التاسع من نيسان يوم تحرير العراق من عصابة البعث

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 02:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

هذه الايام ..عيد سقوط الصنم وعصابته التي لم يرى العراق وكل الانسانية مثل جرائمها وسلوكها ... وعمالتها لامريكا
يوم التاسع من نيسان 2003 يوم خالد في تاريخ العراقيين والانسانية المحبة للسلام وكل الشعوب .. يوم سقوط اقذر مجرم وطاغية في هذا العصر وعلى مدى التاريخ هو من يقتل الناس بدون محاكمة او استجواب و يرمي الرجال في احواض التيزاب ويقتل حتى ابناء عمومته وازواج بناته واصدقائه ورفاقة في الحزب المقبور .
هوايته الحروب والدمار والتآمر والعمالة فهو خير عميل لامريكا ويتشرف في محاولة اغتيال انظف قائد عراقي وهو الشهيد الزعيم البطل عبد الكريم قاسم الذي قدم منجزات لشعبه خلال اربع سنوات ونصف مالم يقدمه غيره في مائة عام...
جلب ناس بدون شهادات واميين واعطاهم شهادات دكتوراه ومناصب عسكريه لايستحقه جندي اعطاهم رتبة فريق ولواء و وزير ومدير عام انه زعيم شلة عبثت بالوطن والشعب ان يوم التاسع من نيسان هو يوم سقوط صدام وليس سقوط بغداد كما تسميه انظمة سوريا و الاردن و مصر والخليج وقنوات الجزيرة وغيرها
اليوم التاسع من نيسان عيد وعرس عراقي يوم سقوط اقذر شخص واقذر عصابة في تاريخ العراق منذ 8 شباط الاسود عام 1963 لعام 2003 ...ويتعكزون الان للعودة ويحلمون باعادة انفسهم على مسرح السياسة بتاريخهم الاسود القذر وهم قتلة الشعب العراقي ومجرمية باعتراف العديد من قادتهم مثل فؤاد الركابي وعلي الصالح و تايه عبد الكريم وعبد الخالق السامرائي وحسن العلوي الذي اصدر كتابا عن عبد اكريم قاسم يعلن فيه اعترافة اما قام به ضد الشهيد قاسم.... واخرين ممن تم تصفيتهم من قبل حزبهم المقبور
يبقى الشعب العراقي أفق مشرق ومشع و متألق رغم المحن ورغم الطائفية الان والعقول المتخلفه التي نراها لكن البقاء للاصلح طال الزمن او قصر
وكما قال الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري :
باق واعمار الطغاة قصار
تهنئه للشعب العراقي ولشعوب الارض كافة بيوم عيد صقوط الصنم

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات