أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسامة عزالدين - السلطة..... والشعب














المزيد.....

السلطة..... والشعب


اسامة عزالدين

الحوار المتمدن-العدد: 802 - 2004 / 4 / 12 - 10:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تتفتق عبقرية النظام في استخدامه طرق جديدة معتمدا على أدوات لتهميش المعارضة وأصحاب الرأي الآخر و اقلها خنق الضحية مستخدمين لذلك أساليب خبيثة من خلق مشاكل و قضايا مفبركة يبرز من خلالها الترهيب و الترغيب و قد تصل إلى حد الإيذاء الجسدي و المادي كإحدى الطرق المطروحة لأبعاد النظر عن المطالب الحق التي هي .. هي .. كما كانت قبل عقدين و اكثر .
المواطن طرف ضعيف في المعادلة و يعاني من مشاكل مستمرة تغرق وقته و حياته و تبعده عن التفكير و إبداء الرأي العلني و الصريح ... خوفا على النفس و الأطفال ... وعلى ذويه و مقربيه . و اذا رفض .. هذا الواقع تنقلب الآيات .. السارق شريفا ..... و الضحية جانيا ؟.
هل نحن على شفى " الارماغدون"؟
تفنن عباقرة الزمان يبرز بين الحين و الآخر على الضعفاء و المساكين و حسب. .. يعبرون عن ذلك أحيانا بان ذبح الشاة عادة بالسكين و لكن العبقرية و الإبداع الذي توصلوا ا ليه هو....... ذبح الضحية نحن هنا الضحايا بمحرمة ورق.
لقد ولت مرحلة الثمانينات -كما يقولون و اصبحوا اكثر حضارة .... لكن عندما تصيبهم نوبات الغضب يهددون . .. بأنهم من جيل الثمانينات ... أي التعذيب الجسدي و الرعب الحقيقي ... .. . .. مع خبرة كبيرة لم تفارقهم ... ما زالت بالمرصاد..... فيا مرحبا......... في فترة ربيع دمشق أو على الأصح خيال لربيع دمشق بانت الحدود الفاصلة ما بين الأسود و الأبيض وكانت لحظة لابد أن يدفع ثمنها البعض ؟..... فيا مرحبا !....... اليوم نشطاء اللجان احمد خازم، وحسن وطفة وغدا صديقنا أو جارنا أو قريبنا او.. نحن ... فيا هلا ... يامرحبا....
قطع الأرزاق ... وتجويع العائلات .. عقوبات جماعية ... تخوف المطلوبين والناشطين.... وتردع الآخرين .....فيا مرحبا.
بينما الثروة الوطنية .. على طريقة مضافة أبو "محمود" تتوزع على مجموعات قليلة ذات جذور متمركزة على مفاهيم الثمانينات .... أما بقية الملايين من البشر عليها أن تكتفي بالفتات و وتوطية الراس.... ومن يعارض ... فهو...... ؟
هناك أصوات تقول بان التوزيع غير العادل المادي و المعنوي و المظالم ... يمكن فهمه بأنه جاء بدون سؤ النية وانه غير مقصود و تحدث بعض الطفرات .... لكن عندما تتعمم الحالات فان تفسيرها مغلوط ومن غير المقبول فيها...... المهم عندهم .... هو وفاقا و تسامحا و إخاء و بالتفاهم و المحبة و بوس الشوارب تغسل المظالم و تعود الحقوق لاصحابها.
لكن .... من مطالب الوفاق الموضوعية هي.. تقبل الرأي الآخر وبر مجة التوزيع المنصف والعادل للثروة الوطنية و تفهم الواقع السياسي بكل أطيافه ..... واحترام مشرع قانونيا لكل المواطنين ..
لكن من سيتنازل عن غنائم مقتنصة في لحظات الذهول الاجتماعية العامة ؟
المواطن المذهول يحلم بحصان ابيض يمتطيه منقذ ؟ وقد يبحث بصعوبة عن منافذ مازالت مسدودة وهو...قد يعفو عما مضى و عن كل مسيء أساء له .... وبينما ينتظر .. هل ستعفو السلطة عنه و عن جرم لم يقترفه سوى كونه ابن هذه الأرض !
أما المعارضة... هل ستجد لغة موحدة فيما بينها بدون أن تزج نفسها في متاهات البحث عن النيات الصالحة من قبل سلطة غير مبالية ... التكاتف مطلوب و التشرذم ممجون و كذلك الجرأة في وقف المراهنات على رموز لم يقوموا ببوادر أو خطوات أولية تدل على تفهم وحسن النية .
الخندق واحد وهو الوطن بطوله و عرضه .... بدون فواصل و مستقبل أجيالنا واحدة ....
وإذا كانت اللجان ل.د.ح واحدة من تلك الفصائل التي تعاني من القمع و التنكيل فان.. احمد خازم و حسن وطفة يدفعون الثمن الآن وقبلهم عارف دليلة وزملائه و قبلهم عبد العزيز الخير وغيرهم.
هذا الثمن هو جوعا لأطفالهم ... و دموعا من أمهاتهم و زوجاتهم ... و خوفا من زملائهم ....
الثمن يدفعه المواطن مرة عندما وعى نفسه مواطنا بدرجات ... وعندما فتح فمه مطالبا برغيف الخبز ... وعندما تطلع إلي ما يفعله البعض بدون وازع من ضمير .....و عندما نطق بكلمة حق.......
و عندما وقف أمام البرلمان ... ليقول و بكل وضوح : آن لنا نحن البشر المتواجدون على رقعة ارض تسمى وطن .... أن نعيش في ظل القانون و تحت حمايته.



#اسامة_عزالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة لفهم-عقدة التسلط
- الىالانظمة المتخلفة رسالة تذكير-من التاريخ
- الفاشية وايدلوجية السلطة


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسامة عزالدين - السلطة..... والشعب