ايروتك مترو المثييييييييييييير ححححححححححاه

أحمد سعد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 07:25
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

رواية مترو تتعرض للمحاكمة بسبب صور كوميكس في رواية مترو يحاكم الشافعي علي ابداعه في الرواية ايه بقي سبب المحاكمة والمصادرة من قبلها ان الرواية مخالفة للاداب العامة عشان ايه بقي عشان صورتين كوميكس في الرواية اوعي ..
اكيد الصورتين دول فشخ يعني ولا الموبيلات اللي شيلنها العيال في اعدادي وهارين نفسهم افلام جنسية فيها ولا النت اللي ميعرفش يقول تسعة وتمنين ولا ام التحرش في الشارع اللي مفيش اكتر منه في مصر يقدر يساوي رسمة في صفحة في رواية مترو
الي كل المسرتنين في مصر ابشروا مترو ستغنيكم عن الحداثة الالكترونية وكله يخبي ايده علي اساس ان عشرة باليد ولا الحوجة لحد عشان شبكات الدعارة في مصر مش عارفة تمارس نشاطها من الشرطة اللي بتحرص عليها والقيام بدورها المنوط به في كل صورها
اللي صادر الرواية بيتعامل مع الناس اللي هو عاوز يحافظ علي اخلاقهم علي اساس انهم عيال في اعدادي وايه عيال في اعدادي في سنة 1985 مثلا
يعني لما كان عيال اعدادي لسه مغمضين ويفتشوا في ورق اخواتهم في ثانوي عشان يلاقوا مجلة سكسية وايه لسه عايشين في عصر فيلم ثقافي بطولة رزق وعيد بس بجد انا سامع ان عيد ورزق لما معرفوش يتفرجوا ع الفيلم قرروا يبدئوا البحث عن رواية مترو
بس المترو خلاص مفيهوش مكان من كتر المتحرشين والعيال اللي خلاص غرقوا الدنيا من الرواية
بس قولولي متروا دي بجد مخالفة للاداب العامة ازاي هي الصورة دي متوقفش الحال
وقال ايه الناس مستغربين هو الاعلام مش مهتم بالموضوع ليه اي واحد هيدافع عن مترو منتظر اتهام انه بيدافع عن الفعل الفاضح والخلاعة
اللي هيدافع عنها هيبقي محامي الاداب العامة كأنه بيدافع عن شرموته مومس ممسوكة في شقة دعارة يا اخي احي ده حتي المومس ليها حقوق يا مناضلين ع الاقل انسانة ومجبرة عشان اكل العيش
اما رواية مترو اللي هي عبارة عن صور هزلية لفكرة ما اي كانت الفكرة محدش يدافع عنها
كله خايف علي شرفه المصون طب هتقولي قريت رواية مترو لا يااخي عيب عليك هو انا بتاع الكلام ده خلاص كبرنا علي ضرب العشرات خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
طب نويلني الرواية من تحت الدكة وهبصيلك ربع جنيه

#أحمد_سعد_عبيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات