مانحين الهوية والعضوية الفتحاوية الجدد؟؟؟

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 02:26
المحور: القضية الفلسطينية
    

[[نقد الازهار الخياليةالتي كانت تحجب رؤية الفتحاوي لواقعة؛تساعده لكي لا يحمل اغلالا عارية من كل حلم, وانما لكي يقطف الزهور الحية]]

أؤكد كالكثيرون؛ من ابناء فتح؛ اننا فتحاوييون بالممارسة والهوية بالرغم من كوننا مستثنيون مسافات من بنية ونسق فتح الرسمية والسؤال لماذا ؟؟؟لاندري فها هي فتح في الجزائر تعقد مؤتمرها دون ان توجه لنا حتى دعوة شرفية لحضور مؤتمر اقليمها في الجزائر علما ان استمارات الانضمام لعضوية فتح اعطيت للبعض قبل عقد مؤتمر الاقليم بلحظات لكي يحضروا المؤتمر ؛لكننانحن لم نحضرو نمارس فتحاويتنا بالفطرة والسليقة؛ لاننا نؤمن اننا عندما انتمينا لهذه الحركة العملاقة قبل32سنة؛ لم نكن نعرف احد من هؤلاءالمانحين للهوية الفتحاوية ..الذين يزودون الغير بهوية الانتماء لفتح؟؟؟؟فلم يكن لهم ذكر او وجود في الزمن الذي حملنا فية السلاح في جنوب لبنان للدفاع عن فتح وعن ما تمثل فتح ؟؟؟لذا ليس صدفة ان تتراجع فتح وتخسر فتح وتنحسر فتح؟؟؟ في زمن المانحين الجدد للهوية والانتماء الفتحاوي؟؟؟ زمن جيل ما بعد اوسلو الفتحاوي؟؟
صحيح ان فتح دفعت الثمن السياسي الفادح ؛ وذلك نتيجة لقراءة خاطئة لطبيعة المرحلة ((المابعد اوسلووية )) ومفادها ان الشعب الفلسطيني طوى مرحلة التحرر الوطني وولج مرحلة بناء الاستقلال والدولة ؛ولقد كان لهذا الانتقال في الوعي الفتحاوي تبعات سياسية على مركز فتح في المجتمع الوطني الفلسطيني؛وعلى صورتها في وعي الشعب؛خاصة بالنظر الى ان ذلك الانتقال تُرجم ماديا وسياسيا في صورة انغماس وذوبان للحركة في شؤون السلطة ومؤسساتهاعلى حساب صلتها بالشارع الوطني وفي صورة انصراف للمئات من مناضليها وكوادرها وقادتهاعن العمل السياسي والنضالي ؛ من أجل التفرغ الكلي الى ممارسة الوظائف الرسمية التفيذية في اجهزة السلطة والادارة الامنية؟؟
أطالب كفتحاوي قيادة فتح خاصة التي لم تتلوث بالفساد, استيعاب أخطائها وتصحيحها وعدم السماح للغير بأستثمارها؟؟
فصحيح ان مطلب التخلي عن الاوهام هو مطلب التخلي عن حالة هي بحاجة الى الاوهام؟!!

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات