أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مصطفى عنترة - أمازيغيون يقاضون وزير التعليم المغربي ضد استغلال المناهج الدراسية لأغراض سياسية..















المزيد.....

أمازيغيون يقاضون وزير التعليم المغربي ضد استغلال المناهج الدراسية لأغراض سياسية..


مصطفى عنترة

الحوار المتمدن-العدد: 801 - 2004 / 4 / 11 - 05:19
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كيف سيتعامل القضاء المغربي مع الدعوى المرفوعة من طرف مجموعة من الفاعلين الأمازيغيين ضد وزير التربية الوطنية والشباب الحبيب المالكي؟ وما هو موقف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من هذه المبادرة علما بأنه يضم في هياكله مركزا علميا تكمن وظيفته المحورية في العمل على إنجاز البحوث والدراسات التاريخية وكذا المساهمة في إعادة مراجعة تاريخ المغرب؟ وهل ستلتحق باقي مكونات الحركة الثقافية الأمازيغية بصفوف أصحاب هذه المبادرة خاصة وأن أدبياتها تحفل بالعديد من الكتابات الداعية إلى تصحيح الشوائب التي تسللت إلى مقرراتنا الدراسية؟ هذه الأسئلة وغيرها تشكل أهم المحاور المركزية لهذه الورقة:
أقدمت مجموعة من الفعاليات المدنية الفردية والجماعية على رفع دعوى قضائية ضد وزير التربية الوطنية والشباب أمام المحكمة الإدارية بالعاصمة الرباط، وذلك بسبب ما يتضمنه مقرر دراسي لمادة التاريخ للسنة التاسعة من التعليم الأساسي، طبعة 2003 (دار النشر المغربية بالدار البيضاء)، من مغالطات تاريخية تثير العنصرية ضد الأمازيغيين بالمغرب والدعاية للسلفية.
وقد أجلت المحكمة الإدارية القضية بعد جلستها الأولى المنعقدة في الأيام الأخيرة في انتظار التوصل بجواب الوزارة المذكورة.
وكان محمد منيب، صاحب كتاب " الظهير البربري: أكبر أكذوبة سياسية في المغرب المعاصر "، أول من بادر إلى التفكير في مقاضاة وزير التربية الوطنية والشباب قبل أن تلتحق به مجموعة من الفعاليات بصفتها تمثل أولياء تلاميذ ومواطنين متضررين من تضليل الناشئة المغربية وتعليمها مبادئ منحازة إلى الحركة السلفية.
وقد تشكل هذه الفعاليات حركة مدنية في حالة ما إذا إلتحقت بها الإطارات والجمعيات الثقافية الأمازيغية الفاعلة داخل الساحة الوطنية.
اعتبر صاحب هذا المؤلف ـ بناء على الطلب الذي رفعه المحامون في هذه القضية إلى رئيس المحكمة الإدارية بالرباط ـ أن المقرر الدراسي في مادة التاريخ للسنة التاسعة من التعليم الأساسي (والذي يحمل على وجه الغلاف إشارة إلى: "المملكة المغربية، وزارة التربية الوطنية") يؤثر على وعي الأبناء وينحرف بهم عن الأهداف التربوية المسطرة لهم نظرا إلى الأخطاء التي يتضمنها على مستوى المعلومات إضافة إلى أنه يسيئ إلى مكون من مكونات الهوية المغربية، ويتجلى ذلك حسب نفس الطلب في ما يلي:
1ـ الإساءة إلى الطرق الصوفية والزوايا بقوله:" نبذ الفكر الخرافي ومحاربة الشعوذة كالطرقية الصوفية والزوايا التي ثبت تواطؤها مع المستعمر"
ويؤكد نفس المصدر أن ما ورد في هذه الفقرات يعتبر طرق الصوفية والزوايا بدون استثناء متواطئة مع المستعمر، مع أنه لم يرد في المقرر المذكورـ يضيف ذات المصدر ـ أي دليل يثبت أن زاوية ما قد تواطأت مع المستعمر، دون التمييز بين الزوايا، مع العلم بأن هناك زوايا اشتهرت بمقاومة الاستعمار.. ويستخلص أن تدريس هذا النص يؤدي إلى التأثير على عقول التلاميذ بكذب يخالف الأهداف التربوية والقوانين المنظمة للمدارس والكتب المدرسية.
2ـ الدعاية إلى الحركة السلفية واستعمالها بكيفية لا تتماشى مع واقع هذه الحركة التي تزعزع أركان المجتمع المغربي، ولعل أحداث 16 ماي 2003 الإرهابية التي كانت العاصمة الاقتصادية للمملكة مسرحا لها، خير شاهد على خطورة مثل هذه الحركة الظلامية، إضافة إلى أن الكتاب أي المقرر الدراسي يبث دعاية عنصرية "لتعزيز الوحدة العربية" كما كان يدعو إليها شكيب أرسلان على حساب احترام ذي لا يعرفون هذا الرجل ولم يكونوا تابعين لأفكاره ومبادئه..
3ـ الإشارة إلى أن فرنسا أقدمت على تنبي السياسة البربرية بإصدارها ظهير 30 ماي 1930 المعروف بالظهير البربري، وهو يحول دون تطبيق الشريعة الإسلامية على القبائل التي تصنف كأنها بربرية.. أيضا اعتبر نفس المقرر الدراسي أن شهادة ميلاد الحركة الوطنية المغربية تؤرخ لصدور الظهير المذكور متجاهلا مقاومة المغرب للاستعمار قبل هذا التاريخ، حيث خاض الشعب المغربي ـ حسب أصحاب الدعوى ـ معارك مثل: أنوال، الهري، ثورة الريف وغيرها، ومقاومة احتلال مدينة الدار البيضاء عام 1907، فضلا عن كون نصوص المقرر الدراسي منحازة إلى بعض الشخصيات التي وردت صورهم في الكتاب (محمد علال الفاسي، أبو بكر القادري، محمد اليزيدي، محمد المكي الناصري، محمد الديوري، عمر بن عبد الجليل...)، علاوة على نص بالفرنسية في الصفحة 110 يتضمن عبارات تسيئ إلى الأمازيغيين بالمغرب، وتثير العنصرية داخل المدارس المغربية.
واعتبر أصحاب هذه الدعوى أن ظهير 16 ماي 1930 لم يكن أبدا ينطبق عليه ما ورد في المقر الدراسي المطعون فيه وإنما كان ظهيرا كبقية الظهائر صدر ونشر في الجريدة الرسمية المغربية وليس فيه ما يدعو إلى التفرقة، ناهيك عن كون هذا المقرر أورد نصوصا للمقيم العام "ليوطي" وما سمي بالسياسة البربرية دون شرح علمي لمصطلح السياسية البربرية.
ومن هذا المنطلق التمس أصحاب هذه الدعوى من العدالة الحكم على وزير التربية الوطنية والشباب بسحب كتاب "التاريخ" للسنة التاسعة من التعليم الأساسي من قائمة المقررات الدراسية لاحتوائه لدعايات مغرضة ولإثارة العنصرية ضد الأمازيغيين بالمغرب والدعاية للسلفية ولتضمنه لأخطاء في المعلومات ( انظر تصريح أحمد الدغرني أحد محاميي هذه الحركة).
مما لاشك فيه أن المغالطات التي تعرفها مقرراتنا المدرسية تدخل في سياق الاغتيال التاريخي والرمزي للأمازيغية وغيرها من الثقافات التي لم تكن تتعايش مع ثقافة "الحركة الوطنية". فهذا الإقصاء يراد به إقصاء للذاكرة الجماعية، وهو جريمة أسست إليها "الحركة الوطنية" منذ صدور ظهير 16ماي 1930 المتعلق بتنظيم القضاء في المناطق التي تحكمها الأعراف الأمازيغية، وبالتالي أضحى هذا الظهير المنعوت من قبل أصدقاء الاستقلالي علال الفاسي بـ"الظهير البربري" الإطار المرجعي للتعامل مع الأمازيغية ليس كماضي بل كحاضر ومستقبل.
وفي هذا السياق أكد محمد بدهان( عضو المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية) في تقديمه لكتاب محمد منيب قائلا: هناك أطراف وجهات نافذة
تستفيد من غياب الحقيقة وسيادة الأسطورة مكانها، لأنها تجني من ذلك مكاسب رمزية وسياسية واقتصادية. لهذا فهي تقاوم كل محاولة لتصحيح تاريخنا وتدمير أساطيره، لأن ذلك يعني تدمير المشروعية التي أسستها على هذه الأساطير كما فعلت "الحركة الوطنية" التي بنت مشروعيتها التاريخية على "الظهير البربري". فهذا الظهيرالأسطورة لم يلغ بعد خروج المستعمر، بل شرع في تطبيقه مع هذا الخروج، أي مع بداية الاستقلال مضيفا أن تطبيقه لازال نافذا وساريا يتمثل في إقصاء الأمازيغية وتهميشها بل محاربتها. فالذي ألغي بعد الاستقلال ـ حسب بدهان ـ ليس هو "الظهير البربري" ، بل ظهير 16ماي 1930 المنظم للمحاكم العرفية والذي لاعلاقة له ب"الظهير البربري" الأسطورة أو الأكذوبة، ذلك أن الأول ظهير فرنسي استعماري، لكنه ليس "بربريا"، أما الثاني، الأسطوري، فهو ظهير وطني مغربي وعربي، خلقه رجال "الحركة الوطنية".. ويستخلص محمد بدهان أن "الظهير البربري" قد حدد الإطار المرجعي الذي من خلاله يجب التعامل مع الأمازيغية والتفكير فيها.. هذا الإطار الذي أصبح من خلاله الظهير الأسطورة فزاعة يلوح بها كلما تعلق الأمر بالمطالب الأمازيغية لردع أصحاب هذه المطالب واعتبارها حنينا إلى"الظهيرالبربري" وإحياء لسياسة" التفرقة العنصرية" وما يرتبط بها من "تآمر" ضد الوطن والإسلام والعربية.
وتعد هذه البادرة خطوة غير مسبوقة، إذ لأول مرة تعامل أطراف داخل الحركة الأمازيغية مع هذه المسألة، وذلك من خلال لجوئها إلى القضاء للحمس في الأمر، وهي المسألة التي طالما شكلت موضوع احتجاج من قبل العديد من الفعاليات المدنية، عكستها بشكل واضح أدبيات هذه الحركة التي فضحت مجموعة من المغالطات التاريخية سواء من حيث تحريف وتضليل بعض الحقائق أو السكوت عن بعضها وتضخيم أخرى، داعية الدوائر المختصة إلى التعامل بموضوعية وأمانة ونزاهة مع تاريخ المغرب باعتباره إرثا مشتركا لجميع المغاربة بل للإنسانية جمعاء.
وتجدر الإشارة إلى أن العدالة المغربية كانت قد طرحت على أنظارها قضية منع بعض الآباء من تسمية أبنائهم بأسماء معينة، قبل أن تلغي وزارة الداخلية الدورية التي كانت تقف ضد الآباء والأمهات من تسميته أبنائهم بأسماء ذات حمولة ثقافية أمازيغية.. أيضا كان أصدقاء الحركي طارق يحيى الرئيس السابق لبلدية الناظور قد قرروا رفع دعوى قضائية ضد عامل المنطقة بعد نزع إشارات وعلامات المرور.. المكتوبة باللهجة الريفية من تراب البلدية إلا أنهم تراجعوا عن ذلك في آخر المطاف .
وقد سبق لأعضاء المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن ناقشوا موضوع المقررات المدرسية، كما تداول نفس الموضوع خلال اللجن المحدثة من فبل المعهد و المكلفة بوضع الاستراتيجية العملية لهذ المؤسسة، مما يفيد بأن هناك وعي بأهمية هذه المسألة، لكن هذا الوعي لازال لم يترجم بعد على أرض الواقع في اتجاه تصحيح المغالطات التي تشوب مقرراتنا المدرسية بغية إدخال البعد الأمازيغي في الهوية المغربية، مع العلم في هذا الإطار أن المركز يضم في هياكله مركزا علميا للدراسات التاريخية والبيئية تكمن أهدافه الرئيسية في وضع استراتيجية تهدف إلى إعادة الاعتبار للمكون الحضاري والثقافي المحلي وذلك بتشجيع الدراسات والأبحاث التاريخية والأثرية..اللهم إذا كان المعهد ينتظر ما ستسفر عنه هذه الحركة من نتائج قد تدفعه إلى التحرك نحو نفس الاتجاه..
الأكيد أن هذه المبادرة ستشوش على علاقة المعهد بوزارة التربية الوطنية والشباب، إذ ستنضاف إلى مشاكل الكتب الثلاثة لتدريس اللهجات الأمازيغية والتي لازالت تنتظر قدوم أكاديميات المملكة قصد اقتنائها وأيضا عدم انخراط الوزارة بشكل جدي في هذه المسألة. كذلك مسألة اخرى لاتقل أهمية وتتعلق بموقف القضاء المغربي ـ الذي تميز تاريخيا بعدم انصافه لأغلب القضايا المرتبطة بالأمازيغية والأمازيغيين ـ من هذ القضية، بدءا باعتقال الباحث علي صدقي أزايكو ومنع الناشط الأمازيغي حسن إذ بلقاسم من كتابة لوحة مكتبه للمحاماة بالرباط بحروف أمازيغية وانتهاء باعتقالات أصدقاء علي حرش الراس بكلميمة، مرورا بمنع بعض الآباء من تسمية أبنائهم بأسماء ذات حمولة ثقافية أمازيغية..بمعنى هل سينجح القضاء المغربي في حسم هذه القضية لصالح مطلب سحب المقررات الدراسية وبالتالي جعل آليات التنشئة الاجتماعية تساير الخطاب السياسي الداعي إلى المصالحة الشاملة في أفق أن يمتد ذلك إلى قطاعات أخرى كالإعلام والسينما..؟
أحمد الدغرني فاعل مدني، يشرح أسباب مقاضاة وزارة التعليم المغربية
ـ كيف جاءت فكرة مقاضاة وزارة التربية الوطنية والشباب؟
الدعوى كان قد أثارها في الأصل المواطن محمد منيب من مدينة أكادير، وهو للإشارة، مؤلف كتاب "الظهير البربري: أكبر أكذوبة سياسية في تاريخ المغرب المعاصر ".فقد نشر هذا المؤلف في كتابه المذكور رسائل للسلطان محمد الخامس الذي أصدر الظهير في تاريخ 16 ماي 1930، وتتضمن هذه الرسائل نفي الملك محمد الخامس لمزاعم المجموعة التي قامت بالحملة ضد ظهير 16 ماي 1930 وحرفت مضامينه.
وبعد أن تعرف مواطنون آخرون على مضمون هذه الدعوى، قرروا تلقائيا الانخراط فيها من خلال اعتبار أنفسهم مدعين أمام المحكمة الإدارية بالرباط ضد وزارة التربية الوطنية والشباب، مطالبين بإلغاء العمل بالمقرر الدراسي للسنة التاسعة إعدادي الذي يتضمن معلومات تاريخية مغلوطة وضعت ـ كما هو في علم الجميع ـ لخدمة أهداف سياسية ضيقة.
ـ من هم هؤلاء المواطنون؟
لقد أصبحوا اليوم مدرجين في لائحة طويلة، منهم مهندسون،أطباء، رجال أعمال وصحافيون.. والتحقت بالدعوى في الأسبوع الماضي جمعية تاماينوت. كما توصلنا بعدة رسائل تضامنية من داخل المغرب وخارجه. ومن المنتظر أن تلتحق بنا إطارات ومنظمات أخرى.
ـ قلتم إن المقرر الدراسي يروم خدمة أهداف سياسية ضيقة، نود منكم أن تفصحوا لنا عن طبيعة هذه الأهداف؟
إن الأهداف التي كانت وراء تدريس مثل هذه النصوص هي ذات صبغة سياسية، وتتجسد في خدمة مصالح شريحة من الاشخاص جعلت مما كان يعرف بوثيقة مطالب الشعب المغربي الصادرة عام 1930، مرتكزا وأساسا لمساعيها التي يمكن إجمالها في المطالبة بإصلاح الحماية وليس في المطالبة بالاستقلال!؟ وقد افتضح أمر هذه الشريحة ل باستغلالها للمقررات الدراسية لأنها احتوت وزارة التعليم منذ بداية الاستقلال ووظفتها للدعاية خدمة لمصالحها التي يعرفها الجميع وليست خافية على علم أحد، ويتضح ذلك بجلاء في نشر صورها وحدها على صفحات المقرر الدراسي. وأيضا من جملة أسباب الطعن أمام المحكمة استعمال هذه الصور وحدها دون صور أبطال المقاومة الآخرين.
أمثال من؟
عبد الكريم الخطابي، عسو بسلام، بلقسام أنكاد وحتى البوعزاوي الذي قاد ثورة الشاوية وأمغار سعيد بأيت باعمران والشيخ ماء العينين بالصحراء.. فهذه الصور تفضح سياسة الهيمنة على ذاكرة المغاربة من طرف واضعي هذا البرنامج .
ـ صور من تقصدون؟
نورد في هذا السياق كأمثلة صور: محمد بلعربي العلوي، علال الفاسي، أبو بكر القادري، محمد اليازيدي، عمر بن عبد الجليل، أحمد الشرقاوي، محمد المكي الناصري، عبد الخالف الطريس، وماشابه هؤلاء. كما نلاحظ أن الكتاب لا يتضمن صور قادة جيش التحرير وزعماء الأحزاب الأخرى التي كانت موجودة في عهد الحماية مثل الشيوعيين والنقابيين.
ـ ما هي طبيعة الخطوات التي تعتزمون القيام بها في سياق حملتكم ضد وزارة التربية الوطنية والشباب؟
بداية كاتبنا وزير التربية الوطنية والشباب في شهر دجنبر 2003 ،وذلك قصد لفت نظره إلى خطورة هذا المقرر الدراسي، والتمسنا منه بالمناسبة سحبه، إلا أنه لم يلتفت إلى مراسلاتنا، مما اضطرنا معه إلى عرض المسألة على أنظارالعدالة لعلنا نجد لديها الانصاف.. وقد انعقدت أول جلسة بالمحكمة يوم فاتح أبريل 2004، لكننا فوجئنا بأن الوزارة، مرة أخرى، لم تعر اهتماما للموضوع، بل حتى لدعوة المحمكة في هذا الاتجاه، إذ لم تتقدم بأي جواب يذكر في هذا السياق. أما عن الخطوات التي نعتزم السير وفقها من أجل بلوغ مرامنا، فالإطارات المدنية التي قامت برفع الدعوى ضد الوزارة المذكورة عازمة على تعبئة الرأي العام المغربي وتحريك وسائل الإعلام للتحسيس بخطورة هذه القضية والذهاب بعيدا من أجل فضح سياسة استغلال المناهج الدراسية للدعاية المغرضة.



#مصطفى_عنترة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الله حافيظي السباعي، باحث متخصص في شؤون الصحراء يتحدث عن ...
- المحجوب ابن الصديق يستمر في قبض نقابة الاتحاد المغربي للشغل ...
- تداعيات أحداث 16 ماي الدامي تلقي بظلالها على المؤتمر مر الوط ...
- المفكر التونسي عبد المجيد الشرفي يتحدث عن الفكر الديني، الإس ...
- أبعاد ومخاطر تكريس سياسة اللهجات الأمازيغية بالمغرب
- مثقفون وباحثون وجامعيون يتحدثون عن تجديد الفكر الديني
- جهادي الحسين الباعمراني ينجز ترجمة لمعاني القرآن باللغة الأم ...
- تأملات حول المخزن الثقافي في مغرب القرن الواحد والعشرين
- الملك محمد السادس يقوم بإصلاحات كبرى تروم تطوير الحقل الديني ...
- قراءة في تفاعلات تصريحات الصحراوي علي سالم التامك المناصر لج ...
- تأملات في واقع الحركة الأمازيغية بالمغرب بعد ميثاق أكادير
- الحركة الثقافية الأمازيغية المغربية وسؤال ما العمل ؟‍
- الحركيـــــون( ذوو التوجه الأمازيغي الرسمي) بالمغرب يبٍحثون ...
- المجتمع المدني -ينتفض-ضد اتفاقية التبادل الحر بين المغرب وال ...
- الباحث علي صدقي ازايكو،عضو المجلس الاداري للمعهد الملكي للثق ...
- المــــوت البطيء للأحــزاب السياسية بالمغرب!؟
- الباحث والناشط الأمازيغي خالد المنصوري يتحدث عن واقع الحركة ...
- المغرب الحقوقي في طريقه نحو المصالحة مع نفسه
- وهم القضاء على الرشوة بالمغرب!!
- اليسار المغربي في رحلة جديدة لبحث عن جمع شتاته


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مصطفى عنترة - أمازيغيون يقاضون وزير التعليم المغربي ضد استغلال المناهج الدراسية لأغراض سياسية..