أيام الصحافه ...... من أسطنبول /1

ناصر الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 05:02
المحور: الصحافة والاعلام

بعد القاهره حللنا ضيوفا على الاخوه التركمان بمؤتمرهم الثالث للأعلام والصحافه التركمانيه الذي انعقد فى مدينة أسطنبول التركيه من الفتره 9 _ 13 / مايس
كانت الطائره التي حملتني من مطار القاهره لغايه مطار اسطنبول قد تأخر لثلاث ساعات لأسباب فنيه ... وفي مطار أسطنبول كنت غريبا أجرجر حقيبتي المليء بحب مصر التي تركتها منذو سويعات قلال .. التف ذات اليمين وذات اليسار علّ اجد من يدلني على مكان الأقامه ..... كانت ارقام هواتف الاخوه ( حسام الدين وصايغن ومحمد التوتنجي ) القائمين على المؤتمر قد تم ارسالها لي سابقا ولكن نفاذ رصيدي حال دون اتصالي بهم اجتزت نقاط التفتيش ووصلت أخيرا الى صالة الاستقبال وعيناي متسمرتان فى الوجوه المستقبله لأحبابها ..... وانا من يستقبلني ..... من ؟؟
بغته ارتفعت يافطه صغيره من بين عشرات الأفتات المستقبلة للزوار وقد خط عليها اسمي بالعربية واللأتينيه ... فتسرب شيأ من الطمئنيه الى نفسي المتعبه حتى الثماله !!
ابسمت وابتسم حاملها وتعانقنا وكأننا أصدقاء منذو دهور!!
في الفندق كان معظم المدعوون قد حضروا مبكر وكان المشرفون على المؤتمر بنتظاري وكأنهم أخوتي !!
صبحي ساعاتجي يعانقني ... شكران قياجي يسحبني جانبا هامس بصوته الرخيم ( حمدالله على السلام ) محمد توتنجي ببتسامته الهادئه يربت على كتفي واخيرا كنت امام ( كتابات ) واللقاء الاول بعد سنين عجاف من الغربه ..... اياد الزاملي بضحكته المجلجله وهو ينادني ( أيا ........ صاير شطولك !!! )
عناق طويل .. ودمعة حرى أنسابت من مقلتينا بغفله من الزمن وسط ابتسامه طرزت على محيينا مكلله بورد من ( عكد بليبل )* سقتها مياه نهر الحسينه* الرقراقه ..... وقبلة أخيره من الشفاه الى الشفاه اثارت حفيظة الزميله نرمين المفتي فرفعت عقيرتها بلكنه تركمانيه محببه قائله ... متكلولي ... قابل عشاق .... لو ماشايفين بعض ؟!
في مطعم الفندق اجتمعا سويه على مائدة العشاء على يميني كان يوسف الشولي من قناة الجزيره وعلى يساري جلس اياد الزاملي ملتزما الصمت لبرهه من الزمن لن تطول حتما !!
قبالتي كان السيد الرهيمي الذي حضر توا بصحبة الزميل نعمه عبد الكريم قادمين من بغداد وبجواره كان الاستاذ اسامه مهدي قادما من لندن وجلس على يمينه الاستاذ كمال بياتلي والاستاذ آيدن أقصو عضو الجبهه التركمانيه في بغداد والاستاذ عدي الكاتب من اللجنه العربيه للدفاع عن الصحفيين والعامل في قناة الجزيره و الاستاذ الصحفي عامر الكبيسي واكتملت الجلسه بحضور الصحفي المصري الاستاذ ابو بكر ابو المجد بصحبة الصحفيتتين ميري فيتزجيرالد وآن نيفيت
وعندما كنا نتهيئه للمغادره وقد انتصف الليل اسطنبول حضر الاستاذ ارشد الهرمزي مستشار رئيس الجمهوريه التركيه لشؤن الشرق الاوسط والذي رحب بالحضور ايما ترحيب معانقا ايانا واجدا بعد الآخر وناقلا تحيات الرئيس التركي عبد الله جول للمشاركين فى المؤتمر
وغدا نكمل .... حكايات صحفيه من أسطنبول

*
( عكد بلّيبل ) زقاق زراعي يقع فى وسط بساتين كربلاء الغناء
*
( نهر الحسينيه ) مجرى مائي ينبع من نهر الفرات و يشطر مدينة كربلاء الى شطريين ويسقي المدينه بميائه العذبه

#ناصر_الياسري (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات