أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد الحافظ - الى الاستاذ المالكي مع اطيب التمنيات...!!














المزيد.....

الى الاستاذ المالكي مع اطيب التمنيات...!!


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2619 - 2009 / 4 / 17 - 04:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


استميحكم عذرا ايها الاستاذ المحترم , اذ انني ساضيف الى متاعبكم , هموم اكاديمي عراقي , عزيز النفس , قرر بعد اكثر من ثلاثة عقود من الهجرة القسرية - بسبب النظال الباسل الذي خاضه جيله ضد الاستبداد والفاشية البعثية - وتحت واعز الضمير التي قظت مضاجعه الغربة , واستجابة لدعواة الخيرين من الحالمين بوطن خال من الطغاة , وطنا للعدالة والمساواة , ومن بينها دعوتكم الصادقة للكفاءات العراقية بالعودة للمساهمة في ارساء مقدمات بناء دولة ديمقراطية حديثة , تضمن حقوق الناس في العيش والحياة الكريمة , وصلت بغداد في آوآخر تشرين الثاني من عام 2008 م والى يومي هذا وانا اهرول بين اروقة المديرية العامة للعلاقات الثقافية والبعثات لمعادلة شهاداتي التي عملت فيها محاضرا واستاذا مساعدا في جامعات مرموقة , ببساطة لاختفاء المعاملة شهرين عند احد العاملين وخديعتي بانها ارسلت الى موسكوا للتصديق على صحة الصدور وبعد حوالي اكثر من شهر ونصف من وصول الجواب اخفوا علي الامر لاسبوعين وعند مجيئي لاستلام كتاب تقييم الشهادات حسب موعد مسبق معهم , اخبروني بضرورة ارسال الشهادات ثانية الى موسكوا للتاكد ما اذا كنت ادرس دوام كامل ام جزء من النهار, وهذا يقتضي مني الانتظار لعدة اشهر آخر, , وطلبوا جواز سفري الذي استعملته قبل 33عاما للتاكد من اقامتي هناك , علما ان صحة صدور شهادة الدكتوراه قد جاءتهم من موسكوا , اوليس ذلك عبثا ومؤشرا لفساد وتخلف اداري مكلف , وبؤس ثقافي .؟ أولم يقتضي الامراعادة تأهيل هؤلاء القوم اداريا .؟ فكيف يستقيم الامر يا سيادة رئيس الوزراء بين دعوتكم للكفاءات بالعودة وهذه العذابات - ناهيك عن مراجعات البطاقة التمويلية وعن انجاز معاملة دائرة الهجرة , وانجاز معاملة المفصولين السياسيين , ودائرة النفوس والاحوال المدنية – انني ادرك جيدا ان هناك صراعا اجتماعيا حادا بين المناظلين من اجل العراق الديمقراطي, وبين القوى الحالمة بعودة الاستبداد , واعرف جيدا أن تلك المعركة تستوجب حشد ودعم كل الطاقات الخيرة للسير قدما في سبيل انجاز هذه المرحلة الهامة والخطيرة من تأريخ شعبنا , ودون اطمئنان للاوهام, حتى لا تتكرر التجربة القاسية للزعيم الوطني الراحل عبد الكريم قاسم , التي كلفتنا كل هذا الخراب والبؤس , اتمنى ان تلقى رسالتي هذه اذن صاغية , لطمأنة عوائل وأطفال الاف الاكاديميين والمثقفين العراقيين المغتربين في المنافي البعيدة عن الوطن , واشعارهم بمصداقية قرارات الدولة ووعود رجالها .







#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا تروى الابل يا استاذ هادي...!!!
- متى يزال شعار - معنا حياتك لها قيمة -من شوارع بغداد
- الخطوط الجوية العراقية في دمشق واقع الحال أم عبث -فارس-؟!
- سلآماً على المسيحي , الذي سأبقى مُدآن له بحياتي..!!
- الإنتهازيون لا يعمرون وطناً ، ولا يقيمون عدلاً ..!!
- تصدع حصن “ القدسية الدينية ” المزعومة .. فتمترسوا بالعشيرة . ...
- هل بأمثال هؤلاء تبنى الدولة الديمقراطية ..؟
- مرحلة معقدة...وهيكل أيديولوجي متخلف...وقدسية مزيفة...يالها م ...
- إنها أكثر أمهات المعارك شرفآ !!!
- الإفاء بمستلزمات الديمقراطية ....لوازكم الى العلم المتقدم !!
- إستراتيجية(الخمور) خديعة ومصيدة مكشوفة !!
- صار العراق حقلآ تجريبيآ للرجال والنساء الفاشلين..!!
- من رأى منكم عباسآ ،فليخبره....!!
- أتمنى أن لا تكون حكايتهم .. كحكاية *غاله* !!
- أهناك بعدآ طبقيآ لصراع الإسلاميين في أزقة الأحياء الفقيرة في ...
- هل ستمر الإتفاقية المشبوهة...تحت غبار معارك الإسلاميين البائ ...
- فشلوا في إدارة الدولة...فأشاعوا البؤس والخرافات !
- التكامل الصناعي -الزراعي ...أساس تطور الريف العراقي !
- الإقتصاد المختلط..يوفر العمل..والحريات السياسية للناس ..في ظ ...
- سمير! أيها الراقد بشموخ بين الجبال لك المجد كله


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد الحافظ - الى الاستاذ المالكي مع اطيب التمنيات...!!