|
الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ حضور غائب في مجلس النواب
مهران موشيخ
كاتب و باحث
(Muhran Muhran Dr.)
الحوار المتمدن-العدد: 2613 - 2009 / 4 / 11 - 10:01
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
الحلقة الثانية بعد انتهاء فترة "الانتداب" وعلى اثر نتائج اول عملية انتخاب ديمقراطي اكتسب الحزب الشيوعي العراقي مقعدين في مجلس النواب ضمن القائمة العراقية، وشغل المقعدين سكرتيراللجنة المركزية وعضو من المكتب السياسي للحزب . لقد كان حضور الحزب الشيوعي العراقي ولاول مرة في مؤسسة برلمانية حديثة الولادة (وكذا الحال بالنسبة الى بقية الاحزاب) نقلة نوعية في اسلوب وآليات الصراع السياسي وامتحانا لجهادية القيادة ومبدائية مواقفها وعمق قناعاتها ...، حيث توفرت لدى قيادة الحزب مرتع خصب ( مجلس النواب ) لاستعراض هموم الشرائح الاجتماعية الضعيفة منها والوسطية وطرح الحلول والبدائل للنقاش ومطالبة مجلس النواب سن القوانين التي من شانها تحسين المستوى المعاشي السيئ لـ 25مليون مواطن ( مستثنين بعض سكان اقليم كوردستان، والمنطقة الخضراء وواحاتها في المحافظات الـ 14 الاخرى ) . لقد منح مجلس النواب للحزب منبرا فعالا وسنح له فرصة ايصال صوته مباشرة واحيانا بالصورة الى الجماهير الكادحة وكافة قطاعات الشعب في عموم ارجاء الوطن . البرلمان كان ولا يزال بمثابة جسر للالتقاء مع الشارع العراقي وحاضنة للتلاحم مع الجماهير وتبني مطاليبهم والدفاع عن حقوقهم ، البرلمان نافذة مفتوحة للتواصل المباشر مع المواطنين في كل شبر من العراق لكسب ثقتهم وضمان اصواتهم في الانتخابات . مجلس النواب اصبح محطة مهمة لانطلاقة جديدة لمواصلة النضال من اجل استكمال مهام الثورة الوطنية التحررية . كان يستوجب على الحزب ان يخصص جزء من نشاطه داخل البرلمان باتجاه كسب الليبراليين والعلمانيين افرادا وتنظيمات الى مواقفه والسعي الى توسيع قاعدة اليسار الديمقراطي وتوحيده داخل البرلمان وخارجه . ترى هل انتهج الحزب هذا الدرب ؟ والى اي مدى سار على هذا الطريق داخل البرلمان ؟ وهل حاول استغلال منبر البرلمان للدفاع عن حقوق الجماهير؟ ما هو حجم مساهمته في تعديل المسيرة العرجاء للبرلمان ؟ هل حاول يوما ايقاظ البرلمان من سباته الدائم ؟ . سنجيب على هذه الاسئلة مسترشدين باحد قوانين المادية الدياليكتيكية في الفلسفة الماركسية وتحديدا ــ وحدة وتضاد الاضداد
اولا : ان تشكيل اي برلمان كمؤسسة نيابية يصح وصفه بـ الديمقراطية متى ما جمع تحت قبته (عبر انتخابات ديمقراطية) نواب يمثلون طبقات وشرائح اجتماعية ذات مصالح اجتماعية ـ اقتصادية متناقضة ومتضاربة تجمعهم مصلحة الوطن والمواطن وتفرقهم المصالح الطبقية ، وبذلك يسود التناحر السياسي السلمي بين الاحزاب المتواجدة داخل البرلمان في خضم النشاط اليومي للحكومة . ان سر النجاح السياسي للحكومات الغربية وتطور مجتمعاتها ورفاهية شعوبها تكمن في وجود كتلة معارضة داخل البرلمان الديمقراطي الى جانب كتلة الاحزاب التي تقود الحكومة ، حيث تتصارع هنا الاراء وتتبلور الافكارمن خلال المناقشات وتبادل وجهات النظر، هذا هو النهج الذي يمهد طريق التقدم ويضمن التطور على مختلف الاصعدة . لقد شخصت الفلسفة الماركسية حالة تلاقي الاضداد في بودقة واحدة (سواء في الطبيعة او المجتمع) وعالجتها بقانون ـ وحدة وتضاد الاضداد ـ كاحد اركان المادية الدياليكتيكية . ان فهم هذا الواقع واستيعابه يقودنا بالضروره الى الاعتراف والاقرار بان وصف البرلمان العراقي بالديمقراطي لا يصح الا من حيث الشكل (على اعتبارالمقاعد النيابية جرى تقسيمها وفق نتائج الانتخابات) ، اما من حيث المضمون فان العملية السياسية في جوهرها خالية تماما من الممارسات الديمقراطية بسبب غياب المعارضة حيث الجميع مشتركين في الحكومة وادارة دفة البلاد . وهنا بالذات يكمن السبب الرئيسي في فشل البرلمان في اداء دوره كمشرع ومراقب لنشاط الحكومة وتحوله الى مؤسسة استهلاكية تضم مئات المبدعين من رجالات ... البطالة المقنعة . ما يهمنا هنا ويثير استغرابنا هو استمرار مساهمة الحزب الشيوعي العراقي في تشكيلة سياسية ـ حكومية تؤمن بما يسمى بالديمقراطية التوافقية متجاوزة مبدأ المعارضة البرلمانية . ما جدوى البرلمان اذا كان مفتاح الامور بيد البعض القليل من رؤساء الكتل النيابية يجتمعون خلف الكواليس ؟ (لا يتجاوز عددهم العشرة من مجموع 275 نائبا ) . ان مفهوم الديمقراطية التوافقية التي ابتدعها المفكرالامريكي الهولندي المولد آرنت ليبهارت هو محاولة محو مبدأ الديمقراطية ، المبدأ الذي يقر بالفوارق الطبقية في المجتمع ، الديمقراطية تدعو وتعمل من اجل بناء دولة تضع في صدارة مهامها خدمة مصالح الجماهير(المظطهدة) ، في حين الديمقراطية التوافقية تستند الى التواقفات بين قادة الاحزاب اي بين ممثلي الشرائح الاجتماعية المتناحرة في المجتمع وبتعبير آخرالديمقراطية التوافقية تعني انكار الصراع الطبقي الذي يمثل حجر الزاوية للمانيفست الشيوعي الذي خطه كارل ماركس وفريدريك انجلس عام 1848. ان الشلل الذي اصاب البرلمان العراقي منذ اليوم الاول لولادته سببه تبنيه ما يسمى بالديمقراطية التوافقية ... لقد عجز هذا الطراز من الديمقراطية في العراق ايجاد من يشغل مقعد رئيس مجلس النواب طيلة الاشهر الاربعة الماضية
ثانيا : كان ولا يزال مثابرة النائب حميد مجيد سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي بالحضور الدائم لجلسات مجلس النواب محط التمييزمن بين اقرانه النواب ولذلك استحق التقدير من قبل الجميع واستقطب اهتمام رفاق الحزب واصدقائه ومتابعاتهم للجلسات ، هؤلاء اللذين كانوا حتى بالامس القريب يخاطرون بحياتهم لسماع اخبار الحزب ونشاطاته وتحليلاته للوضع السياسي من خلال قراءة جريدته السرية طريق الشعب . قطاعات واسعة من الشعب بمختلف اطيافها القومية والدينية وولائاتها المذهبية وميوليها السياسية كانت تترقب وبلهفة حركة الحزب ونشاطه داخل البرلمان وتنتظر سماع صوته المدوي في كل موضوع يخص المصالح الطبقية للكادحين ومستقبل الوطن المغتصب ... الا ان جميع هذه الامال قد تببدت وللاسف الشديد بشكل كارثي . لقد انتقدت جميع الاحزاب والكتل السياسية البرلمانية والنواب ورئيسهم المستقيل ومجلس الوزراء والمرجعيات الدينية وعامة الناس تشكيلة مجلس النواب وعمله من حيث الشكل والمضمون ، ومجلس النواب اليوم لم يعد يحضى بتقدير واحترام الاصوات التي منحتهم الثقة في قيادة دفة البلاد، وما النسبة المتدنية للمساهمين في الادلاء بصوتهم في الانتخابات الاخيرة للمجالس البلدية الا خير دليل على ذلك . فعلى امتداد ثلاث سنوات من عمر المجلس الوطني ظهرت العديد من المشاكل الكارثية وتداخلت الشرائع الدينية مع الامورالدنيوية وتضخم على اثرها الورم الخبيث لداء المحاصصة واستمرت المجازر الدموية والاحداث الماساوية الا اننا لم نسمع ولم نتطلع لحد يومنا هذا على الموقف الحازم والصريح للحزب في هذه القضية او تلك وكانت جل مواقفه تأتي متاخرة بعد ان تتم موازنة الخط العام السائد في البرلمان ليأتي رائ الحزب في موازاة الرائ العام ومنسجما معه . ان تناسى مشاكل الجماهير وانتهاج الموسمية في طرح مشاكلهم اليومية المصيرية باختيارالامور المتأزمة من بارومتر الاعلام السياسي اليومي للبلاد وليس على اساس المواقف المبدائية كانت نتيجته الحتمية فقدان الحزب لاصوات الناخبين . للتذكير والتوضيح نطرح ادناه ابرز هذه المشاكل التي كانت ولا تزال من صلب المعاناة اليومية للملايين ، حيث كانت الجماهيرتترقب باستمرار وتتطلع بجد الى اليوم واللحظة التى ترى فيها نواب الحزب وهم ينتصبون في البرلمان بشموخ فهد وسلام عادل يطالبون وبالحاح وبدون كلل وبصوت جهوري انجاز كل ما من شانه تحسين الظروف المعاشية للجماهير المادية والروحية ... ولكن اصابهم الياس وخيبه الامل حيث
الملايين المهجرة والمهاجرة خارج البلاد وداخله .. اصبحت تسونامي منسية
اطفال المهجرين والمهاجرين فقدوا طفولتهم وتركوا مدارسهم واصبحوا بضاعة رخيصة في سوق العمل والمخدرات والمفخخات والدعارة وسلعة للبيع ... المهم ابناء النخبة الحزبية في أمآن من كان منهم داخل العراق او خارجه
كركوك برميل بارود ، يشكل اخطر واهم ورقة رهان سياسية بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية ، وليس بخاف على احد من ان دول الجوار وغيرها يشكلون اطراف مهمة في هذه المعادلة المعقدة ... لم نسمع لحد الان الموقف الصريح للحزب من مشكلة كركوك وما يتعلق بها من قانون النفط والغاز واشكالات المناطق المتنازع عليها، علما ان ممثل الحزب الشيوعي هو رئيس لجنة كركوك الان وفي عهد حكومة الجعفري !، نختزل تعليقنا هنا متسائلين ... لماذا هذا السكوت ؟ هل الحزب عاجز عن بلورة رأيه في الموضوع ام انه يتحاشي انتقاد هذا الطرف او ذاك لمواقفه؟ . وفي هذا السياق تدخل مسالة المصالحة الوطنية حيث كان الحزب اخر من تناول الموضوع بتصريح مقتضب لا ينسجم وحجم مادة المصالحة واكتفى ( كالآخرين ) اعتبار محور المصالحة هو فقط البعث والبعثيين علما انه بدون مصالحة وإلفة وتلاحم بين الكتل السياسية داخل مجلس النواب يصعب علينا الارتقاء الى تصالحات شائكة لقطيعة مع البعث امتدت منذ 1963 الى يومنا هذا ونتج عنها جبل من الضحايا وبحر من الدماء ... نتساءل هنا عن موقف الحزب من التصالح مع ذاته مع رفاق الامس ، الاحياء منهم والغائبين اللذين قادوا الحزب وناضلوا في صفوفه في احلك الظروف ؟ لماذا اصبحوا الان في ذمة النسيان والنكران في الوقت الذي بعض قيادي اليوم قد (تتلمذوا) على ايديهم ؟ اهكذا تحسم الخلافات الفكرية
عجز الحكومة في توفير الماء والكهرباء والنفط الى جانب التردي السحيق للخدمات الاجتماعية والصحية واستفحال البطالة واضطرار الكثيرين الى امتهان القتل كوسيلة للارتزاق وسلب المرأة العراقية ما تبقى لديها من حقوق والتفشي الصارخ للفساد الاداري والمالي والتدني المؤلم والخطير لمستوى الجامعات والدراسة الجامعية وفلتان العملية التربوية وازدهار الامية كالفطر وتزويرالشهادات ... التي لم تقتصر على الشهادات الثانوية في فترة انتخابات مجالس المحافظات وانما تزوير الشهادات الجامعية بما فيها الدكتوراة والالقاب العسكرية وحتى الاركان هي ظاهرة سائدة انكشفت منذ اليوم الاول لتشكيل حكومة السيد المالكي . كل هذه المصاعب والمصائب يصطدم بها المواطن يوميا في كل خطوة وبالتالي الهوية الطبقية للحزب تفرض على ممثليه في البرلمان الوقوف الى جانب الجماهيرفي مجلس النواب ودعم مطاليبهم وكشف السلبيات وفضح التجاوزات وطرح ملاحظاته السلبية على بساط البحث داخل البرلمان ومجلس الوزراء ومناشدة المسئولين ايجاد الحلول للمشاكل المطروحة ومتابعة تنفيذ الوعود ... بهذه المواقف المبدائية النابعة من الفكر الانساني الجليل، الساعي الى تحقيق العدالة الاجتماعية عبر التقويم السليم للصراع الطبقي على الساحة العراقية يتم كسب الجماهير ويترسخ التلاحم وتضمن اصواتهم الانتخابية ويصبح موقف القيادة من تحقيق هدف الحزب الشيوعي العراقي في بناء ... وطن حر وشعب سعيد التزام لا غبار عليه . لا منفعة في حضور الاجتماعات إذا كان سمة الحضورهو الصمت الدائم وتحاشي الدخول في نقاشات وتناسي مطالب الجماهير والتردد في اعلان المواقف الصريحة من الامور المطروحة ....، نعيد الى الاذهان هنا تعليق رئيس مجلس النواب السابق ـ المشهداني على حديث النائب حميد مجيد حول الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية قائلا ... واخيرا نطق ابو داود ! . نعم بسبب هذا الحضور الغائب في مجلس النواب والحكومة لم يجني الحزب من الانتخابات وبعد 75 عاما من النضال الاسطوري من اجل الديمقراطية سوى حق البقاء خارج ساحتها ... ويا أسفآه ويا لبؤس القيادة
لاحقا ...الحلقة الثالثة
#مهران_موشيخ (هاشتاغ)
Muhran_Muhran_Dr.#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ فازالعراق... فاليشعر ال
...
-
كيف نحمي ثروتنا النفطية من الازمة المالية العالمية والافلاس
...
-
المعاهدة العراقية الامريكية غاية ام ضرورة ؟
-
دور النفط والغاز في توفير الطاقة في القرن ال 21
-
قانون النفط والغاز متى سيخترق الكواليس ويبصر النور في مجلس ا
...
-
علم جمهورية العراق نقطة نظام
-
التهديدات التركية وقانون النفط والغاز والاقاليم
-
لجنتان متوازيتان للوصول الى دستور واحد
-
اطروحة التقسيم ..لا فرق بين عراقي وعراقي الا بقدر الخوف على
...
-
عمال اتحاد نقابات النفط انهم حماة ثروة الوطن وسيادته وليسوا
...
-
مناقشة قانون النفط والغاز واجب وطني لمهمة مصيرية تخص السيادة
...
-
الركض الماراثوني لاقرار قانون النفط اصطياد في الماء العكر
-
لجنة مركزية عليا لتسليح العشائر ....هل تنصلت حكومة مالكي عن
...
-
الضرب بيد من حديد .. ديمقراطية من طراز جديد ! .
-
مفهوم المحاصصة في القاموس السياسي العراقي المعاصر
-
النفط والاقاليم موضوعان لسياسة واحدة تحدد مصير العراق
المزيد.....
-
النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و
...
-
الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا
...
-
-الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
-
تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال
...
-
المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف
...
-
أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا
...
-
لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك
...
-
بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف
...
-
اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|