أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبحي حديدي - هل آن أوان ارتطام الكوابيس القاتمة بالأحلام الوردية؟ شيعة العراق بين الحوزة الحسينية والـ ف ـ 16؟















المزيد.....

هل آن أوان ارتطام الكوابيس القاتمة بالأحلام الوردية؟ شيعة العراق بين الحوزة الحسينية والـ ف ـ 16؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 803 - 2004 / 4 / 13 - 09:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا يلوح، البتة، أنّ أجواء الاحتفال بمرور عام على "التحرير" هي السائدة هذه الأيام في العراق، ليس لأنّ أسباب الاحتفال غير وجيهة (إذْ أنّ طيّ صفحة الدكتاتورية والاستبداد تكفي بذاتها لإطلاق الاحتفال)، بل بالأحرى لأنّ أسباب العزاء هي الأكثر وجاهة، إنْ لم يكن في عموم العراق فعلى الأقلّ في بغداد والفلوجة والنجف والرمادي وسواها. ثمة قتلي بالعشرات، أبرياء تماماً، وفي صفوف النساء والأطفال والشيوخ. وثمة قاذفات مقاتلة من نوع ف ـ 16، ومروحيات من نوع أباشي، ودبابات ومدفعية... كلّ هذه الأسلحة ضدّ مدنيين عزّل في أغلب الأمثلة، وضدّ "العصيان" في التعبير الأمريكي الأثير المنفلت من كلّ معنى ملموس وكلّ دلالة بيّنة.
لا يلوم المرء رجلاً مثل الجنرال ريشارد مايرز حين يتحدّث عن "متمردين" و"عصاة" يشكلون جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، ولكن ماذا عن معلّق أساسي في صحيفة "واشنطن بوست" يكتب وكأنه أشدّ رداءة بما لا يُقاس من أردأ خطباء البنتاغون؟ جيم هوغلاند يبدو وكأنه لم يعد يحفظ من قاموس الشتائم سوى مفردة "عصابات" Gangs وأختها مفردة "بلطجية" Thugs في وصف ما يجري الآن في مدن وبلدات وقرى العراق، شيعية كانت أم سنية. وأمّا زميله في "نيويورك تايمز"، الشهير توماس فريدمان، فهو لا يتخلي عن السخرية حتى حين تُراق دماء الأبرياء بالعشرات، فيكتب مطمئناً الأمريكيين إلى أنّ العراق ليس فييتكونغ ثانية، ثمّ يتساءل: المشكلة هي معرفة ما إذا كان في العراق عراقيون أساساً!
والحال أنّ مجلس الحكم يكفي فريدمان، ويزيد!
هؤلاء ـ ما عدا الشرفاء الذين استقالوا أو علّقوا عضويتهم ـ هم رهط الساكتين على الدم العراقي الذي يُسفك عشوائياً وبربرياً، ورهط نافخي الأبواق المتنصّلين من واجب مساندة الشعب ضدّ بربرية الاحتلال، ومطلقي التصريحات الجوفاء الداعية إلى "حقن الدماء" كيفما اتفق (بما يعني الاستسلام للاحتلال والتسليم به... كيفما اتفق)، ونافضي اليد من كلّ مسؤولية (حتى وزير العدل أعلن أنه ليس وراء مذكرة التوقيف الصادرة بحقّ مقتدي الصدر!)... وهؤلاء رهط العراقيين الذين يمكن أن يرضى عنهم هوغلاند فيجرّدهم من صفات البلطجة، ويكتشف فيهم فريدمان صفات عراقية من نوع ما، فيقرّ مثلاً أنه عثر أخيراً على عراقيين في العراق!
وبالطبع، ليس جديداً ــ وهو أمر مؤسف في المحصلة الأخيرة ــ أن يقول المرء إنّ ما يجري في العراق بعد مرور سنة على "التحرير" هو بعض تجليات المعادلة الجدلية العسيرة وراء غزو عسكري سهل مارسته قوّة عظمى دون التبصّر في معضلات السلام الأهلي الذي يعقب الغزو. ولقد قلنا من قبل، مثل سوانا في الواقع، إنّه سوف يتعين على الغازي الأمريكي مواجهة معضلات عاجلة تحتاج إلى حلول عاجلة، وذلك قبل أن يجد نفسه عالقاً أكثر فأكثر في وحول المستنقع العراقي، وقبل أن يصبح وجهاً لوجه أمام المعضلات الكبرى للشطر الأصعب في سيرورة الغزو: هضم العراق، البلد والحضارة والتنوّع الفسيفسائي المعقد، وبلوغ درجة دنيا من السلام الذي لا مناص من بلوغ بعضه قبل إعلان الظفر الشامل.
بعد أيّام على اكتمال الغزو جابهت القوّات الغازية بعض هذه المعضلات عن طريق إطلاق النار على كلّ هدف متحرّك (كما حدث في مجازر الموصل المبكرة)؛ أو العهدة بهمة مجابهة المعضلات إلى رجال ـ أشباه من أمثال محمد محسن الزبيدي (الذي سارع إلى تنصيب نفسه في موقع "رئيس حكومة بغداد"!) أو جودت العبيدي (في منصب "رئيس بلدية العاصمة") أو مشعان الجبوري ("حاكم الموصل")؛ أو إغماض الأعين وصمّ الآذان تماماً عن السلب والنهب والتخريب (كما تردّد مراراً، وبحقّ: هذه القوّة الغازية القادمة من تاريخ حضاري لا يزيد عن مائتي سنة، أنّى لها أن تحترم بلداً مستباحاً حضارته تُعدّ بآلاف السنين؟)؛ أو عقد اجتماعات تاريخية لكلّ مَن هبّ ودبّ من أطراف معارضة مفلسة عاجزة منعزلة مجهولة انتهازية مرفوضة من الشارع العراقي العريض، كما حدث في جلسات خيمة أور قرب الناصرية...
وكان ينبغي أن ننتظر مآزق الإحتلال حين يتوجب وقوف الغزاة وجهاً لوجه أمام معضلات "اليوم التالي"، أو الـ Day After كما يحلو للأمريكي أن يردّد، ناسياً أنّ العقد التالي Decade After وليس اليوم أو الأسبوع أو الشهر التالي، هو التعبير الأنسب والأصحّ في وصف حال الغزو وهو يتوغل أعمق وأبعد في المستنقع العراقي. والسؤال المشروع الأكبر الذي طُرح آنذاك، ويُطرح اليوم أيضاً، هو التالي: وماذا سيفعل الإحتلال بالهتافات التي تُعلي شأن الحوزة أكثر ممّا تتوق إلى الديمقراطية الأمريكية؟ أو تلك الهتافات الأخرى التي تقول: "لا أمريكا لا صدّام، نعم نعم للإسلام"؟
كان بول بريمر يقول إنّ كابوس حياته سوف يكون مواجهة بين الشيعة وقوّات الإحتلال، ولكن ألا يتعيّن عليه وعلى أمثاله (دونالد رمسفيلد، بول ولفوفيتز، بيل كريستول، وزلماي خليلزاد...) أخذ واحد من احتمالين بعين الإعتبار إذا واصلوا الحلم بـ "عراق ديمقراطي" يحكمه صندوق الإقتراع: احتمال الشيخ عباسي مدني في الجزائر (الذي وُئد انتخاب أنصاره، حتى دون فتح صناديق الإقتراع)، أو احتمال الرئيس الإيراني محمد خاتمي (الذي انتخبته صنادبق الإقتراع، ولكن دون أن تزوّده بقوّة وسلطة وصلاحيات الرئاسة الحقّة)؟
ودونما غوص في تفاصيل التاريخ ــ القريب أو البعيد ــ لوأد التجربة الإقتراعية الأولى في الجزائر، ثمّ ما أعقبها من إراقة دماء وتخريب هياكل اجتماعية وسياسية واقتصادية، واستبدال الخطاب الأصولي لأمثال عباسي مدني بالسلاح الأبيض لإرهاب أعمى لا يجيد فنون الخطاب قدر إجادته ذبح الأبرياء، يظلّ من الثابت أن انتخابات الجزائر التالية لم تكن تجبّ عواقب تلك الإنتخابات الأولى الفاصلة، ولم تكن تقدّم كثيراً لأنها في واقع الأمر كانت تؤخر أكثر. لكن النقاش آنذاك، والذي يكتسب الكثير من الدلالات اليوم بصدد العراق تحديداً، تمحور حول كوابيس قاتمة تتكهن بانقلاب الجزائر إلى نموذج إيران ثانية من جهة، أو حول أحلام وردية لا تتكهن فقط بقدر ما تشتغل على تحويل الجزائر إلى تجربة تركية ثانية. بمعنى آخر، كان انتصار جبهة الإنقاذ الجزائرية نذيراً بالكابوس الأصولي، وكان دحرها والإنقلاب على لنتصارها الديمقراطي تبشيراً بالحلم العلماني!
فما الذي كشفته الأيام تلك؟ وكيف انعكست الوقائع على التفكير الأمريكي بصفة خاصة؟ وهل كان الحاضر يعيد إنتاج بضاعة أخرى غير الماضي، وربما الماضي القريب؟ لقد وقع الغرب بأسره، وأمريكا خصوصاً، في إسار غبطة غربية مزدوجة، خفية ومكتومة ولكنها حيّة ومترقبة، إزاء انتصار الرئيس الإيراني محمد خاتمي بوصفه انتصاراً لخط "الإعتدال"، وإزاء اندحار حزب الزعيم التركي نجم الدين أربكان بوصفه انتصار العلمانية على الأصولية. وتمّ هذا بالرغم من الحقيقة التي تشير إلى أنّ خاتمي سليل السادة وعماد مبدأ ولاية الفقيه وجزء لا يتجزأ من آلة النظام، وأبطال العلمانية التركية هم الجنرالات الذين لا يتقنون شيئاً آخر يعادل اتقانهم لفنون الإنقلاب العسكري على المؤسسات الديمقراطية. كانت خلاصة كهذه مفارقة مضحكة للساسة، وللخبراء في "أصول الأصولية"، ثم لجهابذة العلم السوسيولوجي في الغرب كما في الشرق. وكانت، في المقابل، مفارقة مبكية مؤلمة للشعوب التي تدفع الثمن اليومي، بالدماء والجثث والخراب، مثلما بالكرامة والتمزق والإغتراب.
المثال الأبرز علي تنظير تلك الحقبة كان المقال المثير الذي نشرته الفصلية الأمريكية العريقة Foreign Affairs بتوقيع إدوارد شيرلي (الذي أعلمتنا المجلة أنه اسم مستعار لاختصاصي في الشؤون الإيرانية، وموظف سابق في وكالة المخابرات المركزية، والذي أصدر فيما بعد كتاباً بعنوان "إعرف عدوّك: رحلة إلى الثورة الإيرانية")، ناقش فيه احتمالات وإشكاليات وصول الأصولية إلى السلطة في بلد عربي ثان، مفترضاً أنها وصلت لتوّها في بلد أوّل هو السودان! و الخبير بدأ من هذا السؤال: هل في وسع الولايات المتحدة، بصفتها الذاتية وبوصفها قائدة الكون في شطريه المتمدّن والبربري على حدّ سواء، أن تتفاوض مع الأصولية الجزائرية القادمة إلى السلطة؟ وهل توجد آفاق لتطوير شكل ومضمون الحوار السرّي الذي افتح في أواخر عام 1993 مع أنور هدّام، ممثل جبهة الإنقاذ الجزائرية والمقيم في واشنطن؟ وهل توجد أرضية للإنتقال بهذا الحوار إلى مستوى صياغة سياسة ملموسة بصدد الجزائر، في ضوء الحقيقة القائلة بأن الروابط التاريخية بين الولايات المتحدة والجزائر ضئيلة إن لم تكن معدومة؟
وخبير وكالة المخابرات المركزية قال ما معناه: صحيح أن الأصوليين العرب في أيامنا هذه تشرّبوا الثقافة الغربية وتعلموا مفردات الدول ـ الأمم في العالم الحديث، واكتسبوا خصائص الدعاة القوميين دون أن يتخلوا عن مفردات الله وجاذبية الإسلام الشعبي، ولكن الأصحّ أن خطاباتهم نهضت وتطورت على أساس العداء للغرب والإمبريالية ووراثة الخطاب الطبقي والاجتماعي لليسار العربي العلماني الذي انهزمت برامجه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، و... ثقافياً أيضاً. أليسوا، إجمالاً، ممثلي الحساسيات الدينية التي كانت تتعايش على استحياء مضمر مع الحساسيات العلمانية في الأحزاب والمؤسسات القديمة ذاتها؟ ألا ترث "جبهة الإنقاذ" عثرات وأخطاء "جبهة التحرير"؟ ولولا الحياء لكان إدوارد شيرلي هتف بصوت أجش: ألا يردد عباسي مدني المقولات التي ترجّع صدى نظريات فرانز فانون حول العنف وأسلحة المستعبد والمستضعف؟
خلاصة الأمر أن الأصولية المعتدلة خرافة غير موجودة في نظره، وهو ذهب إلى حدّ لوم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في عقد الأمل على فتح حوار مع المسلمين الراغبين في الالتزام بقواعد "الشعوب المتمدنة"، ثم سمح لنفسه بتأويل الشطر الأخير من الجملة: أي مع الشعوب التي لا تخطف الرهائن. وتساءل شيرلي: ماذا استفاد مهدي بازركان، رئيس الوزراء الأسبق في إيران، من الحوار مع مستشار الأمن القومي زبغنيو بريجنسكي سنة 1979، في الجزائر بالذات، للمفارقة؟ لقد ساهم اللقاء في تسريع سقوطه، هو ونفر المعتدلين علي اختلاف مشاربهم، وكانوا سيسقطون عاجلاً أم آجلاً في كل حال. والثورة الإيرانية لم تنقلب إلى ثورة يعاقبة لأن الولايات المتحدة فشلت في إقامة صلات وثيقة مع المعتدلين. فكيف تكون الحال ونحن لا نعرف من هم المعتدلون في صفوف جبهة الإنقاذ الجزائرية، وأين الدروب التي ستقود إليهم؟
والآن، في مناسبة ما يشهده العراق المحرّر من خراب وسفك دماء، هل ستعقد المفاجأة ألسنة البعض إذا عرفوا أنّ إدوارد شيرلي يعمل منذ بعض الوقت في هيئة سياسة الدفاع في البنتاغون، والتي كان يترأسها ريتشارد بيرل، أو "أمير الظلام" حتي تاريخ استقالته؟ وهل من العجيب أن يكون إدوارد شيرلي القديم (أو رويل مارك غيريكت كما يُدعى اليوم) هو المسؤول عن مكتب خاصّ في البنتاغون، مهمّته... تحريض شيعة العراق على عصيان السلطة المركزية ومناهضة نظام صدّام حسين؟
ماذا سيقترح شيرلي اليوم، حين تهتف جماهير شيعة العراق بحياة مقتدى الصدر وعلي السيستاني والحوزة العلمية، بدل أحمد الجلبي أو إياد علاوي أو موفق الربيعي أو عدنان الباجه جي أو حتى عبد العزيز الحكيم؟ ليس سوى مفارقة تاريخية أنّ السحر ينقلب على الساحر، وأنّ الكوابيس القاتمة (الأصولية) ترتطم بالأحلام الوردية (العلمانية)، لا لشيء إلا لأن قاطرات التاريخ لا تتحرّك بزيت المفارقة وحده، ولأنها لا تسير في خطّ وحيد مستقيم نحو اتجاهين لا ثالث لهما: الحوزة الحسينية أو قاذفة الـ ف 16!




#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فـي نقـد النقـد
- الحلف الأطلسي الجديد: هل يشفي غليل الجوارح؟
- الاقتصاد السياسي للأدب: عولمة المخيّلة، أم مخيال العولمة؟ 2ـ ...
- الاقتصاد السياسي للأدب: عولمة المخيّلة، أم مخيال العولمة؟ 1 ...
- الوصايا الكاذبة
- استشهاد الشيخ أحمد ياسين: هل تنقلب النعمة إلى نقمة؟
- صباح الخير يا كاسترو!
- أهي مصادفة أنها اندلعت في المحافظات الشرقية المنبوذة المنسية ...
- العروس ترتدي الحداد
- قد تصطبغ بلون الدماء حين يخرج جياعها إلي الشارع: روسيا التي ...
- تهذيب العولمة
- المواطن الأول
- ليس بعدُ جثة هامدة ولكن احتضاره ثابت وفي اشتداد حزب البعث بع ...
- تكريم إيهاب حسن
- الفنـّان والسـفـود
- دانييل بايبس الأحدث: يوم فالنتاين معركة حول -روح الإسلام-!
- اتفاقية سلام سورية – إسرائيلية: ما أبعد البارحة عن اليوم!
- معيار الفسيفساء
- تركيا: حوّلت الجار السوري إلى شرطي حراسة ساكت عن الحقّ
- قصور كرتون العولمة: حين ينقلب البشر إلى كلاب من قشّ


المزيد.....




- حميميم: الجيش السوري مدعوما بالقوات الجوية الروسية يصفي 400 ...
- الحرس الثوري الإيراني يؤكد فرض حزب الله لشروطه ويحذر من زوال ...
- كارثة في أوغندا: انهيارات أرضية تدفن 40 منزلاً وتتسبب في مقت ...
- لاتعرف اسمها.. طفلة بريطانية مكثت ثلاث سنوات داخل درج.. حبست ...
- بروكسل تستضيف اجتماعا لدعم السلام
- ممثلو بريكس يختمون اجتماعاتهم
- جريمة بشعة تهز المغرب.. شاب ثلاثيني يقتل والدته ويحاول قتل ا ...
- بوتين: لن نسمح لكييف بحيازة سلاح نووي
- مواطنو أكثر من 20 دولة يرسلون الهدايا للجنود الروس في منطقة ...
- حطام المنازل في غزة.. ملاذ عائلات نازحة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صبحي حديدي - هل آن أوان ارتطام الكوابيس القاتمة بالأحلام الوردية؟ شيعة العراق بين الحوزة الحسينية والـ ف ـ 16؟