أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - طارق عيسى طه - اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية














المزيد.....


اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 07:26
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


الاحتفال باليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
لقد قامت الهيئة التنفيذية للجمعية باحياء الذكرى المجيدة لليوبيل الذهبي في برلين يوم امس وقد شارك جمهور غفير من مختلف المدن الالمانية وكان اللقاء حار بعد فراق البعض عن الأخر
لعدة سنوات وبدأت الاحاديث باجترار الذكريات المشتركة ايام التاسيس وما لاقاه البعض من التجارب والاخفاقات والنجاحات ان كانت داخل الوطن او في المانيا وقد بدأ الاحتفال
بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الشعب العراقي بعدها القى الدكتور احمد الحكيم كلمته باعتباره اول سكرتير عام لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية وهذا نص الكلمة
السيدات والسادة الكرام الاخوة الاعزاء اعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية , الحضور الكرام
تحية مخلصة ملؤها الحب والمودة والصداقة التي تشد بعضنا البعض وتوثق اواصر الاخوة ولحمة الصف لمواجهة الصعاب التي ان زادت او نقصت عبرخمسين عاما خلت لم تكن في يوم
من الايام عائقا امام ارادة الخيرين من ابناء شعبنا , حيث قام كل بدوره في التضامن مع شعبنا قبل واثناء وبعد النظام المقبور نظام صدام حسين الديكتاتوري سيئ الصيت .
الاخوة الاحبة لقد بدات فكرة تاسيس الجمعية بعد اندلاع ثورة 14 تموز وقد ساهم في الاعداد وتنفيذ هذه الفكرة الانسانية الرائعة عدد من العاملين في الاتحاد العام لطلية العراق ومن لهم
خبرة في مجال العمل الجماهيري والطلابي خاصة نذكر منهم الشهيدان صاحب المرزة والدكتور صباح الدرة وعدد من لهم اختصاصات مختلفة بجوانبها القانونية واللغوية
والادارية ولهذا السبب تشكلت اللجان المتخصصة لصياغة اول دستور لجمعية عراقية في المانيا الاتحادية وبدات جلسات المؤتمر التاسيسي في اليومين الاخيرين من عام
1958 والايام الاولى من عام 1959 وحيث لا زالت نشوة ثورة تموز تشنف أذاننا لذا كان لزاما علينا ان نحتفل بيوم الجيش العراقي في 6 كانون هذا الجيش الذي فجر
الثورة مما حضى بتاييد ومساندة فعالة من قبل الجماهير الشعبية والطلابية وفي المقدمة كان لاتحادنا الاتحاد العام لطلبة العراق الذي تاسس في مؤتمر السباع في 14 -4-48 وعمره الان 61 عاما دور الصدارة حيث كان هذا الاتحاد ولا يزال جزءا لا يتجزء من الحركة الوطنية الخيرة والتقدمية والتي استقطبت خيرة ابناء شعبنا وانارت
طريق النضال البطولي في حميع انحاء العراق سواء في مدن الجنوب والوسط او مدن كردستان الحبيبة .
عودة اخرى الى المؤتمر التاسيسي للجمعية فمن الملاحظ وجود حماس بارز ونشاط وحركة متواصلة حيث استمر المؤتمر لمدة اسبوع كامل تخللته امسيات جميلة وكان الجو السائد جو محبة واخوة وعواطف فياضة وقيم وتقاليد عراقية اصيلة عبر عن ذلك المجتمعون خلال تلك الامسيات التي امتدت الى ساعات مبكرة من كل صباح
( وكان الجمهور يستحيف ينام ) لقد تم في هذا المؤتمر التاسيسي زراعة العلاقات الانسانية القيمة التي تجسدت لدى اعضاء المؤتمر من حلال علاقاتهم ببعضهم ونشات
علاقات صداقية حقيقية وصميمية وتركت بصماتها ليس فقط على دستور الجمعية وانما ايضا على عمل الهيئات التنفيذية المتلاحقة . كل هذا الخلق لم يكن بعيدا عن تقاليد
وقيم شعبنا الذي عصفت به الحروب المتكررة والحكم الديكتاتوري البغيض .ان الشعلة الخيرة التي ولدت منذ خمسون عاما حملت من جيل لأخر ويحملها الان مجموعة
الطلبة الشباب لتنير دربهم درب النضال من اجل اهداف سامية ومطالب طلابية جامعية عادلة .ان روح المواطنة والتعلق بالوطن تشدنا لبعضنا البعض ولذلك نرى الفرد
النزيه والمخلص لافكاره التقدمية ومطالب شعبه يكون في الواقع بعيدا عن الذاتية والانانية ويعمل بتجرد هدفه الاول والاخير المصلحة العامة ,ان تاريخ الجمعية حافل
بمثل هذه الامثلة النيرة منهم البروفيسور راجح البدراوي ومحمود كنبي ومحمد على غفوري وغالب العاني وحافظ النجار وطارق عيسى طه والمرحوم الدكتور باقر الوعد
والدكتور صادق البلادي وسهام البغدادي وخالد البصام والدكتور ممتاز كريدي . من المهام الطلابية التي يناضل من اجلها اتحادنا وطلبتنا هي مهمة تنشيط البعثات الى
الخارج بعيدا عن المحاصصة الحزبية والطائفية ودعم الحركة الطلابية في العراق , ان ارتباطنا بالوطن يحتم علينا جميعا دعم الحركة الطلابية في العراق وتنشيط العمل
المشترك معها , علما بان الجمعية في المانيا مفتوحة للعراقيين من جميع الاطياف وهي تعمل على التنسيق والتعاون مع الجمعيات الاخرى والمنظمات الالمانية .
فالى مزيد من النجاحات على درب النضال الطويل .
بعد ان انتهى الدكتور الحكيم من كلمته تقدم الدكتور صادق البلادي مضيفا بعض المعلومات التاريخية موثقة باسماء لشخصيات مختلفة ومنها الشهيد غضبان السعد والذي
كان على صلة بحركة الضباط الاحرار ورجع بطلب من الزعيم عبدالكريم قاسم الى الجيش العراقي , وقد وصلت برقيات تهنئة من مختلف الوجوه والشخصيات التي لها
علاقة قديمة بالجمعية اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الدكتور قحطان كمال الدين والدكتور محمد الموسوي الاستاذ الجامعي في بريطانيا وقد تم توزيع مداليات
زاد عددها على الاربعين مدالية اذكر قسما من السادة الذين استلموا هذه المداليات التكريمية وهم فوزي صفو والبروفيسور راجح البدراوي والدكتور احمد الحكيم وجعفر
المشاط وطارق عيسى طه وحافظ النجار وقد قامت الفرقة الموسيقية بالعزف والغناء العربي وقد قام الحاضرون بالدبكات العربية والكردية على انغام عراقية قديمة وحديثة
تمثل امال والام وافراح الشعب العراقي ...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى مرور ستة سنوات عجاف على الاحتلال
- ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب الع ...
- الارهاب الاعلامي ونتائجه
- من هي الجهات المعنية بالمصالحة الوطنية في العراق ؟
- رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير
- مرور ستة سنوات على احتلال العراق
- الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج
- لماذا يصر الرئيس الطالباني على دعوة رفسنجاني
- حملة تضامن مع اليتيم العراقي
- حرامية بغداد
- برنامج نووي ايراني مقابل تقديم خدمات لامريكا وبريطانيا والجن ...
- ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من ...
- ما بعد انتخابات المحافظات
- انتخاب قوى الخير والعدل
- قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم
- من هو صولاغ ؟
- بداية النهاية
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - طارق عيسى طه - اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية