أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جاسم محمد الحافظ - ما هكذا تروى الابل يا استاذ هادي...!!!














المزيد.....

ما هكذا تروى الابل يا استاذ هادي...!!!


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 08:57
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


في مساء يوم 4/4/2009 , استضاف الصحفي العراقي اللآمع الاستاذ علي عبد الامير عجام الدكتور ر. ع. هادي استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد , للتعليق على موضوعات برنامجة الشيق "7 أيام" في قناة الحرة , وما أن طُرحَت محنة اكاديمي عراقي عائدا من المهجر- استراليا - وأُشيرَ الى حجم الصعوبات التي يواجهها لغرضِ التحاقه بالعمل – وتلك حقيقة اعيش انا فصولها يوميا - نَعتَ الدكتور نفسه وغيره من الاساتذة الذين لم تظطرهم الظروف السياسية للهجرة حينذاك "بالمرابطين" وبذا تسربت من بين اصابعه كل الموضوعية , التي ينبغي ان يتحلى بها الباحث الاكاديمي وهو يحلل الظواهر السياسية والاجتماعية , ويُسخر ادواة بحثه لكشف الحقائق وعرضها بموضوعية وأمآنة على الرأي العام , وعوضا عن ذلك راح يخوض في مستنقع التمييز, لشرذمة الاٌسرة الاكاديمية العراقية بين مرابطين - ونقيضها بلا شك - جبناء فاريين , كأنه غير مكتفيا بنتائج اثارة النعرات الطائفية والاثنية , التي لازال المجتمع العراقي يأن تحت ثقل خسائرها الفادحة , وسانحني له اجلالا.! ان هو رابط بين صفوف قوى الانصار الشيوعية في كردستان العراق او مع البيشمركة الكردية او مقاتلين الحركات الاسلامية العراقية او أنه خاض في اهوار الجنوب مع المناظلين ضد الاستبداد البعثي او مارس النظال السري في صفوف الحركة الوطنية , لان ذلك ليس ببعيدِ عن حقيقة انخراط آلاف الاكاديميين والمثقفين والادباء والفنانين في الكفاح الوطني من اجل المساواة والعدالة الاجتماعية , وانهم افنوا زهرة شبابهم في سوح الصراع مع الدكتاتورية واستشهد الكثيرون منهم في ذرى الجبال واهوار الجنوب وفي زنازن الفاشية . لااعرف من اين ياتي هؤلاء الناس بكل هذه النرجسية والوهم ويعطون لانفسهم حق تصنيف المواطنين والتجاوز على حقوقهم المدنية , ان غالبية المغتربين يادكتور بدأو رحلة العذاب منذ شباط 1963 المشؤم , يوم كان جلاوزة الحرس القومي يجوبون شوارع المدن وازقة الاحياء ليرسموا اشارات التحذير بالقتل على ابواب منازل المسيحيين والشيوعيين في الموصل وسواها من مدن العراق الاخرى , ان هم لم يتركوا بيوتهم , فهامت الناس على وجوهها بحثا عن ملاذات آمنة ٍ , وما ان اشتد القمع ودارت طاحونة الموت البعثي الاسود ضد الخصوم السياسيين واتسعت دوائرها في العقود الثلاثة الاخيرة من القرن الماضي , حتى تعاقبت بعد ذلك موجات الهجرة القسرية الى المنافي البعيدة عن الوطن , فازاء تلك الحقيقة , فبأي المقاييس الاخلاقية اذنت لنفسك بأن تَعد هؤلاء الضحايا "جبناء فارون"... ؟ واين تكمن المصلحة الوطنية في قولك هذا .؟ فابرح اسر الاوهام , وتذكربأنك مربي وان اخطر ما يواجه المرء هو خداع النفس , ولاتستسهل العبث في مشاعر الناس , ولنترك لاطفالنا ارث التسامح والمحبة والمساواة , فتحية للمناظلين المغتربين العراقيين فرسان الحرية وضحايا الاستبداد , أُولائك اللذين حاصروا الدكتاتورية في المحافل الدولية , سياسية كانت ام ثقافية او علمية , مثلما حاصرتها دماء الشهداء في الداخل , وسلاما على الوطن وعلى اهله الطيبين الحالمين بغدٍ جميل مزدهر وهم ينشدون ماغنى به المغتربون اين ما حَلوا في محطات الشتات " ..هيله يهلنه وحنه منها وبيها ... وبغداد شمعه وماهوى يطفيها ...."



#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يزال شعار - معنا حياتك لها قيمة -من شوارع بغداد
- الخطوط الجوية العراقية في دمشق واقع الحال أم عبث -فارس-؟!
- سلآماً على المسيحي , الذي سأبقى مُدآن له بحياتي..!!
- الإنتهازيون لا يعمرون وطناً ، ولا يقيمون عدلاً ..!!
- تصدع حصن “ القدسية الدينية ” المزعومة .. فتمترسوا بالعشيرة . ...
- هل بأمثال هؤلاء تبنى الدولة الديمقراطية ..؟
- مرحلة معقدة...وهيكل أيديولوجي متخلف...وقدسية مزيفة...يالها م ...
- إنها أكثر أمهات المعارك شرفآ !!!
- الإفاء بمستلزمات الديمقراطية ....لوازكم الى العلم المتقدم !!
- إستراتيجية(الخمور) خديعة ومصيدة مكشوفة !!
- صار العراق حقلآ تجريبيآ للرجال والنساء الفاشلين..!!
- من رأى منكم عباسآ ،فليخبره....!!
- أتمنى أن لا تكون حكايتهم .. كحكاية *غاله* !!
- أهناك بعدآ طبقيآ لصراع الإسلاميين في أزقة الأحياء الفقيرة في ...
- هل ستمر الإتفاقية المشبوهة...تحت غبار معارك الإسلاميين البائ ...
- فشلوا في إدارة الدولة...فأشاعوا البؤس والخرافات !
- التكامل الصناعي -الزراعي ...أساس تطور الريف العراقي !
- الإقتصاد المختلط..يوفر العمل..والحريات السياسية للناس ..في ظ ...
- سمير! أيها الراقد بشموخ بين الجبال لك المجد كله
- الى اصدقائي الشيوعيين مع أطيب التمنيات


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جاسم محمد الحافظ - ما هكذا تروى الابل يا استاذ هادي...!!!