كامل عباس
الحوار المتمدن-العدد: 801 - 2004 / 4 / 11 - 06:28
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
تثنى لي أن أسكن المدينة الجامعية مطلع عام 1967 وأجاور طلابٌ صينيون كانوا يدرسون اللغة العربية في جامعة دمشق . تميز أولئك الطلاب بجدهم ونشاطهم وزيهم الموحد , تتصدره صورة صغيرة مغلفة بغلاف معدني أنيق . لفت انتباهي حرصهم جميعاً أن تلازمهم تلك الصورة سواء كانوا في ملابس الرياضة أو في المطعم أو في الإستراحة أو حتى بلباس النوم , مما جعلني أعتقد أنها لقديس كبير عندهم .
لم تكن لي آنذاك أي خبرة أو دراية أو معرفة بالسياسة ورجالاتها .
أصبحت شيوعياً بعد تخرجي من الجامعة , عندها عرفت أن تلك الصورة كانت لأمين عام الحزب الشيوعي الصيني ماوتسي تونغ , وقد ذكّرتني بها أكثر من حادثة جرت معي وأنا أحاور شيوعيين كلاسيكيين ينظرون الى الرواد الشيوعيين الأوائل نظرة المؤمنين للقديسين .
بدا لي أن كثيرا من الشيوعيين يعتنقون الشيوعية وكأنها دين جديد له طقوسه وأنبياؤه وكتبه المقدسة التي لا يأتيها الباطل من خلفها أو أمامها ولكل نبي كتاب , وكتاب ماركس- البيان الشيوعي - وكتاب لينين - ما العمل -
شغلني موضوع التقديس عند الشيوعيين, لأن الفكر الشيوعي يأخذ بمنهج مادي جدلي يفترض أن يكون ضد كل تقديس , ورحت أبحث في ذهني عما سميته / جذور الإنتان / الذي ضرب الفكر الشيوعي لأكتشف أن هناك جهات عدة تقف وراءه لأن لها مصلحة فيه ولمريديها وأتباعها القدرة أن يحاصروا ويعزلوا أمثالي ببساطة , بتهمة الذندقة والمروق والتروتسكية .
سقط الفاتيكان الشيوعي بتلك الصورة الدراماتيكية المعروفة للجميع , ليفتح الباب على مصراعية لنقد التجارب الشيوعية السابقة نظرية وممارسة .
المعركة عندنا في سوريا حامية هذه الأيام ونحن على أبواب مؤتمر لفصيل شيوعي تمرّد باكرا على سلطة الفاتيكان والأقلام مشرعة للنقد من اليمين واليسار والوسط . والمعركة تتكثف حول الهوية , الإسم و العنوان , (حيث المكتوب يقرأ من عنوانه )
.................................. .......................................
أبرز ممثلي اليسار الصديق العزيز محمد سيد رصاص والذي سارع لنشر آرائه وافكاره تحت عنوان / رأي آخر حيال موضوعات المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوري / يهمنا منها في حدود هذه المقالة ما سماه الكاتب القسم الفكري بدأ به موضوعا ته .
يبدأ القسم بسؤال غريب . كيف يمكن للحزب أن يكون شيوعيا بعد سقوط السوفييت ؟
وكأن الشيوعية ابتدأت من هناك !!
يجهد محمد سيد رصاص ويجاهد للدفاع عن ماركس فتأتي النتيجة عكس ما يريد على ما أعتقد , وتبدو شيوعيته فيها دين جديد يرتكز على نبي واحد بدلاً من نبيين مثل الإسلام والمسيحية وماركس فيها يوازي يسوع ومحمد .
((يريد هذا النص القول بأن هناك – منهج معرفي فلسفي تحليلي - اسمه الماركسية . ومذهب حزبي سياسي اسمه الشيوعية . " يعبر هذا الإسم عن هويته " تولد –أي هذا المذهب – عن استعمال هذا المنهج في مكان وزمان محددين لاستنباط برنامج سياسي , عبر فكر يرى السياسة كمكثف للبنية الاقتصادية والاجتماعية , ما زالا صالحين للاستخدام ويملكان مشروعية البقاء , وأنهما لم يغرقا مع سقوط المركب السوفييتي , بحكم أن ما جرى في تلك التجربة , عبر لينين وحلفائه , لا يمثل أكثر من تطبيق فرعي لذلك المنهج في المكان الروسي . )) (1)
يجد هذا القسم تدعيما وتتمة له في مقالته المعنونة : ماذا يقي من الماركسية ؟
(( هذه الرؤية الفلسفية و الموضوعة في منهج تحليلي معرفي , لعلاقة الخماسي
(الطبيعة- الاقتصاد- المجتمع- الفكر- السياسة- ) تشكل الجدة الفلسفية المعرفية الرئيسية للماركسية : فهي تتعامل مع هذا الخماسي بتعالقاته . كبنية كلية يحاول هذا المنهج القبض المعرفي عليها ليس عبر نظرية سكونية ستاتيكية ( مثل البنيوية ) وإنما عبر نظرية تاريخية لحركية هذه البنية الكلية , وفقا لجدلية ( الداخل- الخارج ) . (2)
أغلب الظن : أن الأستاذ محمد يرد على البند الوارد في الموضوعات الرئيسية تحت عنوان – حول الفكر- والذي جاء فيه . ((وليس خافيا أن الماركسية تعيش في أزمة منذ أوائل القرن الماضي ......... جعلاها عاجزة عن الإسهام في تطوير أدوات الفكر القديمة التي شاخت .............والتي دللت على أن جوانب مهمة من هذه النظرية والعديد من المقولات والمفاهيم التي تعتمدها . لم تعد تنسجم مع معطيات وظروف وخصائص العصر الحديث , ولم تعد صالحة للتعامل مع هذا الواقع الجديد . )) (3) .
وصاحبنا في رده يحاول أن يخرج الماركسية من أزمتها ويضرب بذلك عصفورين بحجر واحدة لأن الرد يشمل من هو على يمين الموضوعات الذي يريد أن يحقق قطيعة كاملة مع ماضيه الشيوعي. ونحن هنا وإن كنا نأخذ على الموضوعات غموضها بالنسبة للشيوعية كهوية يتبناها الحزب وتركت هذه النقطة غير واضحة . إلا أننا نعتقد أن الأخ محمد لم يوفق في دفاعه عن الشيوعية, لا بل زاد الطين بلة, لا سيما عندما حاول التقليل من أهمية الشيوعيين الآخرين ليخرج ماركس من أزمته وخاصة رفيق دربه أنجلز والذي قال عنه الأستاذ محمد بلهجة تقريرية حاسمة (( لم يضف فيدريك أنجلز شيئا الى المنهج الماركسي .........وكان تبسيطيا وربما كان يميل , عبر الضرورات السياسية العملية الى تقديم الفلسفة الماركسية في قالب تعليمي كان مليئا بصورة من الثنائيات المانوية المتعارضة التي افترض وجودها في تاريخ الفلسفة عبر تقسيمه للأخير الى معسكرين متضادين , وهو شيئ لا يلمس عند ماركس .... ))( 4)
مع أن كثيرا من المفكرين يعتقدون بأن أنجلز فهم الشيوعية بشكل أعمق من ماركس في بعض المجالات وقد انتقد ماركس بشكل ضمني حول دور الاقتصاد في التغيير الاجتماعي .
(( إن ماركس وأنا ملومان جزئيا عن واقع أن الشباب في بعض الأحيان يعلقون على الجانب الاقتصادي أهمية أكبر مما يعزى اليه , ولقد اضطررنا الى التأكيد على هذا المبدأ لمواجهة خصومنا الذي رفضوه ... )) (5)
كما أن من يقرأ خلف السطور في كتاب أنجلز الشهير 0أصل العائلة – يشعر كأنه يرد على مقولة ماركس التي كانت وما زالت محل خلاف بين الشيوعيين والتي بدا فيها ماركس وكأنه يدافع عن العلاقات الجنسية الحرة . (( وقصارى ما يُتهم به الشيوعيون إذن هو أنهم يريدون –كما يُزعم الاستعاضة عن إشاعة النساء المستترة بالرياء والمغطاة بالمداجاة . بإشاعة صريحة وواضحة . )) (6)
الكتاب ينتهي الى النتيجة التالية :
لا أحد يستطيع أن يقرر كيف ستكون العلاقات الجنسية في الطور الشيوعي , ولكنها بكل تأكيد ستكون علاقات إنسانية .
أما المنهج الماركسي الذي لم يضف عليه أنجلز شيئا حسب قناعة الأستاذ محمد , فإن ماركس هو الآخر لم يأت عليه بجديد, بل أخذه عن الفيلسوف الألماني هيغل , وكل ما فعله هو أنه أوقفه على قدميه بعد أن كان يقف على رأسه .
والأستاذ محمد في مداخلة غنية له حول مفهوم الديمقراطية , رأى أن ماركس كان مشوشا ًبين الفهم الليبرالي لها والذي ينطلق من السياسة والفهم اللينيني الذي ينطلق من الاقتصاد ، وهو هنا يجهد لكي يزيل التشويش عنه لغاية في نفس يعقوب .
نعم يا أستاذنا الفاضل : إن الماركسية ليست سوى أحد أدوات المعرفة وهي في أزمة كما تقول الموضوعات . والدليل على ذلك ما بينته الحياة حولها في الجانب المعرفي والأيديولوجي والسياسي .
ففي الجانب المعرفي ليس الاقتصاد وحده هو المقرر والحاسم دائما في عملية التغيير الاجتماعي . وليست أيديولوجيا الطبقة العملة جزءا من المعرفة كما توهم ماركس لأنها آخرالطبقات الاجتماعية أو لأنها تنسجم مع حركة التاريخ ....الخ .
وفي الجانب الأيديولوجي : بشّر ماركس بالمجتمع القادم كما فعلت الأديان مع فارق أنه وعد بتحقيق الجنة على الأرض وأنكر تقريبا أي دور للفكر المثالي في حركة التقدم الاجتماعي , وغلّب الجانب الطبقي على الانساني بعدما نضج وتكاملت نظريته, في حين كان في شبابه الهيغلي يتحدث عن الاغتراب والانخلاع الانساني .
وفي الجانب السياسي حدِّثْ ولا حرج , عن ديكتاتورية البروليتاريا , والعنف الثوري , قابلة التاريخ دائما , والحزب الطليعي حيث (( الشيوعيون هم : من الناحية العملية , أحزم فريق من أحزاب العمال في جميع البلدان وأشدها عزيمة , الفريق الذي يدفع الى الأمام كل الفرق الأخرى . )) ( 7) .
وما ذلك كله الا لأن ماركس لم يكن نبيا وشيوعيته وليدة زمان ومكان محددين وانعكاس لخصائص تربة نبتت فيها وهي اوروبا , يكفي ماركس شرفا إذا صح التعبير , أنه ربط لأول مرة في التاريخ بين الشيوعية والعلم , وترك الباب مفتوحا على مصراعية لتطويرها بناء على تطورالعلم , كان من المفروض على الشيوعيين بعده دفعها بهذا الاتجاه وتخليصها من أوهامها اللأيديولوجية والطبقية , ولكن ماجرى بعد ذلك في محصلته العامة حتى هذه اللحظة كان خطوة الى الوراء ساهمت فيها ظروف خاصة لسنا بصددها الآن ,
بهذا المنظار تبدو الشيوعية هي الأصل والماركسية الفرع وليست كما وردت عندك .يا صديقي . الماركسية هي الأصل , هي المنهج , والشيوعية هي الفرع هي المذهب السياسي المشتق من المنهج !! واللينينية هي فرع ثان ولكن في زمان ومكان مختلفين وفي تربه لها خصائصها ومميزاتها , وهي التربة الروسية , وإذا كانت الليننية أقل عمقا من الماركسية على المستوى النظري فلأنها جاءت في بلد أقل تطورا من اوروبا , ولكن لينين لم يكن أقل عبقرية من ماركس على المستوى السياسي, وربما تفوق عليه في هذا المضمار , وطراز حزبه المرسوم في كتابه الشهير ما العمل . والذي نعيبه جميعا هذه الأيام ونحمله بحق جزءا أساسيا من أزمتنا الحالية , كان في ذلك الوقت خير مستجيب لظروف النضال ضد حكم قيصري أوتوقراطي مطلق ويستحيل على الشيوعيين في ظروف كتلك أن يناضلوا بطراز حزب ماركس المفعم بالديمقراطية والمقدم الى عصبة الشيوعيين في أوروبا , وإذا كان من مأخذ على لينين آنذاك فهو لويه عنق النظرية لتخدم الواقع الروسي على حساب الحركة الشيوعية العامة , هو عدم شرحه فيما بعد أن طراز ما العمل يصلح لزمان ومكان محددين لأسباب سياسية براغماتية تخدم الشيوعيين الروس
........................ ....................................
أما من هم على يمين الموضوعات فهم الاتجاه الأعرض والأقوى وبينهم الكثير ممن انقلب على ماضيه ولم يعد يرى بالفكر الشيوعي سوى أداة لتفريخ القمع والديكتاتورية والاستبداد والشمولية , وبعضهم يضع الفاشية والبلشفية والبعثية في خانة واحدة, خانة الشمولية وقهر الانسان . ومن ينظر الى ماضيه الشيوعي كذلك ليس ألا أعورا يرى بعين واحدة . لقد نسي هؤلاء أو تناسوا ما حققت تلك التجارب من نهوض لمجتمعاتها في بداية أمرها , وأن ديكتاتوريتها كانت من أجل فئات عريضة في المجتمع وليست من أجل حفنة من الأغنياء .
نعم إنها تجارب اشتراكية فاشلة , ولكن سبعون سنة من عمر التاريخ لا تعادل أكثر من دقيقة في عمر المرء , وايجابياتها كثيرة وأولها تبيانها بالملموس استحالة الوصول الى ديمقراطية اجتماعية بدون ديمقراطية سياسية , والديمقراطية السياسية ممر اجباري للديمقراطية الاجتماعية , وقد تليها عشرات التجارب الاشتراكية الفاشلة حتى نتوصل الى تجربة ناجحة ومنها يمكن استخلاص ملامح شيوعية جديدة أرقى من شيوعية ماركس وأنجلز , شيوعية تحاول فهم القوانين الجدلية التي تحكم مسار الحركة الاجتماعية تماما كالقوانين التي تعمل في العلوم الطبيعية والرياضيات والفيزياء ...الخ. مع أخذ خصوصيتها بعين الاعتبار وهو الوعي الاجتماعي داخلها وبالتالي استحالة تحديد مسارها النهائي كالقوانين التي تعمل في حقل الجماد ودرجة تحققها يبقى خاضع لأكثر من احتمال , وبالتالي الوصول الى الشيوعية بطورها الأدنى الاشراكية وارد كاحتمال وليس جزء من التطور كحتمية تاريخية . شيوعية جديدة ليست اشتراكيتها قائمة على توزيع الثروة بين الاغنياء والفقراء في المجتمع , بل تقوم على الفهم العلمي لحركة كل مجتمع على حدة ودرجة تطوره والصلة العميقة التي تربط مكوناته وتوازن القوى داخل أحشائه والعمل علىالتأثير بذلك التوازن إيجابا ودفعه لمصلحة المجتمع ككل , شيوعية تغلب الانساني على الطبقى ويلعب فيها الوعي دور قابلة التاريخ بدلا من الرصاص ما أمكن .......... الخ .
أما من يدعو الى التحرر من الازدواجية أو انفصام الشخصية وتخلي الحزب عن الشيوعية كهوية وتحقيق قطيعة تامة مع أصوله الشمولية (8) فهو يريد أن يقول بأ ن كل تاريخ الحزب السابق سلبي باستثناء الفترة التي تمرد بها على السوفييت والسلطة السورية وهي دعوة مثبطة ومحبطة لكثير من أعضاء وأصدقاء الحزب .
بالطبع يمكن أن يتفهم المرء دوافع أي حركة يسارية جديدة لاتريد ان تبدو تحت المظلة الشيوعية لأن المطروح على بلد مثل بلدنا في المدى المنظور مهام من طبيعة ديمقراطية ولكن الامر يختلف مع فصيل كان شيوعيا وهناك فصائل أخرى ترفع راية الشيوعية على الطريقة القديمة وكأن لاشيء جديد تحت الشمس .
في ختام هذه المقالة أحببت أن أنهيها باستشهاد مطول مقتبس عن العالم الأمريكي الكبير في القرن التاسع عشر هنري مورغان واختياره كأمريكي لا يخلومن مغذى في هذا الظرف بالذات وهو يبين أن الشيوعية لم تبدأ مع ماركس ولن تنتهي به .
((منذ ظهور الحضارة غدا نمو الثروة على درجة من الضخامة وأشكالها على درجة من التنوع واستعمالها على درجة من الاتساع . وإدارتها في مصلحة المالكين على درجة من المهارة بحيث أن هذه الثروة أصبحت قوة لا تقهر تجاه الشعب , إن العقل البشري يقف حائرا أمام صنيعته بالذات , ولكنه سيأتي مع ذلك زمن يبلغ فيه العقل البشري من القوة والقدرة ما يمكنه من السيطرة على الثروة ويقرر فيه على السواء موقف الدولة من الملكية التي تحميها الدولة وحقوق المالكين , لا ريب أن مصالح المجتمع تعلو على مصالح الأفراد , وبنبغي إ قامة علاقات عادلة ومتناسقة بين هذه وتلك , إن مجرد السعي وراء الثروة ليس هدف البشرية النهائي , إذا ظل التقدم قانون المستقبل كما كان قانون الماضي . إن الزمن الذي تصرم منذ فجر الحضارة , إنما هو جزء تافه من الزمن الذي ستعيشه . إن هلاك المجتمع ينتصب أمامنا مهددا بوصفه خاتمة مرحلة تاريخية تشكل الثروة هدفها النهائي الوحيد . إن الديمقراطية في الادارة والإخاء في المجتمع والمساواة في الحقوق ، كل هذا سُيقدس في المرحلة التالية العليا في المجتمع الذي يسعى اليها الاختبار والعقل والعلم على الدوام وستكون بمثابة انبعاث ولكن بشكل أرقى للحرية والمساواة والاخاء في العشائر القديمة . )) (9)
بهذا المعنى يحق لنا أن نحلم بمسقبل يبد ا فيه تاريخ الجنس البشري الحق مع بداية الشيوعية القائمة على الملكية العامة لقوى الانتاج , مع الاعتذار من الدكتور ابراهيم استانبولي القائل (( كانت الاشتراكية دائما حلما للبشرية ... كلمة حلم هذا تعني استحالة التطبيق .. أي حلم الانسان بالاشتراكية مثل حلم إبليس في الجنة )) (10)
أي هراء هذا يادكتور؟ أنا أعرف أمثلة عديدة لأفراد من بيئة فقيرة حلموا لأن يكونو ا أطباء لامعين وعملوا بجد ونشاط وتحققت أحلامهم ,
وما يصح على مستوى الفرد هنا يصح على مستوى النوع .
........................ ...................
هوامش
(1) محمد سيد رصاص . رأي آ خر حيال موضوعات المؤتمر السادس للحزب الشييوعي السوري . مأخوذة من موقع الحوار المتمدن على الأنترنت ص2
(2) من مقالة ماذا بقي من الماركسية ؟ للكاتب السابق ص2 منشورة على نفس الموقع /10/ 2 / 2004 /
(3) مشروع موضوعات الحزب الشيوعي السوري ص12
(4) ماذ1 بقي من الماركسية ص3
(5) من رسالة أنجلز الى بلوم المؤرخة في 24 أيلول عام 1890
(6) البيان الشيوعي ص69
(7) البيان الشيوعي : فقرة البروليتاريون والشيوعيون
(8) هكذا أنهى الكاتب ياسين الحاج صالح مقالة له منشورة في السفير بتاريخ / 28 / 1 / 2004
(9) من كتاب أنجلز أصل العائلة ص218
(10) من مقالة بقلم الدكتور ابراهيم استانبولي منشورة في جريدة الرأي عدد خاص شباط 2004
كامل عباس
اللاذقية 26شباط 2004
#كامل_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟