واخيرا الدولة الفلسطينية مطلب ملح لوقف نزيف الدم وخراب البصرة ؟!!

نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 09:03
المحور: القضية الفلسطينية
    

بعد ان جعلوا من الامر شبه مستحيل وحكموا على الذرة الباقية من الثقة الباقية لدى العالم برمته على حسن نية الفلسطيني تجاه اي تهدئة عادوا ليطالبوا وبالحاح
انشاء دولة فلسطينية ؟
انا منذ البدء كنت ارقب الاحداث واطلب حقن الدماء والتوقف عن النزق الحمساوي الملوث بالشبهات تجاه القضية الفلسطينية في محاولة لقبرها الى الابد والبدء بالبناء والدخول في العملية السياسية ومنح العالم برمته ولو بصيص من ثقة على النية الحسنة باتجاه التسوية وفرض دولة فلسطينية ابية بجوار الدولة الاسرائيلية واشاعة التطبع وقبول الاخر بعيدا عن المهاترات التي يزفها ازلام الحرب وتجاره من عسكرين الى مدنين اعلامين وسياسين ورجال منافقين يرتدون لباس الوطنية وتوفير كل هذا النزيف والخراب والدمار اللامجدي والذي يعتبر مضيعة للوقت في الوقت الضايع لان كل ماجرى ولحد الحرب الاخيرة على غزة التي ذبحت على ايدي الحمساوين من الوريد الى الوريد بشكل متعمد لان الهدف وكما اسلفت في مواضيع عديدة انها ليست غاية تحرير الاراضي الفلسطينية وانما محاولة قذرة لجر مصر وشعب مصر وحكومة مصر الى لجة حرب اخرى غير متكافئة كان الغاية منها وضع مصر في خضم المعركة واضعافها من الداخل والقفز على السلطة من خلال هذه الفوضى التي كانوا يعدون لها العدة وفشلت وكانت الفكرة برمتها من اختراع الاخوان المسلمين بالتعاون مع اسلاب حزب الله وحماس الايرانين تصوروا اناس يبيعون وطنهم وشعبهم من اجل الوصول الى السلطة الغاشمة ليقمعوا من خلالها كل الشعب المصري بدون رحمة ولاهوادة ؟
اليوم وبعد العند الشقي للجبار الاسطوري حماس في ساحة الوغى ذبح لدى العالم والاخر ماتبقى من ثقة لازمة للولوج الى تحقيق الجكومة والدولة الفلسطينية ولو ان الفلسطينين كانوا معتدلين بكل فصائلهم لوقفوا في وجه العند الذي ساقته حماس على مدى عقد ونيف من الوقت في مهاترات محسوبة ومخطط لها وقد اتت على تمام التحقيق وضربت ضربتها في الصميم الفلسطيني الا انها بالمقابل كشف رب العالمين سبحانه وتعالى اوراق هؤلاء المرتزقة الذين زايدوا على فلسطين واكبر دولة عربية اي مكة العرب في الفكر والعقيدة وووالخ مما خيب امالهم هم وايران لذا نرى بعد هذه الحصيلة التافهة كيف انفتحت بريطانيا العظمى على التقارب مع حماس ؟؟؟؟؟؟؟وكيف انفتحت ايران العضلات المخنثة على اميريكا ؟؟؟؟؟؟؟ وكان الضحية هو الشعب الفلسطيني والشعوب العربية منهم العراقيين الاباة واليوم يعدون العدة لاعادة عملائهم الى ارض العراق بعد الالحاح على انسحاب القوات الاميريكية في زمن محدد رغم اني مقتنع ان هذا الانسحاب لن يحدث او يقع لكنه قناع اعلامي فحسب والضرب على الحديد وهو حام يحدث الاثر المطلوب فيه ؟
لاعلينا اليوم وبعد كل ماحدث وكل هذه الضحايا من الابرياء وهذه الخسائر المادية تبرهن الصهيونية العالمية وربيبتها الصهيونية الاسرائيلية انها حققت اهدافها على الارض في انتصار مارق لايشق له غبار رغم تبجح العرب المتفكهين على انفسهم بنكتة الجهاد في سبيل الله والله برئ منهم الى يوم الدين لانه لايحتاج الى جهاد جلابذة الفسق والحرام والجريمة وهاهي الحكومة الصهيونية في اسرائيل تضع العراقيل في التسوية النهائية وفي حل الدولتين من خلال عدم الثقة التي هم محقين بها كل الحق ولايلامون على ذلك والبركة في حماس وحزب الله والاسلاميين الكذابين صهاينة العصر الحالي والقاعدة وطالبان والزعران العرب المنافقين ؟
كل عاقل حصيف متزن يعرف حقيقة واحدة مطلقة في هذا الزمن ان التناطح مع الثور والوقوف بوجه الاعصار هو ضرب من الجنون وجنون الجنون لان ذلك ضرب محال على اية حال لذا يذهب الجميع الى المناداة بحقيقة واحدة ان القضية الفلسطينية لن تستوي الا عن طريق السلام وتحقيق الدولة الفلسطينية والبدء فورا في تشييدها والتخلي كليا عن اي نزق او طمع او دناءة نفس باي شئ اخر خلاق هذا الهدف الدولة الفلسطسنية والسلام والامن والبناء وتسليم الامر بيد اناس شرفاء امناء على الوطن ولشعب الفلسطيني عقلاء مؤمنين بان العضلات والعنف ولى زمنهما الى غير رجعة وان التعقل والاتزان هما سلاح الحليم والفرصة الاخيرة امام الفلسطينين ودعو الاوباش تجار الحروب من كل الصنوف ان يدفنوا انفسهم بانفسهم ودعوا الشعب الفلسطيني اقولها مرات ومرات دعوا هذا الشعب المغلوب على امره ان يسحب نفسا عميقا نقيا ويتمتع بالامن والسلام وامامكم مثال قريب كل هذه الاعوام مرت والراسمالية تتبجح بقوتها وعفرتتها وعضلاتها وجاء التغيير ولو باضعف الايمان ( اوباما ) وغدا في فلسطين ( اوباما اخر ) وانا اقولها صريحة مدوية الاوباما اليهودي او الصهيوني سيكون قلبه على ارض فلسطين وشعب فلسطين اكثر من اي فلسطيني او عربي او مسلم حتى لو كان نبي ؟!!
فالدولة الغلسطينية اجعلوها هدفا اساسيا وغلفوه بكل امالكم وطموحاتكم ولاتتخلوا عنه تحت اي دعوة نزقة حقيرة يراد منها زجكم يافلسطينين اباة في اتون حرب اخرى مدمرة وقد تكشفت لكم هوية الخنوعين الاجراء المرتزقة وقد تحدثت من زمان عنهم وعريتهم وكنت افضحهم لاني كنت اعرف اهدافهم وغاياتهم ونواياهم وانشاء الله في الغد تتحقق دولة فلسطين ويكف نزيف الدم عن الجريان الى الابد وتلتئم الجراح ففي ذلك حياة جديدة رغدة لكم انشاء الله ولكن الامر بيدكم والله يعينكم لو كانت فيكم نية حسنة وليس كمين اخر للعالمين ؟

نوئيل عيسى
19/4/2009

#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات