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غفاريات - مديرية لحماية المنشآت ام مديرية لحماية الصلاة؟؟؟
-
ليت رفاقكم يقتدون بكم؟؟!!
-
السفير ((الاوباموي)) الجديد بشير أم نذير- ا لعراق معطيات الح
...
-
غفاريات -ليت رفاقكم بكم يقتدون؟؟!!
-
غفاريات - لامصالحة مع البعث الصدامي
المزيد.....
-
صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
-
-حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق
...
-
-كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن
...
-
الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي
...
-
كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح
...
-
جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ
...
-
-تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1
...
-
مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ
...
-
مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|