أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل اندراوس - خواطر














المزيد.....

خواطر


خليل اندراوس

الحوار المتمدن-العدد: 2619 - 2009 / 4 / 17 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- الإبتسامة من القلب شيء مقدس لأنها تعكس المحبة، والرحمة، والتقبل، والسعادة والرضى عن النفس وعن الآخر، تعكس الجمال الداخلي، والتفاعل والتأثر بجمال الآخر وهي تحرر الروح من خلال تقبلها لسرمدية الحياة فلماذا لا نتمارس هذا العمل المقدس دائماً في تعاملنا مع الآخر؟!
ومن صفات الإنسان العظيم قدرته على الإبتسامة الصادقة والتي تنتقل للآخر لإسعاده، ولزرع التفائل في قلبه وروحه. فلننشر السعادة والمحبة من حولنا حتى ولو إعتقد ضعاف النفوس وأصحاب الضغينة وبعض من ترسب الأقدار في روحه بل يتمرغ بقذارته، بان الإبتسامة ضعف. لا تتردد برسم الإبتسامة الجميلة والمخلصة إحتراما لذاتك وإنسانيتك.
- الرجل القوي وصاحب الإرادة القوية، والمثابرة وصاحب القيم والمثل، لا يخشى ن يعلن موقفه ويقول الحق بشكل واضح وصريح وجريء، في أي ظرف وأي وقت، وأي زمان وأي مكان. هؤلاء الرجال هم الذين يصنعون التاريخ من خلال فهمهم للظروف الموضوعية الإجتماعية والثقافية والإقتصادية المحيطة بهم. وهم ملح الأرض ومن يزرع الفل والياسمين والبرقوق الأحمر في طريق الإنسانية الطويل ومن أجل بناء مملكة الحرية على الارض.
وهؤلاء الرجال عادةً يعانون مع الغيرة والحسد بل وحتى الحقد من صغار النفوس والمنافقين، وأصحاب الألقاب والكنى، والمتقلبون والأقزام.
فكما قال نيتشه:
"قل الحق، وكن ماهرا في تفويق سهامك من قوسك"
- لقد كنت ربيعي، واقعي وحلمي، روحي ودمي، قلبي وعقلي، ياسميني وفلي، أرضي وسمائي، نهاري وليلي، سعادتي ويأسي، فرحي وحزني، حاضري ومستقبلي، إيماني وكفري، شهوتي وعفتي، صبري وتهوري، كوكبي المتألق بأنواره في ليلي، والشمس في يومي، كنت مقصدي وهيامي، مستعداً للإندثار من خلالك، فانت القائمة في ذاتي، أعيديني إلى جنتك، وضميني، بل ضعيني في حجرات قلبك، وزفرات روحك وأغمريني بحبك لكي أولد من جديد على صدرك.
البعض يرتعش من الحقيقة، أو من قول كلمة الحق، بل كلمة الحق تـُدخل في قلوبهم الرعب فيهربون مبتعدين، ولكن نور الحقيقة يطاردهم حتى ولو دخلوا كهف النفاق والتلون والخداع، وحملوا قميص الكذب، ومثل هؤلاء مستعد أن يشوه بل يفسد كل شيء.
- الرجل صاحب الرسالة يصمد أمام العواصف، ومهما تدافع الغمر إلى قاعدة الجيل يبقى صامداً إلى جانب الجيل كالحيل. يتعزر بالإرادة المجالدة، لا يستسلم، يتابع المسيرة، صامتاً قوياً، متكلماً بثقة ووضوح مستفيداً من معاناته، منتفضاً من كبوته، متعمقاً بعلمه وفكره ثابتاً بمسيرته، لا يفقد البوصلة.
يرى النور في آخر النفق، محدداً هدفه، مستعد للتضحية من أجل قيمهِ ومبادئه حتى بنفسه ، يحترق محبة لأبناءه، وطريقه ووطنه وشعبه ، يؤمن بالعطاء، حتى حين يخذل من قِبَل صغار النفوس.
قد يـُرجم من قبل البعض الفاسد والمفسد، ولكنه يتسامى بفكره ورؤيته إلى العلا "ليزعزع الكواكب في مسارها"، فهناك أشخاص حياتهم في إنزلاق ومنحدر لا نهائي أبدي، وهؤلاء في النهاية يغرقون في أقرب مستنقع، بينما الرجل صاحب الرسالة يبقى مرتفع يمتد من قمة إلى قمة خالقا أبدية أخرى بدايتها الربيع والمحبة وعظمة الإنسان.



#خليل_اندراوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الأزمة العامة للاقتصاد الرأسمالي
- وصمة عار على جبين حكومة إسرائيل
- إبن رشد المشروع الذي أحرقه السلفيون وأنظمة الإستبداد
- شركاء في الجريمة ضد الانسانية
- كارل ماركس
- مقولات الديالكتيك الماركسي: المحتوى والشكل
- مقولات الديالكتيك الماركسي: الضرورة والحرية
- مقولات الديالكتيك الماركسي: السبب والنتيجة- العلة والمعلول
- مقولات الديالكتيك الماركسي: الضرورة والصدفة
- الاقتصاد السياسي الرأسمالي من آدم سميث الى تأليه السوق الحرة
- الروابط الإسرائيلية مع المحافظين الجدد، والحرب على العراق
- النظرية الماركسية والثورة الاجتماعية
- المادية الديالكتيكية: ما هي المادة؟ المادة وأشكال حركاتها
- خواطر
- المادية الديالكتيكية: ما هي المادة
- المكون الأول للفلسفة الماركسية- المادية الفلسفية: المادية ال ...
- المادية الماركسية
- الفلسفة المثالية الألمانية
- النضال ضد الصهيونية جزء مهم من النضال ضد الامبريالية
- ماركس من النظرية إلى التطبيق (1846- 1848)


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل اندراوس - خواطر