انتشار المرض والمتاجرة بة

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2621 - 2009 / 4 / 19 - 04:14
المحور: الطب , والعلوم
    

مع انتشار الفقر بين أبناء العراق وتقشي سرطان العصر بينهم إلا وهو البطالة التي انتشرت بشكل مخيف منذ 2003 ولحد ألان وما يعني الفقر من قهر وظلم وعجز للإنسان وقد قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ( كرم الله وجهة | ( لو كان الفقر رجلا لقتلته)
من تلك الكلمة لننظر مدى فظاعة الفقر على الإنسان ولكن يظهر من واقعنا الحالي ان هناك بيننا من هم يعيشون في عالم اخر ولا يحسون بما يحس بة المواطن الفقر وما يعانيه من كد وتعب لتوفير لقمة العيش لة ولعائلته
فهؤلاء الحالمون قرروا ان يحملوا كاهل المواطن الفقر المزيد من المعاناة
من خلال محاربته في صحته ونحن نعلم ان الفقر وسوء التغذية يؤديان حتما الى تفشي الامراض
فيلهذا قرر الحالمون في محافظة نينوى العمل في دائرة صحة نينوى العمل بنظام التمويل الخاص في مستشفى السلام العام من خلال تحويل الطابق الثالث |(جراحة عامة) الى جناح خاص كخطوة اولى
نتسال من اين للانسان الفقر اجور العمليات الخاصة ستكون قليلة وقد يقال انها للاغتياء والقادرين على الدفع
هنا نتسال وهل يعرف المرض ويفرق بين الفني والفقير
ألان ينتظر المواطن أشهر لإجراء بعض العمليات التي لا تستغرق إلا وقت قليل طبعا إذا أراد فان الطبيب الجراح مستعد لإجراء العملية في نفس اليوم اذا كانت في المستشفيات الأهلية
هنا ستتحول هذه الأجنحة الخاصة إلى مستشفيات الدولة إلى مستشفيات خاصة (( الموعد المجاني بعد ك بعد كذا شهر وإذا أتريد تدخل بالخاص العملية بعد يومان))
ان مثل هذه التجارب إذا كانت قد نجحت في دول أخرى إلا أنها في العراق وفي هذا الظرف لن يكتب لها النجاح وندعو المسولين في وزارة لصحة والسيد مدير عام صحة نينوى لإعادة النظر في هذا الأمر وتاجيلة إلى إن تتحسن الظروف المعيشية للمواطن وتستقر الأمور في العراق
ليضع كل منا نفسه مكان إنسان مريض أو لدية طفل مريض ولا يجد أجور العملية ما سيفعل وليكون القرار على ضوء هذا الموقف ....

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات