أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماريو أنور - خرافات قبطية 3














المزيد.....

خرافات قبطية 3


ماريو أنور

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 06:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وشدد البابا على «تحريم النحت» وصنع التماثيل، وقال، في إجابته عن سؤال لمسيحي لا يصوم ولكنه يتبرع للفقراء والكنيسة: «توجد خطايا عارضة وخطايا خطيرة، فمثل من يعمل في صناعة التماثيل والأصنام، وما شابهها من أعمال، لا تقبل عطاياه، مثلها مثل الربا، والمرأة الزانية التي تعيش في الزنا لا تقبل عطاياها لأن النبي داود يقول: «زيت الخاطئ لا يدهن رأسي».
- ما رأيكم فيما نشر على لسان الأنبا شنودة ؟
حقيقة يعجز لساني على هذه الخرافات القبطية المستمرة حتى هذه العصور . لكن له الحق في ذلك طالما يقف الباقيين مكتوفين الأيدي إما هذه الخرافات ....
قد يرد أحدهم قائلاً (( أن الأنبا شنودة يقصد التماثيل العارية و الخاصة بالفنون الأخرى غير المسيحية )) .... وما علاقة المسيحية في تحريم أو تجريم عمل الآخرين .... في العصر البيزنطي وقع سوء فهم في مسألة الإيقونات المسيحية بين مؤيد و معارض لها .... وانتهى في النهاية هذا الخلاف بشرح مبسط ودقيق على لسان القديس باسيليوس الكبير : "إن إكرام الأيقونة يرجع إلى عنصرها الأول". يقول القديس يوحنا الدمشقى : فأنا لا أكّرم المادة ولكني أكرم خالق المادة. إذا وببساطة المعنى الإيقونة أو النحت أو التمثال ... الخ . لا يمثل مادتها إنما رمز إلى معنى معين ..... ومن هنا يتوجب علينا أن نقول , إن ناحت التماثيل أو صانعها هو شخص يحمل معنى أو مغزى يعبر عنه من خلال فنه الخاص .... لذلك لا يتوجب علين تحريمهم أو رفض أسلوبهم .... بالإضافة إلى الانتقاض الدائم من قبل المسيحيين على الفكر الإسلامي في هذا الموضوع .... والشعارات الدائمة بأن الفكر المسيحي منفتح على الأخر .... فهل هذا هو الانفتاح ....!
وفى حديث قصير مع احد أصدقائي .... فأجنى بتأكيد إن الأنبا شنودة قد تسلم تمثال هدية .... بالطبع تمثال يمثل قداسة وجهه الكريم .... أليس هذا من المحرمات ... أم أن وجهه هو خلقة مقدسة من قبل الرب والباقين عبيد ..... !!!!!!!!!
ــــ
وردًا على سؤال لقبطي يعيش في ألاسكا بالولايات المتحدة، ويريد السماح له بالصلاة في كنيسة أخرى لعدم وجود كنيسة أرثوذكسية في ألاسكا، إضافة إلى أن تكاليف السفر إلى مدينة أخرى لا يستطيع تحملها، قال البابا: «الصلاة في كنائس غير أرثوذكسية غلط، واللي بيحب ربنا لازم يبذل المال والوقت من أجله».
وأضاف البابا: «مين فالك تروح تشتغل في منطقة ليست بها كنائس أرثوذكسية». ونفى البابا شنودة أن يكون الصليب والقديسون يعبدون في الكنائس القبطية.
- ما رأيكم في ذلك ؟
حقيقة أتعجب من هذا الرد العنصري المتعصب تجاه الآخرين ..... سؤال عزيزي ... من يتعبد في جامع أو كنيسة يتعبد بالطبع إلى الله .... أذا و للاستفهام هل الله أرثوذكسي أم كاثوليكي أم بروتستنتي حتى يمنع أي شخص في التعبد من خلال معابده الخاصة الدينية ..... ما علاقة هذا بالصلاة .... بالإضافة إلى أن الجامع أو الكنيسة أو أي من المعابد والأماكن الخاصة بالتعبد في الأديان ... هي عبارة عن هياكل أو بناءات حجرية أي مصنوعة من المادة .... إما ما بداخلها من أفراد و عبادات هو ما يضعها في الإطار الديني و الروحي ...... إذا ما جاهر به الأنبا شنودة هو و بكل تأكيد شيء من التعصب الديني المستفز .... صدقوني قبل مجيء الأنبا شنودة إلى الكرسي المرقسى كانت جميع الكنائس على وفاق تام فيما بينها دون تعصب و نبذ للأخر ... ولكن منذ توليه السلطة الكنسية للكنيسة الأرثوذكسية وكلما اتسعت الهوية بين الكنائس و بعضها راميين بكل المساعي المبذولة في تحقيق وحدة إنسانية بين الكنائس و بعضها ....





#ماريو_أنور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافات قبطية 2
- خرافات قبطية
- أساطير الله
- الدين – المحبة – الرغبة
- متناقضات الفقهاء
- زكريا ورشيد في الميزان الحلقة الثانية
- زكريا ورشيد في الميزان
- الله و المرأة
- الثورة المتألهة
- الحب - الجنس - الدين
- الفداء المسيحى ... يتناقض مع مبدأ الثالوث ؟
- الآبدية آفيون الدين
- الفداء المسيحى ..... هل يتناقض مع الثالوث ؟
- الفداء المسيحى..هل يستوجب عدل الله موت المسيح ؟
- إله يتألم .... أم يتلذذ ؟
- مهنة التكفير
- إله جهنم .... للمتحدثون الرسميين
- اللاهوت فى الكنيسة القبطية
- الكنيسة القبطية والانعزالية
- مشكلة الشر الحلقة الأخيرة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماريو أنور - خرافات قبطية 3