أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زيدان - كنت مسرورا اكثر منك ايها الاسدي فهد














المزيد.....

كنت مسرورا اكثر منك ايها الاسدي فهد


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 08:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت مسرورا الى حد لم تسعني الارض وأنا استمع الى الزميل الاستاذ الدكتوراحمد عبد المجيد رئيس تحرير صحيفة الزمان( طبعة العراق ) وهو ينقل الي خبر تتويج جهدي في الكتابة عما كتبته في مقال لي ناشدت فيه الزميل الاستاذ سعد البزاز مؤسس جريدة الزمان وصاحب قناة الشرقية ورئيس مجموعة الاعلام المستقل الذي استجاب مشكورا كعهدنا به متكفلا علاج ورعاية القاص والروائي فهد الاسدي مؤكدا انه ينظر في رعاية بقية الادباء الذين ناشدته باسمهم لمد يد العون لهم بعد ان يئست من الحكومة والمسؤولين فيها .
وغادرت بيتي باتجاه بيت الاستاذ فهد الاسدي الذي ظل قعيد البيت لسنوات ست لايخرج منه الا لماما بدعوة يخجل ان يرد صاحبها او لامر يضطره الى ذلك ، وتعطلت لغة الكلام لديه ، فلم ينطق قلمه طيلة سنوات اصابته بالجلطة الدماغية التي اكملت محنته وزادته حزنا على حزن بعد رحيل زوجته التي قهرها السرطان ولم تجد جميع الاموال التي انفقها لانقاذها من مخالب هذا المرض اللعين ، وكأن القدر بالمرصاد له فأجهز عليه بالجلطة الدماغية التي اتت على كل شيء صحته وماله وعزله عن الابداع والعمل في المحا ماة الذي كان مصدر عيشه الوحيد ، ومع ذلك لم يطلب من احد عونا ، فقد كان ولايزال مستعينا بالله تعالى في كل مايواجهه ، ولم انقطع عنه طيلة هذه السنوات اتابعه وأساله ان كان بحاجة الى عون في مااصابه ، ولعزة نفسه كان يرفض ان يشغل غيره بمحنته ، ومع ذلك لم ادخر جهدا في الفات عناية المسؤولين في الحكومة الى وضعه الصحي لمعالجته ، فقد ناشدت فخامته واعني به مام جلال ودولته وتعرفون من اعني حتى بح صوتي ولم يستمع احد الى ندائي ، فادركت اخيرا ان لاجدوى مما اقول مادام الاخوة المستشارون قد انشغلوا بما هو اهم من المثقف العراقي ، فالثقافة امر ثانوي في ظل ثقافة النهج الطائفي .
ولم افقد الامل لايماني بأن اهل الخير موجودون في كل زمان ومكان ، ودار في خلدي ان اتوجه بالنداء هذه المرة الى زميل لنا وفقه الله تعالى وفتح عليه فتحا مبينا ، وقد عرف عنه انه صاحب مبادرات انسانية كبيرة اطلعنا عليها عبر وسائل اعلامه ، فهذا برنامج ( اليد البيضاء ) الذي مد فيه يد الرحمة للمرضى من ابناء شعبه ، وهذا برنامج ( صاية وصرماية ) الذي وفر من خلاله الفرصة للمستفيدين من قروضه ( من دون فوائد ) ان يكونوا منتجين وعاملين ، في وقت صار فيه المحتاج من ابناء العراق شحاذا على ابواب شبكة الحماية الاجتماعية ، بينما اصحاب الشهادات المزورة يسرقون المال العام بغطاء قانوني ، ولانريد هنا ان نقوم بالدعاية للرجل ، فالاستاذ سعد البزاز كثير المبادرات وان يرى البعض فيها احراجا للحكومة ولكن في تقديري لااحراج ولاهم يحزنون ، فأغلب اعضاء الحكومة من ذوي الجنسيتين لايشغلهم مايصيب المواطن الذي صار ضحية العراق الجديد .
وجاءني الرد المتوقع بمبادرة كريمة تعبر عن اصالة البزاز وهو يستجيب للمناشدة وخلال وقت قصير من وصولها اليه ، فتصدرت الصفحة الاولى من صحيفة الزمان في اليوم التالي ، فشكرا لك ايها الكبير بانسانيته وفيض محبته لكل ماهو عراقي ، شكرا ايها الزميل القاص والاعلامي الاستاذ سعد البزاز .



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعرنا الجميل: تحت سماء غريبة متنا
- إلقاء القبض على رسوم كاريكاتيرية
- قمة العرب والحضيض السياسي والطائفي
- الطفولة وارهاب الكبار
- مافيا شركات الاتصالات المتنقلة
- أيجوز هذا ياوزارة الصحة ؟
- تصريح بمقتل سعيد
- عزف منفرد لنصير شمة
- دخان
- للنفايات سنمضي
- المساء الحزين
- أخاف عليك وأنت حبيبي
- هجرة اولى
- انبعاث
- عاش الملك
- سذاجة
- أجل وصلوا
- بعد الثامنة
- حطام
- هناك ما هو أهم من النفط


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زيدان - كنت مسرورا اكثر منك ايها الاسدي فهد