اغنياء العرب واغنياء الغرب

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 11:00
المحور: المجتمع المدني
    

فى مقولة للرئيس الامريكي جون كندي يقول فيها لا تسأل ما يستطيع بلدك ان يقدمه لك بل اسأل ما يمكنك ان تقدم لبلدك .. ففي الازمه الاقتصاديه الاولي حثت وزارة الزراعه المواطنيين على زراعة حدائق منازلهم لتخفيض النقص فى الغذاء فاستجاب لهذا الطلب حوالي 20 مليون مواطن وفي مدينة نيويورك قبل اربعة سنوات تقريبا احتبست الامطار عن الولايه مما اضطرت الحكومه المحليه على استعمال مخزون المياه الاحتياطي ورغم ان امريكا قائمة على محيط من المياه الا ان الحكومه حثت المواطنيين على تقنين المياه وعدم غسيل السيارات امام بيوتهم فاستجاب معظمهم ولان الامريكي على مر التاريخ يبدي حماسه فى العمل والالتزام با القونين وهم يؤمنوا باالعمل الخيري ومساعدة الفقراء عن طريق التبرع بوقتهم وعملهم واموالهم والكل منا سمع عن حادثة الامريكي الغني الذي اخفي نفسه قبل شهور فى شوارع منهاتن الفقيره وتبرع للفقراء والعاطلين عن العمل من امواله الخاصه .. وهذه التجارب من الشعوب الاخري علينا ان ناخذ بها لنستفيد منها لان الافراد مثلهم مثل المؤسسات يمكنهم المساهمه فى انعاش ومساعدة عائلات فقيره وفى دراسة احصائيه لاحدي الجمعيات الخيريه الامريكيه تقول ان مقدار ما يتبرعه الفرد الامريكي فى الاسبوع حوالي 20 دولار وقالت المجله ان العرب كرماء فى التبرع لكن تبرعاتهم غير منتظمه وفى العالم العربي ينقصها مؤسسات قوية ذات تاريخ كبير واكثر التبرعات تدخل فيها الجانب السياسي او الاحزاب وبالتالي تفقد صفة التبرع الانساني البعيد عن الدين او العرق .. السؤال هل نستفيد من تجارب الاخرين فى حقل التبرع ومساعدة الفقراء فهناك العديد من الابتكارات الجديده فى العمل الخيري وفى الاردن عندما اطلقت جلالة الملكه رانيا اهل الهمه لتضع يدها على الجرح فى العمل الخيري والتكافل الاجتماعي وحتي لا نترك الفقراء يموتون جوعا على الاغنياء والمقتدرين ان يمسحو الحزن عن طفلة او ارملة او انقاذ الالالف من جيهان وهل سنري قريبا الاغنياء ومعهم طاقية الاخفاء فى المناطق الفقيره من القري والمخيمات يتبرعون ويساعدون الفقراء والعاطلين عن العمل كما فعل ويفعلون اغنياء امريكا هذه

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات