فلسفة الحق الفلسطيني

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 07:26
المحور: القضية الفلسطينية
    

فلسفة الحق الفلسطيني
د. صالح الشقباوي/جامعة الجزائر
قسم الفلسفة
الحق هو ما يطابق ذاته ذات الكون,اما فلسفته فهو ما يطابق ذات الانسان في الكون , وعلية فان الحق الفلسطيني الوجودي في [الكون, والكيانية , والكينونة] لهو حق سابق في وجوده على ذاته و هو موجود بذاته ولذاته ولا يحتاج الى وسيط وجودي حامل للكينونة.
من كل ما تقدم اقول ان وجود الذات الوطنية الفلسطينية على حاملها الموضوعي [الأرض] هو وجود اصيل ومتواصل عبر سيرورة الزمان الوجودي بكل تحولاته وتقلباتة واختلافاته؟؟فالزمن الوجودي الفلسطيني سابق بوجوده وحضوره للزمن الوجودي اليهودي في المكان وفي اتساعات التاريخ الذي هو فعل الانسان فيه حيث تلتهب جبهة الصراع بيننا وبينهم...وتحتدم..فهم قلقون على وجودهم من وجودنا ونحن ايضا قلقون على وجودنا بوجودهم... ؟؟لأ ن المكان هو جوهر الصراع والثابت الآزلي بيننا؟؟فهم بنوا دولتهم واقاموا وجودهم وحرسوه بفعل القوةوارتكازهم المطلق عليها؟؟؟ وهذا ما اسميه بكعب اخيل الأسرائيلي؟؟؟ فقد اثبتت الدراسات التاريخية بأبعادها الثلاث[ الماضي, الحاضر, المسبقيل ] ان كل الكيانات والدول وحتى الحضارات التي اعتمدت على فاعل القوة بوجودها زالت واندحرت امام قوة المنطق والحتميات الأنثروبولوجية والأبستمولوجية؟؟ وهذا دليل ويقين على انتصارنا القادم؟؟ فالمستقبل لنا ايها الفلسطينيون لا تيأسوا ولا تزيحوا ولاتفكفكوا يقيناتكم بالانتصار؟؟ فهذه يقينات حقكم الفلسطيني المقبل على الأنتصار؟؟

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات