أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماني العراقي - الى انظارهم لوكانوا ينظرون ..لماذا هدم مبنى التجارة في ساحة مظفر؟














المزيد.....


الى انظارهم لوكانوا ينظرون ..لماذا هدم مبنى التجارة في ساحة مظفر؟


ماني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 05:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحاربون الفساد بما أوتوا من نفخ يصم اذان الخلق بعبارات نافذة متقنة ، او ليس هم من يتفنن في لعبة النص والدلالة والدعاء بحسب الحاجة ؟
لهم في كل دنة رنة وفي كل جولة صولة ، ينافحون عن حقوق الله وحدوده ما أقبحهم وما اجرأهم عليه سبحانه !
تقع في ساحة مظفر بناية هي الاعلى والافخم في مدينة الثورة خصصت لفرع التجارة في المدينة منذ ايام البعث المباد الميت في العراق والحي في هذه المدينة ، وفي احداث التبديل الكبيرفي 9 نيسان 2003 زحف الناس فامتصوا رحيق المبنى الى اخره ولم يبقوا له باقية واشعلوا النارفي طوابقه وقد زعم من زعم بان اصحاب الثار من اهل الكويت هم من احرق واوقد ( وقل ان الامر من علم ربي) .
وبعد هس ودس ولق ونق فاتت على الناس ستة اعوام عجاف هلك فيها من هلك وسلم من سلم الى وعد غير معلوم فالسيوف لم تبرد انصالها .. وإذْ زعمت الحكومة بإعمارالمدينة وفق جدول الضرب 10×10 فان الناس في المدينة يعرفون ان ذلك محض وهم و لم يحصلوا لاحقا من صافي الضرب الا مزيدا من ضياع وكد وتشطير انصاف القطع الى ارباع فاصبحت 36 مترا مربعا فضاقت بما رحبت ضاقت عليكم قبوركم ياماسكي الامربغير معرفة وعلم وخوف من الله .
وفي نهار يميل الى البرد في شباط المنصرم كذب علينا خيال صاحبي وهويروي لي كيف ان الطائرات هدت الطابق العلوي من المبنى في 2003 كما هو الحال الذي نراه في لحظتها قلت :
ياصاحبي انت مختل فهذه العمارة سليمة حتى امس فاختلف معي و سرعان ما اتفقنا على بينة من الامرتفيد بان الهدم جديد وجديد جدا وفق ارادة عراقية جديدة خالصة رغم ان الهدم بلا سبب من قلة الادب. فهوت الطوابق كافة الى الارض وبدأ تسليت الشيش فمضينا نسأل انا وصاحبي فاكد لنا المعنيون بان العمارة قد حفظها الله في الحرب واعمى عيون الامريكان عنها ، لكنها سقطت من عينه سبحانه فراودها الفاسدون فهدموها علهم يجنون مايجنون من وراءها وكان لهم فعلا. فاعتذر خيال صاحبي لكلينا والعتب كل العتب على الفوضى الخلاقة لا ايدها الله. وفي معرض استكمال المخطط همّ همام من اهل المقربة ممن استضعفه الناس في الزمن المباد وبحسب دعواه بانه حاز من المظلومية تسعة اعشارها فله ان يسترد بعض حقوقه من الكعكة اذ حاز على عقد بناءها ( اي مبنى التجارة) بمبلغ وقدره سبعة مليارات بالعملة الوطنية الصرفة ( الدينار) وهو رجل مظلوم على باب الله لاسير ولا سريدة ، دبّرله اهل الرحم هذا العقد الابتر فظل يفتر بحثا عن منفذين من اهل الشركات والمال فحصل على احدهم فطلب الاخيرعلى التنفيذ ثلاث مليارات دينار..وبعد رد وبدل صار الاتفاق بينهما فان صافي الربح الباقي اربعة مليارات دينار تعويضا عن مظلوميته رعاه الله وقد وطن نفسه للطواريء والملمات وهجوم النايمين للضحه فرزق البزازين على المكطمات..سويعة جاء رجال (المكتب) يبحثون عن حصتهم فطلبوا مليارين فقط فوافق الرجل على الدفع بشرط ان يقفوا معه ويحموه من المطالبين الاخرين فلم يحصل اتفاق بينهما وظلت الامور ضمن هذه النتيجة لا احد يقبل بشروط غريمه .
وظل مبنى التجارة محتلا خاضعا لارادة المفسدين الغيارى من ابناء المظلوميات الكبرى فمن يجرأ ان يتقدم على التنفيذ وبقي الامر لايقبل تبديلا...
ماذا يقول المتابعون لامر الفساد من دعاة الاصلاح والنص الحكيم في دست الحكم و مفتشين جهابذة في الوزارات وقضاة عتاولة في النزاهة أ يقدرون ان يفتحوا تحقيقا بهذا الشلخ؟
والقاء القبض على عصابة المفسدين من هادمي العراق كافة: من خطط ومن فلش ومن دمر ومن امحى ومن يرهن البناء بشرط القبض ؟



#ماني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلق لها السيف..اختراقات حقوق الانسان في مدينة الثورة


المزيد.....




- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماني العراقي - الى انظارهم لوكانوا ينظرون ..لماذا هدم مبنى التجارة في ساحة مظفر؟