أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف شلال - اردوكان الطوراني العثماني , لا تقل خطورته عن احمد نجاد الصفوي الفارسي على المنطقه العربيه . / الحلقه الاولى /














المزيد.....

اردوكان الطوراني العثماني , لا تقل خطورته عن احمد نجاد الصفوي الفارسي على المنطقه العربيه . / الحلقه الاولى /


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 02:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثيرا ما تكلمنا وتحدثنا عن خطورة التغلغل والتمدد الصفوي الايراني الفارسي في المنطقه العربيه , من خلال استراتيجيه موضوعه ووضعت منذ امد بعيد للهيمنه والسيطره على مقدرات وخيرات هذه الدول وشعوبها .
الاستعمار الفارسي القديم للمنطقه بدا قبل الاف السنين , ولا يزال مستمرا الى يومنا هذا , انتهاءا بالنظام الشاه شاه والنظام الحالي الذي يقوده احمد نجاد المتطرف الديني الذي ياتمر باوامر ولي الفقيه وبقية الملالي القابعون في قم وطهران .
ما نشاهده اليوم في بعض الدول العربيه واماكن اخرى , خير دليل على تدخلات واطماع الفرس في المنطقه , مع العنف والاساليب والطرق المستخدمه , و هو تحصيل حاصل ونتائج الخطه المدبره التي وضعت لابقاء المنطقه العربيه في دوامة العنف والصراعات والتمزق والضعف وفي حالة حروب مستمره ولا نهاية لها .

من اهم المناطق ومواقع الحدث لهذا الارهاب هي , لبنان , فلسطين , دول الخليج العربي , العراق , وصولا الى بعض الدول العربيه من شمال افريقيا .
بعض المنظمات الدينيه واحزابها الارهابيه , وما يطلق عليها بالمقاومه , مع تنظيم القاعده الارهابي - فرع ايران - , جميعها تعتبر ادوات بيد نظام الملالي وولاية الفقيه الرجعي الايراني الفارسي .

سوف نتحدث الان , في السياسه التركيه المتبعه ايضا منذ مئات الاعوام والى الان في المنطقه وخاصة مع الدول العربيه في المنطقه وتداعياتها واسبابها ونتائجها الخطيره .
الصراع النفسي الداخلي المريض في تركيا :

بعد انتهاء وسقوط الاستعمار والدوله العثمانيه , وزيف نظام الخلافه الاسلاميه الذي طال ودام لاكثر من ستة قرون من الزمن او اقل في بعض الدول العربيه .
في بدايات القرن التاسع عشر ظهر مخلص الدوله التركيه ومنقذها , زعيم الحركه الطورانيه القوميه - العثمانيه , اتاتورك .
حاول ان ينزع جلد تركيا القديم وان يجدده باخر وبثوب جديد . تم تغيير وتبديل وايجاد قوانين حديثه وعصريه , مع اصلاحات هنا وهناك وترقيعها , كالعلمانيه الخاصه بالدوله التركيه تحت النفوذ العسكري والجيش , اي علمانية الدوله المزيفه , وحدث كذلك فصل الدين عن الدوله , وهذا الاجراء ايضا اعتبر ناقصا وغير كاملا , بسبب ابقاء الدين كذلك تحت سيطرة العسكر والجيش والدوائر الخاصه السريه , اما الاصلاح الاخر كان بابعاد المؤسسه العسكريه عن الدوله وابقائها تحت الانظار للحالات الطارئه ومتى ما طلب منها التدخل , ومن اهم الاصلاحات الاخرى المهمه كانت . تبديل حروف اللغه التركيه الى اللاتينيه .

الهدف والغايه من ذلك , كان المقصود منه التقرب الى اوربا المسيحيه والعالم الغربي . تركيا كانت من اوائل الدول التي اعترفت باسرائيل واقامت معها افضل العلاقات العسكريه والتجاريه , وسوف نتحدث عنها في الحلقه الثانيه .
تركيا كانت ايضا من اوائل الدول التي انضمت الى حلف شمال الاطلسي - الناتو - بقيادة الولايات المتحده الامريكيه , واعطت تركيا قواعد عسكريه وتواجد لقوات الناتو على اراضيها .
من ناحية اخرى , فان كافة الانظمه المتعاقبه في الحكومه التركيه فشلت فشلا ذريعا ومخيبا للامال الى تحقيق تلك الاهداف والغايات مع اوربا واتحادها , وجوبهت برفض قاطع وشديد بان لا تقبل في الاتحاد الاوربي باعتبارها جسما غريبا لا يتلائم والحاله الغربيه المعروف عنها بالانفتاح في الفكر والسياسه والحضاره والحريات والديمقراطيه مع ثوابتها الاخرى , الغير متوفره ومتواجده في النظام وطبيعته الغير مستقره وواضحة المعالم والاتجاه في تركيا القوميه الطورانيه العنصريه .

ماقامت به تركيا عبر التاريخ لا يمكن ان ينساه العالم المتحضر من مجازر ومذابح واضطهادات تمارس الى يومنا هذا في تركيا . على سبيل المثال لا الحصر , مذابح الارمن لاكثر من مليون ونصف المليون تم ابادتهم على ايدي الاتراك , عدة الاف من الاشوريين ابيدوا على ايادي الاتراك , ما تم قتله من العرب والمسلمين في الدول العربيه والاسلاميه ايام الاستعمار العثماني , مازالت كتب التاريخ تتحدث عنها , اخيرا قتل المئات من الاكراد الاتراك وعدم الاعتراف بحقوقهم خير دليل وشاهد الى يومنا هذا , ومن معاناة حوالي 15 مليون كردي واكثر في تركيا .

كما قلنا بعد هذا الرفض والفشل لتركيا ونظامها المنبوذ , بدات تلعب باوراق خاسره ايضا , واصبحت الاعيبها معروفه من قبل المهتمين بالشان السياسي والدولي , ولدى الدول المعنيه والاوربيه خاصة .

اوراق اللعب عديده منها واهمها :

سمحت الجهات الخفيه السريه والماسكه بزمام القياده في تركيا بظهور قوى اسلاميه مابين المتشدد والاعتدال على الساحه السياسيه التركيه , وتم تدعيمها ودعمها ومساندتها ومساعدتها سرا , العمليه يتم تنفيذها وخطط لها جيدا واطلقت بعد الفشل كما ذكرنا .
هناك عدة اسباب وعوامل من اهمها / اخافة اوربا والقول لها , بان على حدوكم قنبله نستطيع تفجيرها وقت ما نشاء ونريد اذا لم تقبلونا في النادي الاوربي المسيحي ! والسبب الاخر / لايجاد موطئ قدم مرة اخرى في الدول العربيه والاسلاميه ! .

الى اللقاء في الحلقه الثانيه .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بي بي سي العربيه , بريطانيا , اعلام وبوق فاشل , تطرف وارهاب ...
- مناسبة مرور 60 عاما على تاسيس حلف شمال الاطلسي ( الناتو ) , ...
- من ابو طبر في نظام صدام المقبور , الى مهزله اخرى من المجموعا ...
- تحدي البشير للعداله والقانون الدولي , هو اثبات على ما ارتكبه ...
- حركة ومنظمة مجاهدي خلق الايرانيه اجرمت بحق نفسها وبحق العراق ...
- حرية العراق وتحريره في الميزان بعد 6 سنوات .
- تكريس مفهوم القطيع البشري في العراق لمصلحة من !
- الى حكومة العراق , الشعب العراقي يطالب بفتح ملفات الفاسدين و ...
- العراق سيكون الخاسر الاكبر من توطيد العلاقات السريه ما بين ا ...
- الى متى يبقى النفط نقمه على الشعب العراقي ?
- محاكمة الزيدي هذه المره , هل ستكون - تاجيل ام تسويف !
- النظام السعودي والاصلاحات الوهميه .
- الامن القومي العربي - العوبة الانظمه الدكتاتوريه - النظام ال ...
- التعديلات والتغييرات في الدستور العراقي يجب ان تشمل / منع وح ...
- متى يتخلص العراق من سطوة رجال الدين المتخلفه ?
- بوق البغداديه ومحاكمة الزيدي والشارع العربي . / الحلقه الراب ...
- عندما ينتهي النفط , ماذا يمكن ان يحدث ?
- بمناسبة قرب محاكمة المدعو منتظر الزيدي - الحلقه الثالثه -
- العديد من الدول والانظمه سوف تترحم على ادارة الرئيس بوش وحكو ...
- العديد من الدول والانظمه سوف تترحم على ايام ادارة الرئيس بوش ...


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف شلال - اردوكان الطوراني العثماني , لا تقل خطورته عن احمد نجاد الصفوي الفارسي على المنطقه العربيه . / الحلقه الاولى /