أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد حمودي عباس - ألمهندس سلام أبراهيم عطوف كبه .. ومحنته مع وزارة ألهجره وألمهجرين .














المزيد.....


ألمهندس سلام أبراهيم عطوف كبه .. ومحنته مع وزارة ألهجره وألمهجرين .


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 05:02
المحور: حقوق الانسان
    


اطلعت مؤخرا ومن خلال بريدي الالكتروني على دراسة للاستاذ ألمهندس الاستشاري سلام ابراهيم عطوف كبه بعنوان ( وزارة ألهجرة والمهجرين .. ارهاب أبيض أم دعارة سياسيه ) .. وكانت تلك الدراسة مدعمة بما واجهه الاستاذ كبه من معاناة مريرة خلال تكرار مراجعته لاركان وزارة الهجرة والمهجرين ( العراقيه ) .
لقد كانت تلك الدراسة بمثابة صرخة اخرى من صرخات ألعلم العراقي المنفي خارج وطنه بسبب العسف ، وواحدة من براهين الدمار والخراب الكبيرين والذين حلا ببلادنا جراء استلام قوى التخلف والرجعية مقاليد الامور فيه .. وهي احدى ألاركان التي يؤسس عليها غيارى الوطنية الحقه مذهبهم في أن ما يجري في العراق الان ما هو الا تخريب للمجتمع والاقتصاد والفن ومن ثم العلم عموما .
أية نكاية برواد المعرفة هذه والتي بلغت بمهندس استشاري عرف بوطنيته وطول نضاله وانتسابه لوالد لا زال اسمه يلمع من بين الاسماء التي أرست اولى لبنات البناء الاقتصادي العراقي ، أن تتقاذفه امعات لا شأن لها بالمعرفة والثقافة حتى العاديه لترميه في قارعة الطريق وهو يستجدي وطنه لان يكون في خدمته ويكمل نضاله السامي في خدمة عملية بنائه ؟! .. أية نهاية مؤسفة لمصيرواحد من رواد علم الهندسة المفقودة في بلادنا الان حينما يعامل بهكذا طريقة فجه ؟ . ومن هم هؤلاء ( علي رضا ومحمد صفو وقصي وأبو ديار ) ومن الذي أباح لهم امتلاك العراق ليعاملوا شخصية وطنية كسلام كبه وبهذه الطريقة المشينه ؟ .. ولكنني لا أستغرب أبدا من أمر ما جرى للاستاذ ابراهيم في بلد اصبحت تستبيح فيه أقدار البلاد زمر الجهالة من ذوي العقول المتحجرة والآتيه الى مراكز القرار من خلال توزيع طائفي مقيت ، ولا أستغرب ايضا من أن جميع الكفاءات العائدة للعراق بقصد المساهمة بعملية نهوضه من جديد لقيت وستلقى ذات المصير المؤلم .
لقد عاتبني البعض من الاصدقاء على أنني كتبت يوما مقالة أستصرخ فيها كافة حملة الشهادات العليا بأن يتريثوا بالعودة للبلاد ريثما تنكشف هذه الغبرة ، وحتى لا يكونوا طعما سهلا للهوان ومن ثم القتل من قبل غوغاء الجريمة المنظمه ، وها نحن في كل يوم تردنا اخبار تتوالى باستمرار لتحكي لنا قصة كفاءة علمية تتدحرج بين الدوائر والوزارات تطلب رد الحيف المسلط عليها دون جدوى .
اتصلت يوما باحد أقربائي ممن قدر له أن يكون عضوا في البرلمان العراقي ، وعبر الهاتف بلغته بل رجوته في أن يعينني بالعودة لدائرتي والتي تركتها بفعل ما لقيته من ظلم ابان العهد السابق ، وكان رده لي وكأنه لا زال يرن في اذني ليترجم لي الصورة الحقيقية لما يعيشه شعب العراق اليوم .. لقد قال لي وبدون تردد ( انت تعلم باننا ليست لدينا حصه ) وهذا ما يمنعه أن يعدني بأية مساعده !!.
فأين هي الان مقادير الامور ياترى ؟ .. وما هي الاعذار التي يمكننا نحن المتفائلون بمستقبل بلادنا أن نحملها كي نبرر ما يحصل لابنائنا المتميزين أمثال ابراهيم كبه وغيره ؟ .. هل يعني هذا أن نرفق وثائقنا الرسمية بوثيقة جديدة تحمل في مضمونها انتمائنا لطائفة أو لمذهب حتى ندخل ضمن حصة معينة ونحصل على مكان نعمل فيه ونمتلك حقوق الجنسية العراقيه ؟ .. ومن أين يمكن لاحدنا نحن المساكين الحصول على هكذا وثيقه ؟ .. انها مهزلة حقيقية يعتبر السكوت عنها بمثابة المساهمة في اقامة محرقة تستعر نارها تذوب فيها اجساد وعقول أفذاذ العلماء والكتاب والفنانين وغيرهم ممن يحملون امتياز امتلاك المعرفه ، ولا يفوتني هنا أن أسجل استغرابي من عدم تركيز الحزب الشيوعي العراقي على أمر متابعة موضوع المهندس ابراهيم كبه بامعان يظهر لهؤلاء المنافقين من الجهلة والدخلاء على بلادنا بأن لنا في الامر كلمه ، وانه لابد من احترام الذات العراقية مهما كان ، سيما اذا كانت هذه الذات رفيعة المستوى وكبيرة المعنى .
ولا يفوتني أيضا أن أبدي كامل تضامني مع المهندس ابراهيم كبه ، ودعوتي لجميع من يعنيهم أمر بناء وتقدم العراق وسعادة شعبه أن يساهموا في شجب ما لاقاه من حيف ، وانصافه والترحيب به ومنحه مكانته المستحقه والتي لا تعتبر هبة من أحد أيا كان مركزه وموقعه في الحكومة .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصادر فكر ألتنوير .. وضرورات ألتوحد لكسر شوكة ألمقدس .
- الاستاذ منير ألعبيدي وعقلية ألمثقفين ألحزبيه .
- أبشروا بزيارة قريبة لامير ألمؤمنين من ضواحي أفغانستان الى أل ...
- هل حقا أن أمتنا قد دخلت مرحلة ألانقراض ؟!
- آن ألاوان لاحياء ذكرى ألخالد فهد ورفاقه ، وتأسيس متحف يحكي م ...
- أنا والامام ألعباس .. وألطواشه !
- ألشيوعيون في العراق .. رموز نضالية عالية ألشأن لا تطالهم رمو ...
- سيبقى ألحزب ألشيوعي ألعراقي لونا مبهرا في نسيج ألحركة ألنضال ...
- أيها ألعراقيون .. لا تستغفلكم دعوات ألمصالحة فتعودوا ضحايا م ...
- مع خالص تحياتي للمرأة ألنموذج بيان صالح .. ألمرأة في بلادنا ...
- حجر آخر ..في المياه الراكدة للحزب ألشيوعي ألعراقي .
- أحمد الامير في قبره .. لا زال ينتظر مع ألجواهري ورفاقه قرار ...
- لندع أقلامنا مجندة من أجل صنع ألحاضر وبناء ألمستقبل .. تأسيس ...
- متى نستطيع رؤية نور في آخر ألنفق ؟؟
- سلام عادل ورفاقه ألميامين .. ليسوا بحاجة لاعادة ألاعتبار ، و ...
- مرة أخرى ... حول حق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج !
- ألمرأة ألعراقية وأمنيات ألدكتور كاظم حبيب .
- أين نحن وحق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج ؟!
- ألمرأة في البلاد ألعربية وألعراق خصوصا ليس لها تمثيل في ألبر ...
- لماذا تحاربنا ألصين ونحن نحتفل بعيد ميلاد نبينا ألكريم ؟!


المزيد.....




- بعد تأجيل وجدل..إسرائيل تفرج عن معتقلين فلسطينيين ضمن صفقة ت ...
- إعدام مواطن سعودي قام بسحب شخص آخر بسيارته ما أدى لمقتله.. و ...
- الأمم المتحدة تعلن مواصلة الأونروا عملها رغم الحظر الإسرائيل ...
- الأمم المتحدة: الدعم السريع احتجزت شاحنات إغاثة في دارفور
- RT ترصد خروج الأسرى من معتقلات إسرائيل
- جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقلي ...
- وسط تواجد مكثف للجيش الإسرائيلي.. لحظة وصول الدفعة الثالثة م ...
- -القسام- تبث مشاهد تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيلي ...
- الأمم المتحدة: الدعم السريع احتجزت شاحنات إغاثة في دارفور
- مبعوث ترامب: صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة يتقدمان بشك ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد حمودي عباس - ألمهندس سلام أبراهيم عطوف كبه .. ومحنته مع وزارة ألهجره وألمهجرين .