أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عارف الماضي - كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه














المزيد.....

كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2620 - 2009 / 4 / 18 - 08:52
المحور: حقوق الانسان
    


هذا ليس اقتراح او فلسفه اريد تسويقها للقارئ .. هذا فكر سائد ينتشر بين مئات الالاف من الناس.. بمختلف شرائحهم اوهبوط او علو مستواهم العقلي او المعرفي او الثقافي او أي
شيئ يدور في خوالج او مخيلات او عقولهم .. وعلينا ان لانهرب من حوض الحقيقه عندما
نقول ان هذا الفكر هو فكرا.اساسيا ذو قواعد دينيه ومذهبيه قد تختلف او تتناقض مع الثورات العلميه والتطورات الرهيبه التي حصلت في العالم خلال العقود الاخيره... ولااريد التحدث
عن التاريخ الذي كان ضمن حاضنة وسائل الطباعه حيث منتصف القرن الثامن عشر عندما
سقطت سلطة الكنيسه والتي كان من اهم مظاهرها التي اشتهرت بها هي قيامها بتوزيع صكوك
الغفران لمن يرغب في الدخول الى الجنه وكانت الصكوك مختلفة الاسعار والاثمان.. فكان لكل
قصراّ سعره.. ولااريد هنا ان ابدء بهجوم درماتيكي على الرموز او المنظرين او المستفيدين
من هذه الحكايه.. او تلك ولكن هنا اريد الدخول وبكل وقاحه وصراحه الى المجتمع الاسلامي
عربيا كان او شرق اوسطيا... وكذلك لمن تدين بالاسلام في جنوب اوشمال اوشرق او بطن
اسيا.. فلكل انسان عقيدته التي نشئ وترعع عليها مقتبساّ ايها من بيئتهِ سواء من عائلته او من
محيطه الذي يعيش فيه.. وهذه مسئله طبيعيه..فالدين جزء من سلوك المجتمع ومكوناته وهو يمثل
غلقاَ طبيعياً لكل الاسئله والمتاهات التي يغوص فيها انسان لن يتأكد من كثيراً من الاسئله التي
تراوده خلال حياته بل خلال معاناته وهمومه واحيانأ اّلامهِ التي تعترض مسيرة حياته اليوميه
0 ولااريد الابتعاد كثيرا عن جوهر العنوان الذي ارغب في تفصيله معززا تأكيدي العلمي بكثير من
الشواهد والصور لكثير من المجتمعات التي تمثل اكبر الدول ,من ناحية عدد سكانها كالهند مثلا
الذي تجاوز سكانها (المليار) شخص اغلبهم يتدينون بالهندوسيه كاقدم ديانه في الهند يزيد عددها
عن 82% من مجموع السكان وتتوزع البقيه على اكثر من 240 مذهب وديانه منهم مسلمون ...
واخرون مسيحيون ويهود وديانات مختلفه عديده يعتقد كل من اعتنقها بانه هو الذي سوف يحظى بالفوز العظيم... وان نظرائه وابناء بلدهِ وجلدتهِ سوف يدخلون النار لا محال,؟هذه صوره واحده استعرضها ليس بها لبساً او تنظير او مبالغه لناخذ منها درسا لانريده ان يكون داعيتاَ لعدم الايمان.. او لعدم المبالاة.. او لغرض حث الناس بعدم ممارسة معتقداتهم او شعائرهم الدينيه.. ولكن نريدها درساً لعدم التطرف والغلو والتزمت الغير مسؤول لكل مانسمعه او
نقراهُ ولانريد ان نروي حكايه اخرى لمجتمعنا العراقي تسود كالهواء في كل فضاء المجتمع
العراقي وهي ,ان من يحلق لحيته بالشفره المستقيمه( الموس) هو خارج عن دينه ومذهبه وان
من يستخدم الشفره الدائريه(ماكنة الحلاقه الكهربائيه) قد يكون له طيفا مقبولا للتوبه وهذه مسئله
لايقبلها العقل فما الفرق بين الشفرتين وهذا العالم الذي لن نستطيع تحديد مجموعاته الشمسيه
والتي يعتقد الكثير من علماء الفلك ان عدد المجاميع الشمسيه تزيد عن ( مائتي مليون) مجموعه
شمسيه, وان الارض وساكنيها هي احد مكونات مجموعتنا الشمسيه المعروفه والتي لايزيد كواكبها
الرئيسيه عن(12 كوكبا) وهذا سؤال يطرح نفسه هل ان هذا البناء الهائل العجيب بهذه البساطه من التفكير والسذاجه؟ بحيث تكون احد وسائل تقويمه هي طول او قصر شعر الكائن البشري في هذا المكان من جسمه او ذاك . لاسيما ونحن لاحظنا وعبر كل وسائل الاتصال المسموعه
والمرئيه والمقرؤه اساليب القتل والتعذيب وتقطيع الاعضاء البشريه والذي يقوم بها نفراً ضالا من
تلك الجماعات.. ودون رحمه متناسين كل المبادئ والقيم التي نادت بها كل الاديان السماويه كانت ام التي وصفت بانها غير سماويه. وخلال كل الحقب الزمنيه والتي استطعنا من قرائتها او نقلها
لنا ابائنا واجدادنا... هذه رساله قصيره اوجهها لكل المربين والمتعلمين وقبلهم المثقفين لكي يبلغوا
جيلنا هذا الذي ابتلى بعصر.. يجب ان اسميه( بعصر الاثقافه) ولكي ننصح افذاذ اكبادنا بأن
لايسلكوا دروباً تجعل بلدهم يمضي اكثر واكثر في دوامة الوهم والخيال.. ولكي يؤسسوا الى
مرحله جديده يتقدم بها العالم... بفعل التغير التكنلوجي المتسارع .. ويضل شعبنا يتخبط في
احلام وكوابيس يعتقد بانها سر خلاصه, والبقيه تأتي0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في حقبة الاحتلال
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه
- مخاوف مشروعه قبل وبعد الاحتلال
- غدا تبدء الثورة الكبرى
- متى يتوصل العراقيون لطريقه ناجحه لادارة اقتصادهم
- الاتجاهات الواقعيه المطلوبه في تغيير المجتمع العراقي 0
- الرئيس اوباما يهنئ ايران شعباّ وقيادتاً ..باعياد نوروز
- متى يصبح العراق دولة.. اّلقانون فعلاّ
- عيد سعيد لمرأة عراقيه لاتعرف عيدها
- اًوباما خطاب جديد ... بلهجه قديمه
- مالك دوهان الحسن.. وأزمتهِ الوطنيه
- المجتمع العراقي..وضرورة تسريع عملية التغيير الاجتماعي المُخط ...
- الخطاب السياسي للسيد المالكي..تعبير عن سلوك دائم ام ترويج ْا ...
- التدخل المفرط للسلطه.. في الترويج لانتخابات مجالس المحافظات ...
- الجديد في انتخاب مجالس المحافظات في العراق


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عارف الماضي - كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه