أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تانيا جعفر الشريف - هؤلاء ... وأؤلئك واختلاف الرؤيا العراقية..لماذا؟














المزيد.....

هؤلاء ... وأؤلئك واختلاف الرؤيا العراقية..لماذا؟


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2613 - 2009 / 4 / 11 - 04:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تعتبر منظمة( مجاهدين خلق) الايرانيه أو (مجاهدوا الشعب الايراني)أكبر وأقدم منظمة معارضة إيرانية على الاطلاق يعود تشكيلها الى العام 1906على يد أكاديميين وأساتذه ومثقفين إيرانيين وكانت تهدف الى قلب نظام الشاه الدكتاتوري0 الموالي للغرب وكان لهذه المنظمة الدور الاكبر واليد الطولى في مساعدة الخميني الى اعتلاء السلطه عام 1979بقيام مابات يعرف بالثورة الاسلامية الايرانية بعد أن تم قبل الثوره بفترة إعدام مؤسس الحركة على يد الشاه مع الكثير من قياداتها وكوادرها0إلا ان (الجمهورية الاسلامية) وبعد استتباب الأمر لها وتشكيلها لحرس الثورة وحرس الخميني وسيطرتها المطلقة على القواة المسلحة سرعان ما انقلبت على الحركة التي ساعدتها 0 وبعد حوالي سنتين من قيام الثوره إندلع القتال بين الجانبين0والتي على اثرها أعدمت إيران الاسلامية عشرات الألاف من أعضاء الحركة من الرجال والنساء في حملة إبادة لازالت مستمرة الى الان0
وكان يرأس المنظمة ألسيد مسعود رجوي الى سنة 1993 حيث تم إنتخاب زوجته مريم رجوي بالإجماع لرئاستها. علما ان زعيم الحركه مسعود رجوي كان سجينا لدى نظام الشاه حتى عام 1979 0
وكانت السيدة رجوي تقود المظاهرات العارمة المناوئة للشاه وانظمت للمنظمه وهي طالبة جامعية أسوة بالاف الايرانيا ت الساخطات على دكتاتورية وتابعية الشاه للغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكية 0وتجدر الاشارة ان نصف أعضاء المنظمة تقريبا هم من النساء وجلهم من الاكاديميين وطلبة الجامعات الراغبين بالتغيير وتوجههم يجمع بين الماركسية والاسلامية المعتدلة0
بعد هذه المقدمة حول تاريخ هذه المنظمة أقول إن قدر هؤلاء الناس أن يكونوا لاجئين في أرض العراق بعد أن دفع المئات وربما الالاف منهم أرواحهم على حدود إيران مدافعين عن العراق من التوسع الايراني بغض النظر عن أهدافهم الخاصة بهم..
أقول أبعد هذا وهذا تكافيء الحكومة العراقية هؤلاء الناس بإما تسليمهم الى إيران أو طردهم خارج العراق 0أو كان قدر الذين قاتلوا مع العراق بموضع واحد عدوا واحدا هكذا 0أين هي أخلاقنا مما ننوي فعله تجاه من هم الان بمنزلة الضيوف أو الاسرى في أسوء الاحوال او اللاجئين لو شئنا 0
ألسؤال ماذا لو عملنا مقارنة بسيطه بينهم وبين أجراء ايران (المجلس الاعلى وجناحه العسكري –بدر-)أيكون من الانصاف أن تسلم او تطرد إيران عبدالعزيز الحكيم وأتباعه سنقول لا 0ولم لا أليس أولائك معارضون لصدام وهؤلاء معارضين للشاه والخميني 0ومنذ متى أمسينا نتصرف بمقتضى إملاءات الاخرين لدرجة أننا نطرد ضيوفنا وأسرانا ولاجئينا أو سلوك من الاسلام بشيء هذا0
أما القول أنهم دعموا صداما في القضاء على الانتفاضه الشعبانيه (مع تحفظي على التسمية) وعلى دقة المعلومةفهو قول مردود على قائليه فصدام بعد حرب إيران تحفظ عليهم في معسكرات مغلقهةومنعهم حتى من القيام بعمليات مسلحة ضدإيران في وقت فتحت إيران حدودها لبدر للدخول والقتل والحرق والنهب تحت ما اسموه انتفاضة الشيعة 0 والله لو نظرنا الى الأمر من باب المصلحة العراقية وبالموضوعية الوطنية(الغائبة)لكان أولى بنا أن نقرب هؤلاء الشبان المجاهدين المتعلمين ونبعد قدر ما نستطيع اؤلائك الذين عاثوا ولازالوا يعيثون بالعراق وأهله فسادا وتقتيلا وفدرلة وأضعافا للسلطة والقانون.
هم يسمون انفسهم مجاهدوا الشعب الايراني والبدريون يسمون أنفسهم مجاهدي الشعب العراقي وبغض النظر عن صدقية إدعاء اي منهم فالعراق يعدهم وهم كذلك معادون ومعارضون لإيران وإيران تعتبر المجلس الاعلى معاد ومعارض لحكومة العراق المخلوعة فالطرفين مجاهدون ومعارضون فبماذا يختلف المجاهدون الايرانيون عن المجاهدين العراقيين لنكرم هذا هكذا ونهين ذاك 0



#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغتصاب صغيرتين .والفاعل زوج الأم...
- ضحايا البراءة
- ألمرأة الثانية في حياة الرجل.ماهو الحل...؟
- ألمتعة..زواج أم إعارة الفروج إلى أجل مسمى...
- هذا حقك أيتها المرأة...
- رؤساء حسب الحروف الأبجدية..ههه
- جسد المرأة ... حق شخصي أم دعوة الى الرذيلة ؟
- شرف المرأة وشرف الرجل والسؤال الممنوع...
- بمقتضى الديموقراطيه في العراق...(65= 37846)
- مافيات الحوزة وترسيخ الامية الدينية...
- ألانتحارالجماعي للاحزاب الاسلاميه الشيعيه في العراق0
- ألخمس باب من أبواب النار0
- ليت العمائم تصنع من جلود الاحذيه0
- إتيان المرأة (الزوجه) من الدبر جدلية التشريع والذوق والمنطق ...
- حوزة النجف0تعليم جاهلين 000أم تجهيل عالمين؟؟
- رسالتي الى السيد علي السيستاني
- ياعجم العراق 0أتحدوا...ألعرب قادمون
- زواج المتعه بين بين التشريع والبدعه
- مراجع الدين ومنهج( استحمار ) المغفلين
- متى ينطق الحجر ؟؟؟


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تانيا جعفر الشريف - هؤلاء ... وأؤلئك واختلاف الرؤيا العراقية..لماذا؟