أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الرحمن كاظم زيارة - المطالعات الاربعة في المنطق التوحيدي والايديولوجيا














المزيد.....

المطالعات الاربعة في المنطق التوحيدي والايديولوجيا


عبد الرحمن كاظم زيارة

الحوار المتمدن-العدد: 2615 - 2009 / 4 / 13 - 08:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



((تمهيد وتعريف : المنطق الحيوي التوحيدي يقوم على البداهة الكونية ، وأن كل شئ او كائن هو شكل محتوى ويتحوى شكل وفق صيرورة وكينونة احتمالية ونسبية . ويتضمن مقايسات منطقية للخطاب الانساني وكل شكل من اشكال التواصل الانساني . وهي هندسة معرفية أرساها المفكر العربي الدكتور رائق النقري منذ عام 1967 م ويدرس في عدد من الجامعات الاجنبية والعربية.))

هل المنطق الحيوي التوحيدي من شأنه ان يحرر المقايس الحيوي من الايديلوجيا والاحكام المسبقة ؟ أو أنه يضمن الحيادية في الاحكام ؟ أم انه يكرس ظاهرة اللاإنتماء ؟
اسئلة لابد من مواجهتها لدواعي عدة ومن بين ذلك ان مقايسات مدرسة دمشق للخطاب الانساني لاتحسم الاجابة حول الاسئلة .
المطالعة الاولى :
ان القرائن الدالة على جذور تشكل الخطاب الانساني ليست من الوضوح التي عليها تلك الجذور كما ترد ـ الجذور ـ في مقايسات المصالح والاطوار والانماط والعصرنة والنوايا ـ اخفاء، اعلان ـ وسواها من المقايسات . ان التفاوت في الوضوح يحتم الميوعة والتماهي في اطلاق الاحكام على الخطاب الانساني . ويستتبع ذلك تفكيك لسلطة البديهية كمقولة شاملة لكل ما هوبديهي .

المطالعة الثانية :
اتساع رقعة مناولات المقايسات الحيوية الى الخطابات السماوية المقدسة وهي موجهة الى الانسان فهي ليست وضعية ، فهي لاتدخل ضمن الخطاب الانساني الا من حيث انها موجهة الى الانسان بلغة وشواهد وقرائن يعيها . هذا الاتساع يمثل نوعا من التحرر من القيود التي وضعها الواضعون بازاء النص المقدس ـ انظر على سبيل المثال ما كتبه النقري بصدد تكفير بن تيمية للعلويين وحرمة مأكلهم ومشربهم على المسلم! ـ ، وليست تمردا على القران أو غيره من النصوص السماوية . الا ان مدرسة دمشق لم توضح الى أي حد يمكن اطلاق حرية تقريض النص المقدس ؟ وأقصد هنا ما وضع ازاءه الواضعون الذين يوهممون الآخرين بأن بيدهم مفاتيح الجنة ومداخل النار او له العلم بمن في الجنة ومن في النار .
ان دعوة مدرسة دمشق الى الحيوية الاسلامية ، عبر الالمام الواعي بتحويات النص القراني ذاته هي دعوة ايمانية بلاشك ولايقلل من صفتها هذه اجتهاد الآخرون المناقض لهذه الدعوة فهو يبقى اجتهاد لا اكثر ، فليس ثمة حق أو تفويض الهي إلاّ للانبياء عليهم السلام وفي مواضع دون أخرى.
ان الامر هنا كله معلق بما هو بديهي والذي ينبغي ان يلقى اهتماما اوسع فيما ينشر من اعمال مدرسة دمشق وعلى اصعدة مختلفة . ومفتاح ذلك يكمن في إيضاح الانظمة البديهية للاديان والقيم والسياسة والاقتصاد وسوى ذلك من مصنفات العلوم الانسانية او ذات العلاقة بالانسان .

المطالعة الثالثة :
ان رفض الرؤى الايديولوجية او نظام ما للقيم عبر تفكيكه وفضحه واسباغ تعابير سلبية عليها وعليه ، يؤول الى موقف ايديولوجي او قيمي آخر ،مالم يصار الى فك الارتباط غير الضروري بين المساواة والعدل ـ ففي مواضع كثيرة لاتعد المساواة عدلا ـ وفي فك الارتباط غير الضروري بين الغاء التنوع ووحدة المنطق التوحيدي . وفي السياق ذاته ان الرفض المجتزأ للراديكالية في موقف ما قد يوقع المقايس الحيوي في موقف راديكالي آخر مضاد للاول . ويؤيد رؤية ايديولوجية على أخرى فيضحى ايديولوجيا رغم انفه .. كانت الفلسفة الماركسية في رفضها للدين دينا جديدا .

المطالعة الرابعة :
لايصح اتخاذ " كلمة " أو " مقولة " أو " فقرة " في نص لخطاب انساني مجتزأة عن انصبتها المرجعية ، فلكل منها قيمة متغيرة من نص الى آخر ، بل ان التغير يطالها حتى داخل النص الواحد . فالاجتزاء لايصح كاشفا للجذور كما لايصح للاحاطة بتحويات النص ،إذ يتطلب الامر حضورا في الوعي ولو افتراضيا لما هومناف لكل جذر داخل كل حوية .. فلكل جذر يستدعي حضور جذره المنافي له والا فهوليس موجود .





#عبد_الرحمن_كاظم_زيارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام البديهي للمنطق الحيوي التوحيدي
- المنطق الحيوي للشكل الحيوي
- الادب الفلسفي في المقابسات
- مبادئ في التحليل البنيوي
- التوازن في مقالة المقابسات
- مقدمة في علم البنى
- البنية الزمرية
- الاناسة اوعلم تالاجتماع
- التباديل واحصاءات البنية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الرحمن كاظم زيارة - المطالعات الاربعة في المنطق التوحيدي والايديولوجيا